توماس دومينغيز أريفالو

كان توماس دومينغيز أريفالو، كونت روديزنو السادس، ومركيز سان مارتن الثاني عشر، (1882-1952) سياسيًا إسبانيًا كارليًا وفرانكويًا. يُعرف غالبًا بأنه أول وزير عدل فرانكوي (1939-1938) (خلال فترة حكم فرانسيسكو فرانكو). اعتُرِف به أيضًا لدوره الرئيسي في التفاوض على الوصول الكارلي إلى انقلاب يوليو 1936 وفي ظهور الكارلية-الفرانكوية، وهي فرع من الكارلية عمل بنشاط مع نظام إسبانيا الفرانكوية.

توماس دومينغيز أريفالو
(بالإسبانية: Tomás Domínguez Arévalo)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Tomás Domínguez Arévalo)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 26 سبتمبر 1882   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مدريد[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 10 أغسطس 1952 (69 سنة) [1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الملكية للتاريخ[5]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
[4]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
13 يوليو 1931  – 9 أكتوبر 1933 
[2]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
25 نوفمبر 1933  – 7 يناير 1936 
[3]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
6 مارس 1936  – 2 فبراير 1939 
عضو المحاكم الفرانكوية[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
16 مارس 1943  – 24 أبريل 1946 
الحياة العملية
المهنة كاتب،  وسياسي[1][2][3][4]،  ومحامٍ[2][3]،  ونَسَّاب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

الدكتاتورية

عدل

أدى ظهور دكتاتورية بريمو دي ريفيرا إلى تعليق مسيرة روديزنو (دومينغيز) البرلمانية. تخلى روديزنو عن السياسة بعد أن فقد تفويضه في مجلس الشيوخ، ولم يُدرج على أنه نشط في أي من المؤسسات البدائية، سواء كانت مؤسسة سوماتين أو الاتحاد الوطني الإسباني أو أي منظمة أخرى. لم ينسحب من الحياة الاجتماعية، فشارك في العديد من الأنشطة المسيحية، وساهم في المبادرات الثقافية، وظل منخرطًا في هياكل الكارلية، وواصل حياته المهنية كمؤلف ومؤرخ، وكرس أيضًا وقته للعائلة والأعمال.

كان روديزنو عضوًا في الطبقة الأرستقراطية الكاثوليكية، وكان نشطًا في منظمة فرسان مالطة (نظام السيادة العسكري لفرسان مستشفى القديس يوحنا الأورشليمي من رودس ومالطة)، وظل على علاقة جيدة مع نظام الحكم الإسباني والسفير البابوي.[7] بنى علاقة جيدة بشكل خاص مع بيدرو سيغورا، إذ رحب بالأسقف الجديد في قصرش،[8] واستقبله بعد 6 سنوات كرئيس أساقفة جديد لمقاطعة برغش خلال احتفالات التكريم في نفس المدينة، وشارك في احتفالات طليطلة بعد صعود سيغورا إلى أسقفية جزيرة الأندلس في عام 1928.[9] تمسك روديزنو عمليًا بموهبة سيغورا في العمل الاجتماعي، فشارك في تنظيم العمل الاجتماعي الأبرشي في قصرش،[10] وألقى محاضرات خلال مبادرات مختلفة مثل الأسبوع الاجتماعي، التي نظمتها مجموعة العمل الكاثوليكي.[11]

تأثرت أنشطة روديزنو الثقافية بقوة بالكارلية. نظم احتفالات الذكرى السنوية لقدامى المحاربين في الحرب الكارلية الثالثة في بنبلونة،[12] وشارك في سان سباستيان في أعمال جمعية دراسات الباسك عند إعداد «معرض الحروب الأهلية» للقرن التاسع عشر،[13] وشارك في مدريد في تنظيم جمع التبرعات، وتبرع بنفسه بمبالغ كبيرة لبناء نصب فاسكيز دي ميلا التذكاري المخطط له.[14] اشتهر أيضًا بجهوده التاريخية،[15] ونشر في عام 1928 كتاب أميرة بيرا وأبناء دي. كارلوس، وكتاب كارلوس السابع، دوق مدريد في عام 1929، وهو عبارة عن دراسات مكرسة للشخصيات الكارلية الأسطورية، وذلك عدا عن الكتب غير المنشورة. نوقش كلا الكتابين على نطاق واسع في الصفحات الأدبية من الصحافة الإسبانية في ذلك الوقت.[16] يقتبس الباحثون المعاصرون من الكتابين ويشيرون إليهما، وذلك على الرغم من اتباعهما النهج الشخصي للمؤلف.

