بيورن أندرسون

بيورن يوهان أندرسون (بالسويدية: Björn Johan Andrésen) هو ممثل وموسيقي سويدي.[1] اشتُهر بدور الصبي الصغيرتادزيو في فيلم الموت في البندقية من إخراج لوتشينو فيسكونتي سنة 1971. على الرغم من نجاحه المبكر ، اتسمت حياته المهنية بالصراعات الشخصية والصورة العامة المثيرة للجدل. تم الترحيب به باعتباره نجمًا صاعدًا ، بل ولُقّب بـ "أجمل فتى في العالم".

بيورن يوهان أندرسون
 
معلومات شخصية
الميلاد 26 يناير 1955 (العمر 69 سنة)
ستوكهولم
الجنسية السويد سويدي
الديانة مسيحية
الحياة العملية
المهنة ممثل، موسيقي
اللغات السويدية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فيلم،  وموسيقى  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

طفولته

عدل

ولد أندرسون في 26 يناير 1955 في ستوكهولم، السويد. تربى على يد جدته حيث لم يتم التعرف على والد أندرسون حتى اللحظة، ووالدته (باربرو إليزابيث أندريسن) انتحرت عندما كان عمره 10 سنوات. كان جزء من تعليمه في مدرسة داخلية في الدنمارك عندما كان طالباً، التحق أندريسن بمدرسة أدولف فريدريك للموسيقى في ستوكهولم.

الحياة المهنية

عدل

ظهر أندرسون لأول مرة في فيلم En kärlekshistoria (1970)، في الوقت الذي تم فيه تمثيله في الموت في البندقية، مما أكسبه شهرة دولية. كان دور أندرسون هو تادزيو، الصبي البولندي الشاب الجميل الذي أصبح بطل الرواية الأكبر للفيلم (غوستاف فون أشينباخ) الذي يلعبه ديرك بوغاردي. قال لاورينس ج. كويرك في دراسته "الأفلام الرومانسية العظيمة" (1974) أن بعض لقطات أندرسون "يمكن أن تُستخرج من الإطار وتعلق على جدران متحف اللوفر أو الفاتيكان". بعد مهرجان كان السينمائي بعد عام من العرض الأول لفيلم الموت في البندقية، تلقى أندريسن عناوين الصحف العالمية باعتباره "أجمل فتى في العالم".[2]

وصف أندريسن لاحقاً عدم ارتياحه لدوره في فيلم الموت في البندقية ومخرجه لوتشينو فيسكونتي، قائلاً: "عندما أشاهده الآن، أرى كيف استغلني ابن العاهرة ذاك جنسياً".[3] في وقت إطلاق الفيلم، انتشرت شائعات في الولايات المتحدة بأن أندرسون كان مثلي الجنس (حيث تطلب دوره بأن يظهر وكأنه يتبادل النظرات الرومانسية مع بطل الرواية، وفي مشهد آخر يتم تقبيله ومداعبته من قبل صبي مراهق آخر)، وهو ما نفاه أندرسون بشكل قاطع. بعد العرض الأول للفيلم ، ضغط المخرج لوتشينو فيسكونتي على أندرسون لحضور ملهى للمثليين، حيث شعر هناك بالضيق بسبب تحديق الرجال البالغين به؛ وصف أندريسن التجربة لاحقًا بأنها "كالجحيم".[3][4]

حرصاً منه على تبديد الشائعات المتعلقة بحياته الجنسية والتخلص من صورة "الفتى الجميل"، تجنّب أندرسون الأدوار والأجزاء المثلية التي شعر أنها ستلعب على مظهره الجميل، وتضايق عندما استخدمت الكاتبة النسوية جيرمين غرير صورة له من دون إذن منه على الغلاف من كتابها The Beautiful Boy.[5] استشارت جيرمين غرير المصور ديفيد بيلي (الذي يمتلك حقوق نشر الصورة) قبل نشر الكتاب. أكد أندرسون أنه من الممارسات الشائعة عندما يستخدم أحد ما صورة لشخص محمي بحقوق الطبع والنشر من قبل فرد مختلف أن يبلغ الفرد المحمي, وأنه لم يكن ليوافق على استخدام جيرمين غرير لصورته لوانها كانت قد أبلغته بذلك.

