جادة

نوع من الشوارع
(بالتحويل من بولفار)

الجادّة[1][2] (بالفرنسية: boulevard)‏ وتنقحر إلى بولفار أو بولفارد، هو شارع أو مسار واسع عموما (أربعة أو أكثر من الممرات) في كثير من الأحيان، مع ممرات على طول ضفتيه. في كيبك، هو شارع غالبا ما يتضمن في وسطه فسحة (المصطلح موحد من قبل مكتب كيبيك للغة الفرنسية)[3]

جادة
معلومات عامة
صنف فرعي من
الاسم المختصر
BLVD (بالإنجليزية)
AV (بالبرتغالية)
AL (بالبرتغالية) عدل القيمة على Wikidata
جادة سان ميشيل في باريس
جادة سيباستبول في باريس
جادة كشاورز في طهران في ايران
جادة في برلين في ألمانيا
جادة في فلورنسا في إيطاليا

التأثيل

عدل

الجادة

عدل

كلمة أصلها «جاده» الفارسية ومعناه الطريق العظية أي المفتوحة.[2]

بولفار

عدل

كلمة تأتي من كلمة (bolwerc) الهولندية في العصور الوسطى.

ويبدو أنه كان من المصطلحات المختصة بالأماكن المحصنة في القرن السادس عشر عندما تم تعديله ليصبح كرة الحديد. والكلمة تتكون من مقطعين اثنين: بولي (bole) يعني «عارضة خشبية» وفار (voerk) التي تعني «الكتاب». تم العثور على هذه الجذور الجرمانية في اللغات الاسكندنافية (Bolverk)، باللغة الألمانية والهولندية، Bolwerk.

كلمة «بولفار» بالمعنى العسكري له يعني تحصين المدينة، وهي بنية واقية متقدمة مبنية من الألواح والتراب. هذه التحصينات استبدلت في التاريخ الحضري والتنطيمي الحديث بالمحاور المرورية التي شكلت شارع واسع أو كل طريق رئيسي.

لقد عاش كلا الاستعمالين معاً حتى أواخر القرن التاسع عشر.

في فرنسا

عدل

في فرنسا، معنى كلمة «بولفار» محددة من حيث التخطيط وتم توسيعها ويمكن أن تشير الآن إلى مجال هام من مجالات المرور وعرض كبير لشارع.

ومع ذلك، فإنه هو الطريق الذي يجب أن تكون على الأقل عند حوافه ممرات مزروعة باستثناء عدة مدن جنوب فرنسا مثل مرسيليا أو تولون، حيث العديد من المسارات تشبه شارع أو شوارع ضيقة فقط دون زرع.

الفرق بينه وبين أفينو

عدل

"الأفنيو Avenue هو طريق مستقيم يمتد على جانبيه خط من الأشجار أو الشجيرات القصيرة، ما يشير إلى الوصول إلى منطقة ربما تتميز بشكلها الطبيعي أو الهندسي. أما بوليفارد Boulevard فعادة ما يكون طريق تم تعريضه، ويتكوّن من حارات متعددة، في منتصفه فاصل بين اتجاهين معاكسين، كما تمتد المناظر الطبيعية كالأشجار أو الورود لتفصل بين حافة الرصيف المعروف باسم Curb والممر المخصص للمشاة المعروف باسم Sidewalk.[4]

المراجع

عدل
  1. ^ [أ] فريال علوان؛ ميشال إبراهيم ساسين (2004). القاموس: قاموس عام لغوي - علمي يتضمن المصطلحات العلمية الطبية والرياضية والفيزيائية والكيميائية والمعلوماتية والهندسية وغيرها (بالعربية والفرنسية) (ط. 2). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 101. ISBN:978-2-7451-3831-6. OCLC:4770305722. QID:Q107588286.
    [ب] منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 152. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
    [جـ] منير البعلبكي (2005). المورد الأكبر: قاموس إنكليزي عربي حديث (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: رمزي البعلبكي (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 256. ISBN:978-9953-9021-6-6. OCLC:829330815. OL:13208957M. QID:Q107009855.
  2. ^ ا ب Tobia Al-Anisi, the Lebanese Halabi، تفسير الألفاظ الدخيلة في العربية مع ذكر أصلها بحروفة، ص. 18، QID:Q117357294
  3. ^ « » [archive], Grand dictionnaire terminologique, Office québécois de la langue française نسخة محفوظة 2022-07-14 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ مدونة راديو بيتـنا: الفرق بين البوليفارد والأفنيو نسخة محفوظة 20 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.