امتلك روديزنو وزوجته أراضٍ في جميع أنحاء إسبانيا، فورث أرضًا في نبرّة عن والدته، وأرضًا في إكستريمادورا بعد زواجه من زوجته، وورث واحدة عن أبيه في الأندلس. يشير إليه بعض المؤلفين على أنه «مالك أراضِ كبير»، أو «مالك الأراضي بالقوة»[17] أو «مالك أراضٍ بارز»،[18] وهي حالة نموذجية للعلاقة بين ملكية الأرض والسلطة، وذلك على الرغم من أن الحجم الدقيق لممتلكاته غير واضح وربما لم يتجاوز 500 هكتار مجتمعة. كان رئيس الاتحاد الزراعي الكاثوليكي في نبرّة،[19] والمؤسس المشارك لرابطة ملاك الأراضي في نبرّة،[20] وعضو في جمعية مالكي بلوط الفلين. أجرى محادثات مع وزراء مختلفين نيابة عن بعض مجموعات الضغط هذه،[21] ونشر أيضًا دراسات تحليلية حول الائتمان الزراعي وملكية الأراضي.[22] كانت بنية نبرّة قريبة إلى المثالية في رأيه المتجسد في الملكية الريفية، ووصل تقريبًا إلى الهدف الموضوعي «أن جميع المزارعين كانوا أصحاب ممتلكات»،[23] ودافع عن هيكلية الإيجار لاحقًا في الجمهورية.[24]

الرئيس

عدل

اتخذت الكارلية موقفًا أكثر نشاطًا خلال فترة دكتاتورية داماسو بيرنغير، وذلك على الرغم من الخمول الذي غلب في أوقات الدكتاتورية. أُسِّس المجلس العسكري الجديد في نبرّة، مع عضوية روديزنو، في يونيو 1930 في محاولة لفرض سياسة أكثر حذرًا تجاه القومية الباسكية، وتحويل التركيز من القضايا القانونية إلى القضايا الدينية.[25][26] كان يمكن لهذه الخطوة أن تكون ذات نتائج عكسية بعد إعلان الجمهورية، إذ قرر الكارليون تشكيل تحالف انتخابي مع الحزب القومي الباسكي سُمِّي أخيرًا باسم «التحالف الكاثوليكي الفويري».[26] مكن التحالف روديزنو، المنتخب من نبرّة، من استئناف مسيرته البرلمانية في عام 1931.[27] كان روديزنو أقل النواب الكارليين تفكيرًا من الباسك في البرلمان الإسباني؛ إذ توقف عن دعم مشروع الحكم الذاتي عندما اتضح أنه لن يسمح بسياسة دينية مستقلة،[28] وبدأ في التلاعب بفكرة قانون نبرّة الحصري.[29]

دافع روديزنو عن المصالحة مع الميليستاس (أتباع المليسمو) في أواخر عشرينات القرن الماضي؛[30] ورحب كثيرًا بإعادة توحيد ثلاثة تيارات تقليدية في التنظيم الجديد،[31] وهو الاتحاد التقليدي. عُيِّن في أوائل عام 1932 في المجلس العسكري الوطني الأعلى بهدف مساعدة المندوب الرئيسي المريض ماركيز دي فيلوريس.[32] رُشِّح روديزنو رئيسًا للمجلس بعد وفاة ماركيز في مايو من ذلك العام،[33] وأصبح فعليًا الزعيم السياسي الكارلي.[34]

