شنقيط مدينة في
موريتانيا كانت مهمة و مشهورة في الماضي في تاريخ شمال
إفريقيا و العالم الإسلامي. وفي التاريخ أن مؤسسها هو يحيى العلوي جد معظم قبيلة ادوعلي (العلويين) ، و الشيخ والولي العابد محمد قللي الجد الأكبر لقبيلة "لقلال" التي هي إحدى أكبر القبائل الموريتانية. واعمر يبني ، هذه المدينة ليست عاصمة موريتانيا ، عاصمة موريتانيا هي
نواكشوط. هناك اختلاف حول تاريخ تأسيس مدينة شنقيط. فهناك من يقول إن هناك رجل من
البرتغال اسمه ڤلنتن فرناندس(Valentin Fernandes) تعرّف على هذه المدينة وكتب كتاباَ عن إفريقيا قدّم فيه مدينة شنقيط للعالم العربي في القرن السابع عشر الملادي. هناك أيضا من يقول إنه كان هناك رجل اسمه الخليل النحوي. الخليل النحوي يقول إن بداية هذه المدينة كانت في القرن الثاني عشر الملادي. حيث كانت هناك نهضة عند تأسيس مدينة شنقيط.
كانت شنقيط مدينة كبيرة ومهمة من الناحية التجارية. كانت مركزاً للتجارة بين
الصحراء وبلاد
السودان. من الأشياء التي تنقّلت بينهما كانت الذهب و تجارة الرقيق و أيضاً
الملح. بالإضافة إلى
التجارة لعب
الإسلام دوراً مهماً. فعلماء شنقيط محترَمون في العالم الإسلامي. ففي كل عام يتجمع الناس من البلدان القريبة من المنطقة فيها
للحج. كانت هذه المدينة مشهورة لذلك كانت موريتانيا تسمع شنقيط في القديم. هناك مكتبات قديمة في شنقيط. حيث أن الكتب يبلغ عمرها تقريباً 500 أو 800 سنة. هذه الكتب تناقش مواضيع مختلفة. فهناك مواضيع عن الإسلام والجغرافيا والشعر والعلوم ومواضيع أخرى.