تكنولوجيا المعلومات الخضراء
إدارة الطاقة لتكنولوجيا المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات الخضراء وفقًا للاتحاد الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية والخضراء «هو تحليل وإدارة استهلاك الطاقة داخل قسم تكنولوجيا المعلومات في أي مؤسسة». تمثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 2% من الانبعاثات في العالم، مما يساوي تقريبًا نفس مستوى انبعاثات الطيران [1] وتمثل أكثر من 10٪ من إجمالي استهلاك الطاقة العالمي (أكثر من 50٪ من استهلاك الطاقة في مجال الطيران).[2] تستهلك تكنولوجيا المعلومات 25 ٪ من تكلفة الطاقة في المكاتب الحديثة.[3]
خلال أحد الفترات، كانت أجهزة الكمبيوتر والشاشات هي المستهلك الأكبر للطاقة في تكنولوجيا المعلومات، بنسبة 39 ٪ من استخدام الطاقة، تليها مراكز البيانات والخوادم، بنسبة 23 ٪ من استخدام الطاقة.[4] في عام 2006 ، استهلكت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 61 مليار كيلووات في الساعة من الطاقة، بتكلفة 4.5 مليار دولار.[5] توجد فرص كبيرة للمؤسسات لزيادة فعالية استخدامها للطاقة في مجال التكنلوجيا.[6] تستهلك أجهزة الكمبيوتر ومراكز البيانات والشبكات 10٪ من الكهرباء في العالم. تذهب 30٪ من هذه الكهرباء إلى أجهزة محطة الطاقة (أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى) ، وتذهب 30٪ إلى مراكز البيانات وتذهب 40٪ إلى الشبكة. يستهلك جهاز التوجيه (الراوتر) 10 كيلوواط ويستهلك مركز بيانات كبير ما يقارب من 100 ميجا واط.[7]
يمكن لمراكز البيانات زيادة استهلاك الطاقة لـ 100 ضعفاً [8] أكثر من مبنى المكاتب الطبيعي. غالبًا ما يتم استخدام أقل من 15٪ من مصدر الطاقة لمعدات تكنولوجيا المعلومات داخل مركز البيانات. مع إدخال التقنيات والمنتجات الجديدة، تم تحسين إدارة الطاقة في العديد من معدات تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير.
إدارة البيانات في مراكز الطاقة والخوادم
عدلتمثل الخوادم ومراكز البيانات 23٪ من استهلاك الطاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات.[4] لأن الأجهزة تصبح أصغر وأقل تكلفة، فإن تكاليف الطاقة تشكل جزءًا أكبر من تكاليف الخادم أو مركز البيانات.[9]
يمكن تحقيق ربح من خلال تحسين فعالية الخوادم. يتم ذلك عادة عن طريق إجراء اختبارات تشخيصية على خوادم فردية وتطوير نموذج لاستهلاك الطاقة في مركز البيانات باستخدام هذه القياسات. من خلال تحليل كل خادم في مركز البيانات، يمكن لبرنامج إدارة طاقة الخادم تحديد الخوادم التي يمكن إزالتها. كما أنه يُمكّن تحويل الخوادم إلى بيئة افتراضية وتنفيذ العمليات في عدد أقل من الخوادم، وإيقاف الخوادم ذات دورات طلب متوقعة عن العمل بشكل كامل عند عدم استخدامها. يتم تضمين ميزات إدارة الطاقة النشطة أيضًا والتي تضع الخوادم المتبقية في حالة استخدام الطاقة الأدنى مع التنبيه فوري عند الطلب.
يمكن استخدام معايير كفاءة استخدام الطاقة، مثل سبيك-باور، أو مواصفات مثل متوسط قوة وحدة المعالجة المركزية لمقارنة كفاءة الخادم وأداء كل واط .
إدارة طاقة الحاسب الآلي
عدلأظهرت دراسة بحثية في الولايات المتحدة أنه يتم ترك 50 ٪ من أجهزة الحاسب الشخصي وهي تعمل ليلاً، مما أدى إلى هدر طاقة سنوية تقدر ب 28.8 مليار كيلوواط في ساعة، بتكلفة 2.8 مليار دولار سنويا. يختلف سلوك المستخدم اختلافًا طفيفًا في أوروبا، حيث يتم ترك 28٪ تقريبًا من أجهزة الكمبيوتر ليلاً في المملكة المتحدة، مما يؤدي إلى هدر طاقة تقدر بنحو 2.5 مليار كيلووات في الساعة، بتكلفة 300 مليون جنيه إسترليني سنويًا. في ألمانيا تترك ما يقارب 30 ٪ من أجهزة الكمبيوتر الشخصية ليلاً، مهدرة 4.8 مليار كيلو واط في الساعة من الطاقة، بتكلفة 919 مليون يورو هناك سوق كبير في برامج إدارة الطاقة الخارجية تقدم ميزات تتجاوز تلك الموجودة في نظام التشغيل ويندوز.[10][11][12]
تقدم معظم المنتجات تكامل خدمة أكتيف ديريكتوري وإعدادات لكل مستخدم / لكل جهاز مع خطط طاقة متعددة تقدم أكثر تقدماً وخطط طاقة مجدولة ومميزات مضادة للأرق وإعداد تقارير عن استخدام الطاقة في المؤسسة.
