تسويق حركي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
التسويق الحركي أو التسويق بـالحركة الثقافية هو نموذج جديد للتسويق يبدأ بفكرة حول الإرتقاء بالثقافة. ففي عام 1999؛ قامت ستروبيري فروج وهي أول هيئة للحركة الثقافية في العالم بإختراع نموذج تسويق حركي حينما عملت لصالح علامات تجارية مثل سمارت كار وإيكيا.
وتبدأ «الحركات» كنموذجٍ تسويقي جديد لبناء العلامة التجارية بفكرة الإرتقاء بالثقافة بدلاً من المنتج ذاته. وقد كتب سكوت جودسون مؤسس ستروبيري فروج أنه يمكن للعلامات التجارية «تحديد الحركات وبلورتها وحفظها ورعايتها حتى تسرع من صعودها.»
التعريف
عدلتمثل الحركات الثقافية نموذجًا تسويقيًا يبني علامات تجارية من خلال تحديد فكرة بشأن الارتقاء بالثقافة وإطلاق شرارتها وتنظيمها وقيادتها أو المواءمة معها، وبناء اتصالاتٍ متعددة المستويات تدور حول هذه الفكرة وذلك حتى يتسنى للدعاة المتحمسين للفكرة الانتساب لها والحشد والمشاركة والإتيان بالتغيير.
وتتطلب الحركة الثقافية إعادة التفكير بشكلٍ جذري في القواعد القديمة للتسويق.
- وبدلاً من أن يدور الأمر حول «الفرد»، يصبح حول المجموعة
- وبدلاً من أن يكون حول إقناع الناس بالاعتقاد بشيء، يصبح حول فهم ما يعتقدونه بالفعل والاستفادة منه
- وبدلاً من أن يكون حول البيع، يصبح حول المشاركة
- وربما يكون الأعظم ثوريةً من كل هذا وذاك، هو أنه يتطلب من المعلنين التوقف عن الحديث عن أنفسهم والانضمام إلى محادثات عن أي شيءٍ وكل شيءٍ بخلاف المنتج
تعرف ستروبيري فروج نموذج الحركة الثقافية بأنه يتكون من خمس مراحل:
المرحلة الأولى: الإستراتيجية المرحلة الثانية: الإعلان المرحلة الثالثة: الاستفزاز المرحلة الرابعة: التوسع الهائل المرحلة الخامسة: الاستدامة
أمثلة
عدلتُعد أبل أحد رواد نموذج التسويق بالحركة الثقافية. ومن الشركات الكبيرة التي تقوم بتطبيق هذا النموذج حاليًا ماهيندرا وبيبسيكو وبروكتر آند جامبل.