تريستان هاريس

تريستان هاريس (/trɪsˈtɑːn/) هو رئيس مركز التكنولوجيا الإنسانية وأحد مؤسسيه.[1][2] عمل في وقت سابق كخبير أخلاقيات التصميم لدى جوجل. تخرج من جامعة ستانفورد حيث درس أخلاقيات الإقناع البشري.[3]

تريستان هاريس
هاريس في مؤتمر Collision عام 2018 في مركز Ernest N. Morial للمؤتمرات في نيو أورلينز
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1984 (العمر 39–40 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ستانفورد
المهنة صاحب أعمال  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع www.tristanharris.com
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية

عدل

تربى في منطقة خليج سان فرانسيسكو على يد أمه العزباء. درس بعدها علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد وكان أثناء ذلك يتابع تدريبا في شركة أبل. ثم شرع في تحضير الماجستير في الجامعة ذاتها، حيث انضم إلى مختبر بي - جي - فوغ لتكنولوجيات الإقناع. درس هاريس علم النفس المختصّ بتغير السلوك.[4] كان تريستان زميلًا في الدراسة مع كيفن سيستروم، أحد مؤسسي إنستغرام، وساعد في إنشاء تطبيق تجريبي مع المؤسس الآخر، مايك كريجر.[5]

في عام 2007، تخلى هاريس عن برنامج الماجستير في جامعة ستانفورد.[4] وأطلق شركة ناشئة تسمى أبتور Apture كانت متخصصة في البحث الفوري عن المحتوى على الويب.[6][7] في سنة 2011، استحوذت جوجل على شركة أبتور التي كان يملكها هاريس، وانتهى به الأمر بالعمل على صندوق البريد الوارد لجوجل.

آراء حول استخدام التكنولوجيا

عدل

أثناء عمله لدى جوجل في فبراير 2013، أرسل هاريس عرضًا تقديميًا إلى بعض زملاء العمل بعنوان «دعوة لتقليل الإلهاء واحترام انتباه المستخدمين». في هذا العرض التقديمي، قال هاريس بأن جوجل وأبل وفايسبوك يجب أن «تشعر بمسؤولية هائلة» وتحرس على أن لا يقضي البشر أيامهم مدفونين داخل هواتفهم الذكية.[8] في النهاية، شاهد عشرات الآلاف من موظفي جوجل العرض المكون من 141 صورة تقديمية وأثار نقاشات حول مسؤوليات الشركة بعد فترة طويلة من مغادرته لها.[9] هاريس حاصل على عدة براءات اختراع من عمله السابق في أبل وويكيا وأبتور وجوجل.[10]

غادر هاريس شركة جوجل في ديسمبر 2015 ليركز جهوده على مؤسسة غير ربحية تسمى Time Well Spent (قضاء الوقت بشكل جيد) والتي شارك في تأسيسها.[4][11] من خلال المؤسسة، كان هاريس يأمل في حشد الدعم لخلق بديل مبني على القيم الأساسية في شركات التقنية، الهدف الرئيسي منه هو مساعدة الناس على قضاء وقتهم بشكل جيد، بدلاً من المطالبة بالمزيد منه. يؤكد هاريس أن جميع العقول البشرية يمكن اختطافها وأن الخيارات التي يتخذونها لا تتم بحرية كما يعتقدون.[12] في عددها الصادر في نوفمبر 2016، صرحت مجلة ذا أتلانتيك بأن «أقرب شيء إلى الضمير الحي في وادي السيليكون هو هاريس.»

اخترع هاريس عبارة «انحطاط الإنسان» لوصف نظام الأضرار المترابطة التي تعزز بعضها بعضاً - الإدمان والإلهاء والعزلة والاستقطاب والأخبار المغلوطة - والذي يُضعف القدرات البشرية بسبب استخدام المنصات التكنولوجية التي تعتمد نموذج أعمال استخراجي يجلب انتباه الإنسان.[13]

المراجع

عدل
  1. ^ "Center for Humane Technology: Most Innovative Company | Fast Company". Fast Company. مؤرشف من الأصل في 2020-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-16.
  2. ^ "Subscribe to read". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-16. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  3. ^ "When Tech Knows You Better Than You Know Yourself". WIRED. مؤرشف من الأصل في 2020-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  4. ^ ا ب ج Bosker، Bianca. "What Will Break People's Addictions to Their Phones?". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2020-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  5. ^ "Tech is Downgrading Humans". مؤرشف من الأصل في 2020-09-16.
  6. ^ "Google Buys Contextual Rich News Browsing Startup Apture To Beef Up Chrome". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  7. ^ Harris، Tristan (17 نوفمبر 2018). "Tristan Harris on LinkedIn". LinkedIn. مؤرشف من الأصل في 2016-01-26.
  8. ^ Haselton، Todd (10 مايو 2018). "Google employee warned in 2013 about five psychological weaknesses that could be used to hook users". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  9. ^ Newton، Casey (10 مايو 2018). "Google's new focus on well-being started five years ago with this presentation". The Verge. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
  10. ^ "The Problem". Center for Humane Technology. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  11. ^ "Google's new focus on well-being started five years ago with this presentation". The Verge. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  12. ^ Lewis، Paul (6 أكتوبر 2017). "'Our minds can be hijacked': the tech insiders who fear a smartphone dystopia". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2020-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  13. ^ "Tech is Downgrading Humans". مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.

روابط خارجية

عدل