تشاد (رسميًا جمهورية تشاد)، هي دولة غير ساحلية تقع في وسط أفريقيا. تحدها ليبيا من الشمال، والسودان من الشرق، وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب، والكاميرون ونيجيريا من الجنوب الغربي، والنيجر من الغرب. يُطلق عليها أحيانًا اسم "القلب الميت لأفريقيا" بسبب بعدها عن البحر ومناخها الصحراوي إلى حد كبير.[1]

تاريخ تشاد
معلومات عامة
المنطقة
وصفها المصدر
التأثيرات
أحد جوانب

ما قبل التاريخ  

عدل

عصر الإمبراطوريات (900–1900 م)  

عدل

قامت أول مملكة إسلامية في تشاد في القرن الثاني الهجري- الثامن الميلادي، وهي مملكة كانم شمال شرق بحيرة تشاد ثم اتَّسع نفوذها في القرن الثالث الهجري- التاسع الميلادي، حتى شمل منطقة السودان الأوسط بأكملها. وقد كانت اللغة العربية هي لغة المملكة والممالك التشادية الأخرى.

قامت ممالك أخرى في حوض بحيرة تشاد مثل مملكة برنو ومملكة باقرمي، وكذلك مملكة عويضي، التي قامت في القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي، وظلت حتى وصول الاستعمار الفرنسي لتشاد في مطلع القرن العشرين.

كانم–برنو  

عدل

باقرمي وواداي  

عدل

الاستعمار (1900–1940)  

عدل

إنهاء الاستعمار (1940–1960)  

عدل

عصر تومبالباي (1960–1975)  

عدل

الحكم العسكري (1975–1978)  

عدل

حظي الانقلاب الذي أنهى حكومة تومبالباي باستجابة حماسية في نجامينا. وبرز الجنرال الجنوبي فيليكس مالوم في وقت مبكر كرئيس للمجلس العسكري الجديد.

لم يتمكن القادة العسكريون الجدد من الحفاظ على الشعبية التي اكتسبوها من خلال الإطاحة بتومبالباي لفترة طويلة. أثبت مالوم عجزه عن مواجهة جبهة التحرير الوطني [الإنجليزية]، وفي النهاية رأى أن فرصته الوحيدة تكمن في استيعاب بعض المتمردين. في عام 1978، تحالف مع زعيم التمرد حسين حبري، الذي انضم إلى الحكومة بمنصب رئيس الوزراء.

الحرب الأهلية (1979–1982)  

عدل

الشعب التشادي متمسك بتراثه وهويته، وفيه نسبة كبيرة من العرب كأولاد راشد وأولاد حميد والسلامات والخزام وقبائل أخرى، مما يجعل اللغة العربية لغة رسمية في عهد السيادة الوطنية، واللغة العربية منتشرة بين سكان تشاد حتى غير العرب، والبالغ عددهم سبعة ملايين نسمة بنسبة 90% وينتشر الإسلام بنسبة 85%، وهذه النسب قابلة للزيادة والنقصان، بناء على الظروف والمعطيات المحيطة بالتعليم في تشاد.

عصر حكم هبري (1982–1990)  

عدل

عصر إدريس ديبي (1990–2021)  

عدل

الوصول إلى السلطة  

عدل

الانتخابات متعددة الأحزاب  

عدل

إنتاج النفط وتحسين الجيش  

عدل

الحرب في الشرق  

عدل

فضيحة دار الأيتام الدولية  

عدل

هجوم المتمردين على انجمينا  

عدل

التدخل الإقليمي  

عدل

عصر محمد ديبي (2021–حتى الآن)

عدل

في أبريل 2021، أعلن جيش تشاد أن الرئيس إدريس ديبي توفي متأثراً بجروحه بعد اشتباكات مع المتمردين في شمال البلاد. حكم إدريس ديبي البلاد لأكثر من 30 عامًا منذ عام 1990. كما أعلن عن تشكيل مجلس عسكري بقيادة محمد ديبي (ابن إدريس ديبي)، وهو جنرال برتبة أربعة نجوم يبلغ من العمر 37 عامًا، ليتولى الحكم لمدة 18 شهرًا مقبلة.[2][3] في 23 مايو 2024، أدى محمد ديبي اليمين الدستورية رئيسًا لتشاد. وكان قد فاز في الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في 6 مايو، بنسبة 61 بالمئة من الأصوات.[4]

مراجع

عدل
  1. ^ "Swarms at the Border: The Dead Heart of Africa". Guernica Magazine. 10 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2008-07-20.
  2. ^ "Chad's President Idriss Déby dies after clashes with rebels". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 20 Apr 2021. Archived from the original on 2024-12-27. Retrieved 2021-05-13.
  3. ^ "Chad President Idriss Deby killed on frontline, son to take over". Reuters. 20 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-13.
  4. ^ "Chad transitional ruler inaugurated amid legitimacy concerns". Voice of America (بالإنجليزية). 23 May 2024. Archived from the original on 2024-12-12.