تفجير مدينة الصدر 1 يوليو 2006

تفجير مدينة الصدر 1 يوليو 2006 هو تفجير حدث عندما قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة في سوق مزدحم بمدينة الصدر، وهي منطقة شيعية في بغداد، حوالي الساعة العاشرة صباحًا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 77 شخصًا وإصابة 96 آخرين.[1]

تفجير مدينة الصدر
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2006-2008)
مدينة الصدر على خريطة العراق
مدينة الصدر
مدينة الصدر
المكانالصدر، بغداد,  العراق
التاريخ1 يوليو 2006
الهدفسوق
نوع الهجوم
تفجير انتحاري بسيارة مفخخة
القتلى77
مصابون
96
المنفذجماعة أنصار السنة

أحداث الانفجار

عدل

كانت السيارة عبارة عن شاحنة محملة بالفواكه، تحتها "خليط من المتفجرات وقذائف مدفعية، مع كرات حديدية وقطع من المعدن الخردة أضيفت للشظايا" كما أفادت صحيفة واشنطن بوست "انفجرت الشاحنة، التي كان يقودها انتحاري، في شارع مزدحم بالمتاجر، مما ترك حفرة بحجم بركة سباحة في الرصيف." كانت القنبلة قوية بما يكفي لإلقاء بعض الجثث على أسطح المنازل.[2] وأدت القنبلة إلى تدمير 22 كشكًا. كما اندلعت النيران من نوافذ بعض السيارات، إذ دُمّرت 14 سيارة.[3]

المنفذون

عدل

أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم ”أنصار أهل السنة“ مسؤوليتها عن الهجوم. واتهمت الشيعة ”بقتل أهل السنة وإلقاء جثثهم في الشوارع بعد تعذيبهم بشدة.“[4]

كان هذا الهجوم هو الأكثر دموية في العراق منذ مقتل أبو مصعب الزرقاوي.[5] وبعد الهجوم، وبينما كان رجال الإطفاء يخمدون النيران، تجمع حشد غاضب حول حطام السيارة وهتفوا بالولاء لمقتدى الصدر، بينما أدانوا رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وحكومته.[4]

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Incident Summary for GTDID: 200607010005". مؤرشف من الأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-11.
  2. ^ "Sadr City market explosion kills 66 / First high-fatality bombing under new government". SFGate. مؤرشف من الأصل في 2022-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-18.
  3. ^ "Chronology - The deadliest bomb attacks in Iraq - Iraq | ReliefWeb". reliefweb.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2012-09-19. Retrieved 2023-05-11.
  4. ^ ا ب "Baghdad Market Blast Kills at Least 66". مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-18.
  5. ^ "Car Bombing Kills Dozens in Baghdad Market". washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 2022-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-18.

وصلات خارجية

عدل