تفجيرات باتنة 2007

وقعت تفجيرات باتنة 2007 يوم 6 سبتمبر في مدينة باتنة، وهي مدينة في ولاية باتنة، شرق الجزائر.

تفجيرات باتنة 2007
 
المعلومات
البلد الجزائر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع باتنة  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 35°33′04″N 6°10′38″E / 35.55110917°N 6.17731243°E / 35.55110917; 6.17731243   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 6 سبتمبر 2007  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الهدف عبد العزيز بوتفليقة  تعديل قيمة خاصية (P533) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 22   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 107   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
خريطة

أسفر الانفجار، الذي كان يستهدف الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن مقتل 22 شخصًا [1][2][3] وإصابة 107[4] آخرين، حيث قام المنفذ بتفجير جهازه بعد كشفه عن طريق شرطي لاحظ الجهاز الذي كان يحمله المفجر وسط حشد من الجماهير المنتظرة رؤية الرئيس،[2] الذي كان في ختام جولة استمرت ثلاثة أيام في شرق الجزائر.[5]

عملية التفجير

عدل

كان الانتحاري القائم بالتفجير بين الحشد الذي كان خارج مسجد العتيق[3] منتظرًا وصول الرئيس بوتفليقة عندما تمت ملاحظة جهازه، «حقيبة من البلاستيك تحتوي على المتفجرات» [1]، وسلوكه «المرتبك»[6] قبل 45 دقيقة من وصول الرئيس.[3] مما جعل هذا المهاجم، «رجل يتراوح عمره بين 30 و35 سنة»،[3] مضطرًا لتفجير جهازه قبل الأوان نتيجة اقتراب الشرطة منه.[1][7] ومع ذلك فإنه غير معروف ما إذا كان المفجر قد نجا بنفسه من الانفجار أم لا،[1][3] غير أن وزير الداخلية نور الدين يزيد قد صرح لوكالة الأنباء الجزائرية (APS) أن المفجر قد فر خلال طوق أمني.[3]

النتائج المترتبة وردود الفعل

عدل

أفادت الأنباء يوم 8 سبتمبر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية قد أدانت الهجمات،، وانضمت إلى تسمية الرئيس بوتفليقة للفاعلين بأنهم «مجرمون».[2] وفي حين لم يتم إعلان فوري من أي جهة عن مسؤوليتها عن الحادث، إلا أنه نقل عن الرئيس الجزائري أن الفاعلين من المتشددين الإسلاميين. كما نقلت أيضًا وكالة الأنباء الجزائرية عن الرئيس قوله إن «الأعمال الإرهابية لا ترتبط على الإطلاق بالقيم النبيلة للإسلام»، كما قام بزيارة الجرحى بالمستشفيات القريبة.[4] وفي 9 سبتمبر 2007، أعلن الجناح الشمالي الإفريقي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم، فضلاً عن تفجير سابق وقع قبل 48 ساعة.[7] وفي موقع على شبكة الإنترنت، ذكرت القاعدة «نكرر أن غالبية من قتلوا في هذه العملية كانوا من الشرطة وقوات الأمن... وأن زميلنا لم يستهدف الأبرياء كما ادعت وسائل الإعلام»، في كلتا الهجمتين، وصرحت الجماعة أنه تم تنفيذ هاتين العمليتين «دفاعًا عن الإسلام والأمة الإسلامية».[8]

حذرت حكومة كل من الجزائر والولايات المتحدة المواطنين بتجنب السفر برًا بين المدن الجزائرية، وبالنسبة للسائحين الأجانب فقد حثتهم على البقاء في الفنادق الآمنة.[6]

ملاحظات

عدل
  1. ^ ا ب ج د Suicide Bombing In Algeria Kills 15 AHN News retrieved 10 September 2007 نسخة محفوظة 07 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج Suicide Bombing Kills 15 in Algeria VOA News retrieved 10 September 2007 نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج د ه و 16 killed in Algeria bombing attack Excite News retrieved 10 September 2007 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب Suicide bomb kills 20 in Algeria بي بي سي نيوز retrieved 10 September 2007 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ Many dead in Algeria suicide attack قناة الجزيرة retrieved 10 September 2007 نسخة محفوظة 14 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب Eastern Algeria September 6 Attack Overseas Security and Advisory Council retrieved 10 September 2007 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب Suicide Bombing Kills 14 in an Algerian Town نيويورك تايمز retrieved 10 September 2007 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Al Qaeda claims Algeria attacks in Web statement رويترز retrieved 10 September 2007 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)