كان روديزنو شديد الحساسية تجاه خطر الثورة، وكان مقتنعًا بأنه لا يمكن للديمقراطية احتوائها. استجاب بحرارة لمزاج القومية الاستبدادية، إذ غطى في رأيه طيفًا واسعًا من نظام موسوليني الفاشي إلى حكومة ماكدونالد الوطنية.[35] عادى العلمانية الجمهورية المتشددة[36] والإصلاح الزراعي بشكل خاص؛[37] وظل معارضًا شديدًا في البرلمان وتعرض مرة واحدة للزجاج المتطاير في المقابل.[38] ذهب بجولة في البلاد،[39] وتفاخر بأن «قوات الصدمة الكارلية مستعدة للدفاع عن المجتمع ضد التهديد الماركسي».[40] لم يكن من بين أولئك الذين ضغطوا على استراتيجية التمرد، وتجنب التعاون المباشر إدراكًا منه لانقلاب سانخورخو المخطط له،[41] والذي لم يمنعه من مصادرة الممتلكات التي أدارتها الحكومة بعد ذلك.[42]

شددت ولاية روديزنو كقائد على السياسة والدعاية بدلًا من التنظيم والتشدد.[43] يزعم بعض العلماء أن الهياكل المتقادمة للاتحاد، التي تفضل «الاستقلالية الممتعة والفوضوية»[44]، لا يمكن أن تتحمل ثقل الحركة المتنامية ديناميكيًا.[43][45] أدى ذلك، جنبًا إلى جنب مع الاحتجاج الداخلي ضد التقدم المؤيد للألفونسية و«تكتيكاته العابرة للتدرّج»[46]، إلى بدء تحد كبير. اقترح أنصار التكامل السابقين أن يصبح مانويل فال رئيسًا للمجلس العسكري، فاقترح روديزنو أن يصبح السكرتير الشخصي للمدعي.[47] وافق روديزنو على التنحي عن القيادة في أبريل 1934 عندما قرر دون ألفونسو كارلوس في ذلك الوقت التخلي عن خطط المصالحة الأسرية،[48] وظل الرئيس المحلي من نبرّة.[49]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=6-6&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2832260%29.NDIP. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج د http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=4-4&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2832260%29.NDIP. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب ج د http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=5-5&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2832260%29.NDIP. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب ج د http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=3-3&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2832260%29.NDIP. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ http://www.cervantesvirtual.com/obra/junta-publica-del-15-de-noviembre-de-1944---recepcion-del-excelentisimo-senor-conde-de-rodezno/. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-21. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ https://www.boe.es/datos/pdfs/BOE//1939/225/A04419-04419.pdf. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-21. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ El Imparcial, 26.06.288
  8. ^ Martínez Sánchez 2002، صفحة 65.
  9. ^ El Siglo Futuro 25.01.28, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Revista católica de cuestiones sociales February 1925, p. 52, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Revista católica de cuestiones sociales November 1930, p. 56, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ El Sol 25.05.26, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ El Sol 16.07.27, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ La Epoca 12.12.29, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ La abdicación de D. Carlos y el Conde de Montemolín and La muerte de Zumalacárregui, DOMÍNGUEZ ARÉVALO, Tomás entry [in:] Gran Enciclopedia Navarra, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Ia obra, repetimos, es de valor histórico y biográfico" – as noted with reservation by one of the papers, anxious not to be suspected of Carlist leaning, La Voz 07.03.30, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Javier Dronda Martínez, Con Cristo o contra Cristo. Religión y movilización antirrepublicana en navarra (1931-1936), Tafalla 2013, (ردمك 9788415313311), p. 163
  18. ^ Blinkhorn 2008، صفحة 128.
  19. ^ La Correspondencia de España 20.11.23, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Gorka Pérez de Viñaspre, José María Pérez Bustero, Vascones, Tafalla 2002, (ردمك 9788481362343), p. 496
