بورمة (الصومال)

(ارض السلام)

بورمة أو بورما (بالصومالية: (Boorama (Borama ويطلق عليها مدينة العلم والسلام )‏ هي عاصمة أقليم اودل في الصومال أو ما يسمى الآن بأرض الصومال ، قريباً من حدود جيبوتي وإثيوبيا ، ، وهي مدينة مشهورة بالعلم والمعرفة ، ويكنى بأهلها بين الصوماليين بـ (المتعلمين أو المثقفين) ، يقدر عدد سكانها 3000000 ألف نسمة ، وتشهد مثالا رائدا في تنظيم المجتمع وتطويره من خلال المساعدة الذاتية. واشتهر بينهم مصلطح (iskaa wax u qabso) معناه اعتمد ذاتك دون غيرك.

بورمة
 
 
علم
الاسم الرسمي (بالصومالية: Boorama)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
خريطة
الإحداثيات 9°55′59″N 43°10′54″E / 9.9330555555556°N 43.181666666667°E / 9.9330555555556; 43.181666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد الصومال[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى مقاطعة بورمة  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
 المساحة 14 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 68074 (2013)  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية 4862. نسمة/كم2
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 64021[2]  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
المدينة التوأم
مشهد عام

الطبيعة والمناخ

عدل

بورمة مدينة باردة وممطرة في أغلب الأوقات ، وهي مدينة جبلية مليئة بالتلال، ومناخها خصب فتحيط بها الأشجار والمروج الخضراء والمراعي والحقول، وتلقّب بـ«مدينة الحدائق» (seeraha- Boorama). تجذب العديد من السياح من مناطق عديدة ، وفيها مجموعة متنوعة من الحيوانات ، وأنواع الطيور. وتبلغ أقصى درجة حرارة سجلت في بورمه 35 درجة مئوية. حيث يغلب عليها طابع البرودة طيلة السنة.

الخدمات

عدل

فيها عدة فنادق راقية ، ومن أشهرها رايس هوتيل، Rays hotel[3] ، وفندق ساو(Saw) وفندق (Haldoor) ، وفندق (Oslo) ، ما أنها كانت المقر القديم لأكثر الهيئات الغربية قبل أن يتم تحويلهم إلى هرجيسا. وتملك بورمه شركتين كبيرتين لتزويد الكهرباء خلال 24 ساعة ، وشركتين للاتصالات ، وشركة للمياه . وتوجد في المدينة عدة مستشفيات منها المستشفى الحكومي العام ومستشفيات أهلية وعالمية ، . وكذلك لدى بورمه مصنعان للاسمنت و3 مصانع لتعليب الماء ومصنع لتعليب الحليب. وتتوفر في منازلها خدمة الإنترنت الدائم.

التعليم

عدل

تحتل مركزاً مهما في مجال التعليم ، وفبها عدة جامعات مشهور ، منها جامعة عمود (بالصومالية: Jaamacadda Camuud(Amoud University) ).0 )‏ التي تعتبر أول مؤسسة جامعية بعد الحرب الأهلية للتعليم العالي في الصومال، وجامعة «ايلو EELO» والتي تهتم في مجال كليات العلوم والحاسب ، كما توجد أيضا جامعة أودل (Awdal-University) ، وهي جامعة متخصصة في مجال الطب ، بجميع أقسامه ، ويعمل فيها أساتذة من عدة دول ، وتوجد أيضا جامعات أخرى وفروع لجامعات أخرى منها جامعة بدر الإسلامية ، وجامعة أطمس الاثيوبية وغيرهما.

وهي أول مدينة تم فيها تأسيس مدارس خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ، في المناطق الشمالية ككل ، وفيها مدرسة لتعليم ضعاف السمع ، على مستوى الصومال، ككل ، وقد استقطبت عددا كبيرا من التلاميذ الصم من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها.

السياحة

عدل

تمتاز المدينة بطبيعة ساحرة ومناظر الجبلية الجميلة، وطيور وحيوانات بريه في أريافها. وخدمات تقدمها الفنادق والمقاهي ، كما تمتاز المنطقة بوجود أماكن تاريخية يمكن زيارتها ، ومنها مدينة زيلع التاريخية والتي تبعد عنها حوالي 270 كيلو شمالا ، ومنها جامعة عمود ، والصحراء المعروف ب (Banka giriyaad) حيث فيه أنواع من الحيوانات النادرة ، كما يمكن زيارة مزارعها وشلالاتها مثل شلال (Buqdhada- ilgoray) ، حيث فيها ماء ينبع من الأرض طوال السنة ، وعلى هذا الأساس فالمنطقة تجذب جميع اطياف الصومالين المغتربين للاقامه فيها، وتشهد المدينة ازدحاما شديدا خصوصما في مواسم العطلة والصيف.

المواصلات

عدل

من أكثر المواصلات المستخدمة في بورما هي التك تك والمعروفة لدى الصوماليين بـ BAJAJ ، وهي عربة مشهورة في بلاد الهند وباكستان ، وتعد مدينة بورما أول مدن ارض الصومال تستخدم هذه العربات التي أعطيت الشوارع شيئا من الحركة الجميلة ، ت

مطار بورمة المحلي هو الوحيد في إقليم أودل .

المطبخ

كغيرها من مناطق شمال غرب الصومال تتشكل ماكولات المدينة من المطبخين الجيبوتي و الصوماليلاندي مثل خبر الكمبابور و ارز الخضر الحار

توأمة

عدل

لبورمة (الصومال) اتفاقيات توأمة مع:

مراجع

عدل
  1. ^    "صفحة بورمة (الصومال) في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
  2. ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
  3. ^ "Rays Hotel Borama". www.rayshotel.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-09.