بعد إصدار فيلم الموت في البندقية، أمضى أندرسون فترة طويلة في اليابان وظهر في عدد من الإعلانات التلفزيونية كما سجل العديد من الأغاني الشعبية هناك. يقال أن ظهوره في الفيلم باسم تادزيو قد أثر على العديد من فناني الرسوم المتحركة اليابانيين (المعروفين بتصويرهم للشباب والرجال الجميلين المعروفين باسم "بيشونين") ، وخاصة كيكو تاكيميا. منذ ذلك الحين، كان أندرسون محبوباً جداً في اليابان, وزار البلاد عدة مرات على مرور السنين.[6]

ظهر أندرسون في عدة أفلام أخرى منها: Smugglarkungen (1985), Kojan (1992), Pelikaanimies (2004), وMidsommar (2019).

بالإضافة إلى كونه ممثلاً، فإن أندرسون موسيقي محترف يؤدي دوره ويقوم بجولات منتظمة مع فرقة الرقص سفين إريكس.[7] في عام 2021، كان أندرسن محورًا لفيلم The Most Beautiful Boy in the World، وهو فيلم وثائقي يشرح بالتفصيل قصة حياته ومأساته بعد الشهرة بعد العرض الأول لفيلم الموت في البندقية.

حياته الشخصية

عدل

أندرسون مقيم في ستوكهولم. وله ابنة، روبين (مواليد 1984)، من زوجته الشاعرة سوزانا رومان.[8] أنجب أندرسن وزوجته سوزانا طفلًا آخر، ابن اسمه إلفين، توفي بمتلازمة موت الرضع المفاجئ في عمر 9 أشهر مما أسفر عن وقوع أندرسون في كآبة طويلة إثر وفاته.[9] في مقابلة أجريت في عام 2020، صرح أندريسن أنه يعتقد أنه سيلتقي بابنه مرة أخرى "في الآخرة". أندرسون لديه حفيدان، ولد وبنت.

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Björn Andrésen". IMDb (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2023-03-05.
  2. ^ Kevin (30 Jan 2021). "The Tragic Curse of Being the 'Most Beautiful Boy in the World'". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-10. Retrieved 2023-03-05.
  3. ^ ا ب Lang, Brent (30 Nov 2021). "Björn Andrésen on His Tortured Relationship With Luchino Visconti's 'Death in Venice': 'That Son of a Bitch Sexualized Me'". Variety (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-11-20. Retrieved 2023-03-05.
  4. ^ Kaufman, Sophie Monks. "Death in Venice and how film has mistreated child stars". www.bbc.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-05. Retrieved 2023-03-05.
  5. ^ Matt (16 Oct 2003). "'I feel used'". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2022-11-02. Retrieved 2023-03-05.
  6. ^ "A Gentle Viking. Björn Andrésen – A Portrait Report · Text · Photos (except for *) © Tokura Miyuki Death in Venice A Box Office Hit". www.chopin.co.jp (باليابانية). Archived from the original on 2022-12-22. Retrieved 2023-03-06.
  7. ^ "Wayback Machine". web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2020-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-06.
  8. ^ "Skådespelaren Björn Andrésen anklagar sig själv för sonens död". www.aftonbladet.se (بالسويدية). 2 Oct 2020. Archived from the original on 2022-10-02. Retrieved 2023-03-06.
  9. ^ möter, Katarina Hahr. "Katarina Hahr möter – Lyssna här". Podtail (بالسويدية). Archived from the original on 2022-10-06. Retrieved 2023-03-06.