حملة صلاح الدين أو
عمليات لبيك يارسول الله هو نزاع مسلح في
محافظة صلاح الدين الواقعة في شمال وسط العراق ويشارك به فصائل مختلفة (سواء داخلية أو خارجية) ويقاتلون ضد عدو مشترك واحد، وهو
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). خرجت المحافظة عن سيطرة الحكومة العراقية أثناء هجوم شمالي العراق (يونيو 2014) الذي شنه داعش عندما تمكن التنظيم المسلح من الاستيلاء على مساحات شاسعة من شمال البلاد بينما تفكك الجيش العراقي سريعاً في طريق تقدمه. وفي ضوء المكاسب الكاسحة التي حققها المسلحين، حاول رئيس الوزراء العراقي آنذاك،
نوري المالكي إعلان حالة الطوارئ على الرغم من حرمانه من ذلك بواسطة البرلمان العراقي.
[1]