إيثرنت موفر للطاقة
عدليمكن أن يقلل الإيثرنت الموفر للطاقة (IEEE 802.3az) من استهلاك معدات الشبكات للطاقة. في عام 2005 ، استهلكت وحدات تحكم واجهة الشبكة في الولايات المتحدة (أجهزة الكمبيوتر، والمفاتيح، وأجهزة التوجيه) ما يقدر بنحو 5.3 تيراوات - ساعة من الكهرباء.[13] وفقًا لباحث في مختبر لورنس بيركلي، يمكن أن يوفر الإيثرنت الموفر للطاقة ما يقدر بنحو 450 مليون دولار سنويًا من تكاليف الطاقة في الولايات المتحدة [14] حيث أن معظم التوفير من أجهزة الكمبيوتر المنزلية (200 مليون دولار) ، والمكاتب (170 مليون دولار) ، والباقي 80 مليون دولار من مراكز البيانات. إيثرنت الموفرة للطاقة يوفر الطاقة عن طريق السماح لارتباطات الشبكة إما بالذهاب إلى وضع السكون المنخفض الطاقة أو التشغيل بمعدل أبطأ عند عدم وجود بيانات. كما يخفض إشارة استخدام الطاقة على الكابلات ذات الجودة العالية.
هناك عدد من الجمعيات الصناعية والمنظمات السياسة التي تشمل أعمالها المتعلقة بتعزيز كفاءة استخدام الطاقة توفير الموارد والمعلومات المتعلقة بإدارة طاقة تكنولوجيا المعلومات. وتشمل هذه:
- الشبكة الخضراء
- تحالف توفير الطاقة
- مبادرة المحافظين على المناخ الحوسبية
- شبكة تو-دقريز (شبكة اتصالات متكاملة منخفضة الكربون)
المراجع
عدل- ^ Gartner Press Release April 26, 2007, Gartner Estimates ICT Industry Accounts for 2 Percent of Global CO2 Emissions http://www.gartner.com/it/page.jsp?id=503867 نسخة محفوظة 2013-01-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ MILLS, Mark P. The cloud begins with coal. Digital Power Group. Online at: http://www.tech-pundit.com/wp-content/uploads/2013/07/Cloud_Begins_With_Coal.pdf, 2013. نسخة محفوظة 2021-09-01 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gartner Inc., “IT Vendors, Service Providers and Users Can lighten IT’s Environmental footpint” Simon Mingay, December 5, 2007
- ^ ا ب Steve Kleynhans, VP Computing, Gartner presentation “the Green PC Environment” - presentation, New York, November 2007
- ^ Beloglazov، Anton؛ Buyya، Rajkumar؛ Choon Lee، Young؛ Zomaya، Albert. "A Taxonomy and Survey of Energy-Efficient Data Centers and Cloud Computing Systems" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-31.
- ^ E. Curry, B. Guyon, C. Sheridan, and B. Donnellan, “Developing an Sustainable IT Capability: Lessons From Intel’s Journey,” MIS Quarterly Executive, vol. 11, no. 2, pp. 61–74, 2012. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "New Technologies' Wasted Energies". CNRS News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-06. Retrieved 2018-07-06.
- ^ Data Center Energy Consumption Trends
- ^ "Power Provisioning for a Warehouse-sized Computer" (PDF). Proceedings of the ACM International Symposium on Computer Architecture, San Diego, CA. يونيو 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-12.
- ^ "Power Management Software for Windows Workstations". مؤرشف من الأصل في 2010-12-05.
- ^ "Energy Star Commercial Packages List". مؤرشف من الأصل في 2019-01-30.
- ^ The Headmasters' and Headmistresses' Conference. "HMC: A Practical Guide to Sustainable Building for Schools". مؤرشف من الأصل في 2013-05-01.
- ^ "IEEE Spectrum: Energy-Efficient Ethernet". Spectrum.ieee.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-11.
- ^ "Energy-efficient Ethernet standard gains traction". EETimes.com. مؤرشف من الأصل في 2012-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-11.