سُمنَة الغِياض نوعٌ متوسط الحجم من السمَّان، القسم العلوي من جسدها بُني بالكامل، والسُفلي أبيض مُرقط برُقطٍ بُنيَّة. الذكر والأنثى شديدا الشبه ببعضهما، وللذكر تغريدٌ رخيمٌ عذب ذو عِبارات عالية تُشبه صوت الناي تُعتبر أجمل تغريدات الطيور الأمريكيَّة الشماليَّة.
سُمنَة الغِياض طائرٌ قارت (آكل لكل شيء) يقتات بشكلٍ رئيسيّ على اللافقاريَّات واليرقات قاطنة التربة، كما تأكل الفاكهة كذلك الأمر. وفي الصيف تقتات على الحشرات بشكلٍ مُستمر لتؤمن كفايتها من الغذاء المُنتج للأيض.
يُمكنُ تمييز الحَساسين الصغرى الأمريكيَّة الشماليَّة عن أقاربها الجنوبيَّة عبر كِسوة الذكور، فهذه الأخيرة تمتلك جبهةً سوداء (وفي أحيانٍ قليلة خضراء) في موطنها الشماليّ، بينما تمتلك الذكور الجنوبيَّة جبهةً حمراء أو صفراء، كما الحَساسين الأوراسيَّة وأقرباؤها.
للراكون وجه يشبه وجه الثعلب وجسم يشبه القط السمين وتضم هذه الفصيلة 17 نوعا يعيش في أمريكا الشمالية ونوعان في آسيا وبالتحديد جبال الصين وجبال التبت هما : البندا العملاق والبندا الأحمر، وتتميز حيوانات تلك الفصيلة بصغر الحجم ماعدا البندا العملاق. استنادا إلى جريدة الرياض فإن الزعيم النازيهرمان نمورنغ جلب في عام 1934 مجموعة من الراكونات إلى ألمانيا لإثراء وتنويع حيوانات ألمانيا وتدريجيا سجلت أعداد الراكون في ألمانيا مستويات قياسية حيث تجاوز عددها المليون ويتواجدون على الأغلب في في كاسل وهي منطقة ريفية ذات تلال وغابات شمال فرانكفورت ويتخوف البعض من التاثيرات البيئية والصحية لتواجد هذا العدد الضخم من الراكونات في كاسل.