توماس روبير بيجو

جنرال ومارشال فرنسي

توماس روبير بيجو دولا بيكونيري (بالفرنسية: Thomas Robert Bugeaud)‏ المعروف بالدوق دي زلي ولد في 15 أكتوبر سنة 1784 بليموج، ومات بباريس (فرنسا) بالكوليرا 10 يونيو سنة 1849.

الماريشال بيجو
(بالفرنسية: Thomas Robert Bugeaud)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة توماس روبير بيجو
الميلاد 15 أكتوبر سنة 1784
ليموج
الوفاة 10 يونيو 1849
باريس (فرنسا)
سبب الوفاة كوليرا  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وكاتب،  وضابط،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1804–1849
الولاء الجيش الفرنسي
الفرع القوات البرية الفرنسية،  وجيش  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة ماريشال
المعارك والحروب
الجوائز

رقي إلى رتبة ماريشال فرنسا في 31 يوليو 1843. حارب قبل مجيئه إلى الجزائر في إسبانيا وأشتهر هناك بالعنف.

الماريشال في الجزائر

عدل

تولى بيجو الحكم في الجزائر في 29 ديسمبر 1840 إلى 29 يونيو 1847. سلك خلال سنوات حكمه سياسة القهر والعنف والإبادة والتدمير والتهجير والنفي في إطار الحرب الشاملة التي مارسها تجاه الجزائريين.[1][2]

سياسته

عدل

ارتكزت سياسته في الجزائر على المبادئ التالية:

  • آمن بيجو بضرورة توطيد الاستعمار الفرنسي في الجزائر
  • ترسيخ الاندماج من خلال القضاء على مقومات المجتمع الجزائري بإحلال المقومات الفرنسية.

ولتطبيق هذه المبادئ والمفاهيم أصدر عدة قوانين قمعية وزجرية جائرة منها قانون مصادرة أراضي وأملاك الثوار إجبارية عقد الأسواق للتبادل التجاري بين الجزائريين والأوروبيين. كذلك انتهج أسلوب حشد الجزائريين في المحتشدات وتجميعهم ومحاصرتهم لمنعهم عن مد أي نوع من المساعدة للثوار. زيادة على تجريد القبائل من محاصيلها الزراعية وأملاكها وتوسيع صلاحيات المؤسسة المعروفة باسم المكاتب العربية وجعلها أداة لتنفيذ سياسته مع الأهالي، وأصدر أوامره بإباحة الحرائق وإتلاف الأرزاق وطرد ونفي قادة الرأي والمشتبه فيهم خارج حدود الجزائر مع ارتكاب المجازر الفظيعة وتسليط العقوبات الجماعية بما في ذلك التغريم الجماعي.

ما قام به بيجو في الجزائر هي أكثر الحلقات دموية في ما سوف يطلق المؤرخون «المدخنة enfumades». ففي باريس، عندما فضح ما قام به «الخنق بالدخان» كهوف الظهرة في جنوب مستغانم. وناي، نجل المارشال ني، بسؤال في مجلس الشيوخ. فأجابه بيجو، الذي اعترف بالمسؤولية، وبرر أفعالة بمقولته: «وهل لي أن أعتبر أن احترام القواعد الإنسانية تجعل الحرب في أفريقيا من المرجح أن يستمر إلى أجل غير مسمى».

في مايو من عام 2011، أي 166 عام بعد المدخنة، اكتشف باحثون جزائريون بقايا عظام بشرية وأقمشة نسائية في مغارة ببلدية نقمارية، دائرة عشعاشة، 80 كيلومترا شرقي عاصمة الولاية مستغانم في منطقة الفراشيح. ويرجح الباحثون أن الاكتشاف هو لقبيلة أولاد رياح التي أبيدت عن بكرة أبيها في 19 جوان 1845. وهي أحد الطرق البشعة المستعملة في ما سمي بالتهدئة في الجزائر "La pacification d'Algérie"

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Thomas Rid, Razzia. A Turning point in Modern Strategy, Terrorism and Political Violence, Vol 21, Iss 4, p. 617-635
  2. ^ Douglas Porch, "Bugeard, Galliéni, Lyautey: The Development of French Colonial Warfare", in Peter Paret (ed.), in: Makers of Modern Strategy, p. 376-407, Princeton: Princeton University Press, 1986

المصادر

عدل
  • أوليفر جلوج (2020(بالإنجليزية)/2022(بالعربية)). ألبير كامو: مقدمة قصيرة جدًّا(بالعربية)). مؤسسة هنداوي. p. 15. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

روابط خارجية

عدل