تمور تونسية

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 23 ديسمبر 2022. ثمة 5 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

تمور تونسية تنتج الواحات التونسية عدة أنواع من التمور. أشهرها دقلة نور وفطيمي. وتحتل التمور مكانة هامة ضمن الصادرات التونسية.

الواحات

عدل

تعدّ واحات نفزاوة والجريد أهم الواحات المنتجة للتمور التونسية الجيدة، حيث تنتج المنطقة الأولى التي تنطبق على ولاية قبلي ما نسبته 60% من الإنتاج التونسي. ويأتي الجريد أو ولاية توزر في المرتبة الثانية. ثم تأتي واحات أخرى أقل أهمية بولايات قفصة وقابس وتطاوين.

الإنتاج

عدل
 
جمع التمور في طابع بريدي تونسي (1926)

تطور إنتاج التمور التونسية من 73 ألف طن في الموسم الفلاحي 1996-1997 إلى 131 ألف طن في الموسم 2006-2007. غير أن الإنتاج يختلف من سنة إلى أخرى طبقا للظروف الطبيعية و في موسم 2017-2018 أنتجنت تونس 240 ألف طن و قامت بتصدير 104 ألف طن.

الأنواع

عدل

هناك العشرات من أنواع التمور مختلفة الجودة، وتتصدرها الدقلة المعروفة تجاريا بدقلة النور، إلا أن هناك عددا هاما من أنواع التمور المحلية التي لا تكاد تعرف خارج مناطق الواحات بسبب أنها لا تسوق وغنما تستهلك محليا أو أن إنتاجها قليل مثل الأنقو والباجو والحمراية والطنجة والعماري والقصبي والهيسة والقندة والكنتيشي وتوزرزايت.

التصدير

عدل
  • في الموسم 2006-2007: صدرت تونس 59 ألف طن من التمور بقيمة 179 مليون دينار، وهو رقم قياسي. وتشكل تمور الدقلة المرتبة الأولى إذ تعدّ تونس أول مصدر لهذا النوع من التمور بمعدل 35 ألف طن من بينها حوالي 20 ألف طن إلى الأسواق الأوربية وخاصة منها فرنسا وإيطاليا وألمانيا. وفي الجملة فإن التمور التونسية تصدر إلى أكثر من خمسين بلدا في العالم، وتصل حتى آسيا من خلال أسواق إندونيسيا وماليزيا بالإضافة إلى تركيا وغيرها.
  • في موسم 2017-2018: صدرت تونس 104 ألف طن من التمور بقيمة 700،1 مليون دينار و هو الرقم القياسي و هذه أول سنة يتم فيها التصدير إلى نيجيريا و غامبيا و الكاميرون و تم تطوير التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 134% و الهند بنسبة 189% و إسبانيا بنسبة 49% و المغرب ب45%.

معرض الصور

عدل