تائية الافتقار إلى الله
القصيدة التائية في الافتقار إلى الله متن منظوم على أبيات من الشعر، نظمها الإمام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، وهو محبوس في السجن، يصف فيها افتقار خلق الله إلى خالقهم. وردت القصيدة في كتاب «مدارج السالكين» لابن قيم الجوزية، وذكر أن شيخه ابن تيمية، بعث له في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه.[1]
القصيدة التائية في الافتقار إلى الله | |
---|---|
الاسم | القصيدة التائية في الافتقار إلى الله |
العنوان الأصلي | القصيدة التائية في الافتقار إلى الله |
المؤلف | تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني |
اللغة | العربية |
الموضوع | الافتقار إلى الله |
عدد الأبيات | 11 |
ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
القصيدة
عدلأَنَا الْفَقِيرُ إِلَى رَبِّ الْبَرِيَّاتِ
أَنَا الْمُسَيْكِينُ فِي مَجْمُوعِ حَالَاتِي
أَنَا الظَّلُومُ لِنَفْسِي وَهِيَ ظَالِمَتِي
وَالْخَيْرُ إِنْ يَأْتِنَا مِنْ عِنْدِهِ يَأْتِي
لَا أَسْتَطِيعُ لِنَفْسِي جَلْبَ مَنْفَعَةٍ
وَلَا عَنِ النَّفْسِ لِي دَفْعُ الْمَضَرَّاتِ
وَلَيْسَ لِي دُونَهُ مَوْلًى يُدَبِّرُنِي
وَلَا شَفِيعٌ إِذَا حَاطَتْ خَطِيئَاتِي
إِلَّا بِإِذْنٍ مِنَ الرَّحْمَنِ خَالِقِنَا
إِلَى الشَّفِيعِ كَمَا قَدْ جَاءَ فِي الْآيَاتِ
وَلَسْتُ أَمْلِكُ شَيْئًا دُونَهُ أَبَدًا
وَلَا شَرِيكٌ أَنَا فِي بَعْضِ ذَرَّاتِ
وَلَا ظُهَيْرٌ لَهُ كَيْ يَسْتَعِينَ بِهِ
كَمَا يَكُونُ لِأَرْبَابِ الْوِلَايَاتِ
وَالْفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتِ لَازِمٍ أَبَدًا
كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي
وَهَذِهِ الْحَالُ حَالُ الْخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ
وَكُلُّهُمْ عِنْدَهُ عَبْدٌ لَهُ آتِي
فَمَنْ بَغَى مَطْلَبًا مِنْ غَيْرِ خَالِقِهِ
فَهُوَ الْجَهُولُ الظَّلُومُ الْمُشْرِكُ الْعَاتِي
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ الْكَوْنِ أَجْمَعِهِ
مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا مِنْ بَعْدُ قَدْ يَاتِي[1]
انظر أيضاً
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب ابن قيم الجوزية (المتوفى في سنة 751هـ)؛ تحقيق: محمد المعتصم بالله البغدادي (1416هـ/1996م). مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (ط. الثالثة). بيروت - لبنان: دار الكتاب العربي. ص. 520.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)