تقويم إيراني
التقويمات الإيرانية (بالفارسية: گاهشماری ایرانی) هي مجموعة من التقاويم اختُرِعتْ واستُخدِمتْ لأكثر من ألفي سنة في إيران.[1][2] وهي واحدة من أطول السجلات الزمنية في تاريخ البشرية، وقد مرت تلك التقاويم بمجموعة من التعديلات مراراً وتكراراً خلال تاريخها، لتناسب أغراض الإداري وأغراض المناخية وأغراض دينية. العالم الأكثر تأثيرا في وضع أُطر هذا النظام وجعله أكثر دقة، هو العلامة الفارسي عمر الخيام، والذي عاش خلال القرن الحادي عشر من التقويم الميلادي. حاليا، التقويم الأيراني هو التقويم الرسمي المدني في كل من إيران وأفغانستان.
تبتدأ السنة الجديدة في إطار التقويم الإيراني، عند ساعة منتصف الليل الأقرب إلى لحظة الاعتدال الربيعي الشمالي كما تحدده الحسابات الفلكية بالنسبة إلى خط الطول ذي الدرجة 52.5 شرقا. هو إذن، نظام يعتمد على الملاحظة بدلا من الاعتماد على القواعد كما هو الحال بالنسبة إلى نظيره التقويم الغريغوري. عادة ما يحدث هذا الاعتدال الربيعي في حوالي العشرين من مارس من كل سنة في التقويم الغريغوري.
ایضا
عدلمراجع
عدل- ^ Oertel، Holger (30 مايو 2009). "Persian calendar by Holger Oertel". Ortelius.de. مؤرشف من الأصل في 2012-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-11.
- ^ A concise review of the Iranian calendar, Paris Observatory. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.