  21. ^ Madrid Cientifico 1930, p. 8, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Madrid Cientifico 1924, available here نسخة محفوظة 2018-08-13 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Aoiz 2005, p. 35
  24. ^ Blinkhorn 2008، صفحة 80.
  25. ^ Jesus Maria Fuente Langas, Los tradicionalistas navarros bajo la dictadura de Primo de Rivera (1923–1930), [in:] Príncipe de Viana 55 (1994), pp. 424-5
  26. ^ ا ب Blinkhorn 2008، صفحة 54.
  27. ^ 1931 file at official Cortes service here نسخة محفوظة 2022-11-30 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Blinkhorn 2008, p. 65. Anyway he did not like the project as corresponding to "concepción nacionalista euzkadiana", Dronda Martínez 2013, p.332; He also voiced against the Catalan statute as unrepresentative, Blinkhorn| 2008, p=81
  29. ^ Blinkhorn 2008, p. 82. In 1935 he declared that PNV revealed its true revolutionary colours in 1934 and no longer deserved alliance with the Carlists, Blinkhorn 2008, p. 205
  30. ^ Fuente Langas 1994, p. 425
  31. ^ “Fue uno de los principales agentes de la reunificación de las tres familias de la Comunión: jaimistas, mellistas e integristas”, Tomás Domínguez Arévalo, Conde de Rodezno, Ministro de Justicia y Consejero Nacional entry [in:] Fundación Nacional Francisco Franco sercice, available here نسخة محفوظة 2022-11-30 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ Jordi Canal, El carlismo, Madrid 2000, ISBN 8420639478, p. 295
  33. ^ Blinkhorn 2008, pp. 73-74, Canal 2000, p. 304, Robert Vallverdú i Martí, El Carlisme Català Durant La Segona República Espanyola 1931-1936, Barcelona 2008, ISBN 8478260803, 9788478260805, p.90
  34. ^ in 1933 the body was replaced with much smalled Delegate Junta, still headed by Rodezno, Blinkhorn 2008, p. 133, Canal 2000, p. 304
  35. ^ Blinkhorn 2008, p. 143; though when choosing between the Italians and the British in 1935, Rodezno gave in to anglophobia and declared in the Cortes that Spanish interests in the Mediterranean lie with Italy, the ultimate objective the recovery of Tangier and, implicitly, Gibraltar, Blinkhorn 2008, p. 164
  36. ^ when commenting on draft of the Republican constitution he warned that it would open an abyss between the Republic and the Catholics, Blinkhorn 2008, p. 66, Dronda Martínez 2013, p. 376. In June 1931 he protested to authorities against measures taken against Segura, Antonio Manuel Moral Roncal, 1868 en la memoria carlista de 1931: dos revoluciones anticlericales y un paralelo, [in:] Hispania Sacra, 59/119 (2007), p. 335
  37. ^ by a Brisith historian Rodezno is presented as staunch defender his own and other landowners’ interests, e.g. when protesting against the agrarian reform and defending arrendamiento structure, which ensured also political domination of landowners over the tenants, Blinkhorn 2008, p. 80. Also later on he opposed modest Rural Leases Act pursued by Giménez Fernandez, Blinkhorn 2008, p. 195; he claimed that in Navarre the reform was not needed at all since almost all peasants were owners of the plots they worked, Dronda Martínez 2013, p. 105
  38. ^ Blinkhorn 2008, p. 128, Canal 2000, p. 318
  39. ^ in early 1936 he was touring the country and delivering lectures as far as Seville, Cadiz and Jerez de la Frontera in early 1932, Leandro Álvarez Rey, La contribución del carlismo vasconavarro a la formación del tradicionalismo en Andalucía (1931-1936), [in:] Príncipe de Viana 10 (1988), p. 26. He harangued in Andalusia also in 1934 and 1935, Álvarez Rey 1988, p. 30
  40. ^ Calleja, Arósteguia 1994, p. 40, Blinkhorn 2008, p. 185
  41. ^ Blinkhorn 2008, pp. 89-90, 326f, Vallverdú 2008, pp. 107-8
  42. ^ Blinkhorn 2008, pp. 128, 92
  43. ^ ا ب Blinkhorn 2008، صفحة 133.
  44. ^ González Calleja 2008, p. 100
  45. ^ Vallverdú 2008، صفحة 157.
  46. ^ Canal 2000، صفحة 311.
  47. ^ Calleja & Aróstegui 1994، صفحة 40.
  48. ^ Vallverdú 2008, p=278, Blinkhorn 2008, pp. 137-138
  49. ^ Peñas Bernaldo 1996, p. 20