تريزا بوكر

صحفية ألمانية

تريزا بوكر (بالألمانية: Teresa Bücker)‏ هي صحفية وناشطة نسوية ألمانية، وُلدت في الثالث عشر من مارس لعام 1984 في بلدة ميشيده في المانيا. تُعرف تريزا أيضًا باسم «الآنسة تيسا» الذي مسجله به حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتشغل أيضًا منذ عام 2017 منصب رئيسة تحرير مجلة إيداتسيون أف (Edition F) وهي مجلة نسوية إلكترونية.

تريزا بوكر
Teresa Bücker
تريزا بوكر
معلومات شخصية
الميلاد 13 مارس 1984 (العمر 40 سنة)
ميشيده، المانيا
الجنسية ألمانيا المانية
لون الشعر شعر أحمر  تعديل قيمة خاصية (P1884) في ويكي بيانات
الديانة إلحاد[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 2 [2]  تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التعلّم جامعة برلين الحرة
المدرسة الأم جامعة برلين الحرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صحفية، رئيسة تحرير، ناشطة نسوية
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة صحفي العام من مجلة ميديوم
المواقع
الموقع teresabuecker.de
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

حياتها

عدل

درست تريزا الطب البيطري في جامعة برلين الحرة وفي نهاية الأمر قامت بدراسة الإعلام وعلم النفس والعلوم السياسية، ولكنها لم تتم دراستها.[3][4] بدأت في عام 2007 التدوين[5] وفي عام 2008 عملت في الجريدة الإسبوعية دير فرايتاج لإعادة افتتاح وتطوير القسم الإلكتروني لجريدة.[6]

من عام 2010 وحتى عام 2012 كانت تريزا مقررة مجلس إدارة الحزب الديمقراطي الاجتماعي فيما يتعلق بالاستراتجيات الرقمية، وثم أصبحت من عام 2012 حتى عام 2014 مقررة مواقع التواصل الاجتماعي للتكتل البرلماني للحزب[7]، كما أنها أحد الأعضاء المؤسسون لرابطة ديه 64- مركز التقدم الرقمي (D64 – Zentrum für Digitalen Fortschritt) الذي أُسس في عام 2011، وكانت تريزا تنتمي لمجلس إدارة الرابطة من عام 2012 وحتى عام 2014.[8][9]

تعمل تريزا منذ عام 2014 في المجلة النسوية الإلكترونية إيديتسيون أف وفي عام 2017 أصبحت رئيسة تحرير المجلة، وفي الوقت ذاته تكتب في عدة صحف ومجلات أخرى من بينها مدونة صحيفة فرانكفورتر العامة والموقع الإلكتروني لجريدة دي تسايت.[6][10] إن تريزا عضوة في لجنة تحكيم جائزة الصحفي الألماني (Deutscher Reporterpreis).

نشاطها النسوي

عدل
 
تريزا بوكر في عام 2014

إن تريزا أحد أعلام الإنترنت المشهورين في المجتمع الألماني وعادة يتم تداول منشوراتها بشكل كبير، وتُعد منذ انتقالها إلى مجلة إيداتسيون أف الناشطة النسوية لهذا الجيل الحالي حيث تظهر في المؤترات والبرامج الحوارية التلفزيونية كثيرًا.[11][12][13] تدور كثير من مقالاتها في مجلة إيداتسيون أف حول تحديات النسوية والتطورات الاجتماعية بشكل عام والأمومة أيضًا.[14][15][16][17][18] دشنت تريزا بالتعاون مع آخريات حملة «بدون استثناء» („#ausnahmslos“) لمحاربة العنف الجنسي والعنصرية وجاء ذلك بعد أحداث الاعتداءات الجنسية في عشية رأس السنة في كولونيا[19][20]

الجوائز

عدل

حصلت تريزا بوكر- مشاركة مع مؤسستا إيداتسيون أف نورا فانيسيا فوليرت وسوزان هوفمان- على جائزة" صحفي العام" لفئة رائدي الأعمال" مُقدمة من مجلة ميديوم.[21]

المصادر

عدل
  1. ^ https://www.zeit.de/zeit-magazin/2014/27/leben-mit-30. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.leben-und-erziehen.de/schwangerschaft/geburt/hausgeburt-teresa-buecker-990918.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Close Up: Teresa editionf.com نسخة محفوظة 20 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Mein Blog war das bessere Studium blogfabrik.de نسخة محفوظة 23 يناير 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ "flannel apparel". اطلع عليه بتاريخ 2018-12-17.
  6. ^ ا ب Teresa Bücker. "Teresa Bücker". teresa-buecker.de. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  7. ^ Teresa Bücker kress.de نسخة محفوظة 20 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ D64 startet mit neuem Vorstand in aktive Zukunft d-64.org, 25. November 2012 نسخة محفوظة 20 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ D64 stellt die Weichen für 2015 d-64.org, 18. November 2014 نسخة محفوظة 07 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Teresa Bücker (26 يونيو 2014). "Leben mit 30: Herzlichen Glückwunsch?". Zeit Online. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  11. ^ "Machtmissbrauch und Sexismus Was kann die Debatte um #Metoo bewirken?". ttt – titel, thesen, temparamente. Das Erste. 29 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-09.
  12. ^ Anne Haeming (9 نوفمبر 2017). "Sexismusdebatte bei Maischberger: Pingpong mit Falschbeschuldigungen". Spiegel Online. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  13. ^ Jana Anzlinger, ""Das ist auch für mich nicht einfach"" (in German), sueddeutsche.de, ISSN 0174-4917, https://www.sueddeutsche.de/politik/anne-will-amthor-1.4315630 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  14. ^ Sandra Runge (9 نوفمبر 2015). "Smarte Mamas im Interview – Teresa Bücker, Redaktionsleiterin EditionF". Smart Mama. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  15. ^ Camilla Rando (2 نوفمبر 2015). "MUMMY INTERVIEW / Teresa Bücker von EDITION F | Mummy Mag". Mummy Mag. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  16. ^ Andreas Grieß (13 مارس 2018). "Wir graturilieren: Teresa Bücker wird 34". turi2. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  17. ^ Dinah Riese (10 سبتمبر 2018). "Podcast zur Frauenbewegung ab 1968: „Den Feminismus aufmischen"". taz. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  18. ^ Christiane Hoffmann und Britta Stuff (25 مارس 2018). "Feministin trifft Gendergegnerin trifft Erotikmodel trifft Macho-Politiker trifft Kopftuchträgerin: Lass uns über Sex reden". Spiegel Online. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  19. ^ ausnahmslos. "Verfasser_innen". ausnahmslos.de. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.
  20. ^ Verschärfung des Sexualstrafrechts. „Ein Nein muss reichen“. Deutschlandfunk Nova, 13. Januar 2016 نسخة محفوظة 06 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "Die Journalistinnen und Journalisten des Jahres 2017 – medium magazin". Medium Magazin. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-18.

وصلات خارجية

عدل