يلقب منتخب الجزائر باسم الخضر، محاربو الصحراء والأفناك. وألوانه، الأخضر والأبيض، مستمدة من ألوان علم الجزائر، ورمزه الفنك. منذ عام 1972، يستقبل المنتخب الجزائري ضيوفه على ملعب 5 جويلية 1962، وهو ملعب يتسع لـ 85 ألف متفرج ويقع في الجزائر العاصمة.
تأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات أعوام 1982و1986و2010و2014. فازت الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين، الأولى في نسخة 1990 عندما استضافت الجزائر البطولة، والثانية في نسخة 2019 في مصر. في كأس العالم 2014 كأس العالم في البرازيل، أصبحت الجزائر أول منتخب أفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة وحيدة في المونديال كان ذلك ضد كوريا الجنوبية حين انتهت المباراة بنتيجة 4–2، حين تأهل الجزائر لأول مرة في تاريخها لمرحلة خروج المغلوب، وبذلك أصبحت الدولة السادسة في إفريقيا تصل إلى هذا المستوى.
فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم (والمعروف أيضا بالفرنسية Onze de l’indépendance) هو فريق كرة قدم أنشأته جبهة التحرير الوطنيالجزائرية في الوقت الذي كانت تقود نضال الجزائريين من أجل استقلال بلادهم عن فرنسا. تأسس الفريق بتاريخ 13 أبريل سنة 1958، وكان الهدف الرئيسي من وراء تأسيسه رفع الروح المعنوية في صفوف الجزائريين المناهضين للاحتلال الفرنسي. كما عبرت مشاركة لاعبي كرة القدم الجزائريين عن اهتمامهم بقضية بلادهم كباقي الجزائريين، أمام الشعب الفرنسي.
شكل فريق كرة القدم بذلك سفيرا للقضية الجزائرية لنشرها عالميا وتعزيز الدعم الدولي لها. اختار لاعبو الفريق، الذي تشكل في 13 أبريل/نيسان1958، النضال والتعريف بالقضية الجزائرية من خلال مباريات كرة القدم خاضوها حول العالم. لعب الفريق خلال الثورة الجزائرية (1958-1962) حوالي 80 مباراة في أوروبا الشرقيةوآسياوأفريقيا، وكانت ناجحة جدا رياضيا.
تألف الفريق من لاعبين كانوا منتمين لفرق فرنسية محترفة تتنافس في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى وبعض الفرق من شمال أفريقيا. تمكنت فرنسا بسهولة فائقة من كبح الاعتراف الدولي بهذا الفريق الجديد من خلال منظمة الفيفا، وحالت دون هذا الأمر لسنوات طويلة، لكن على الرغم من ذلك استمرّ الفريق يلعب مبارياته أمام فرق عالمية وإقليمية.
كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم هي بطولة ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كل عامين بين الدول الأفريقية المتأهلة من التصفيات لتحديد بطل القارة الأفريقية وهي مصنفة البطولة الثالثة على العالم بعد كأس العالموكأس الأمم الأوروبية لشدة منافساتها حيث تضم المنتخبات التي تتأهل إلى نهائيات البطولة نخبة من اللاعبين الأفارقة المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية بالإضافة إلى أفضل اللاعبين داخل القارة الأفريقية. أنشأت هذه البطولة سنة 1957 وكانت أول دولة تستضيفها السودان. والدولة صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها هي مصر برصيد سبع بطولات، تليها الكاميرون بخمس بطولات.
واختير مراتين كرجل المباراة بالفيفا لاجتماع لكأس العالم (ضد كوريا الجنوبيةوروسيا خلال طبعة عام 2014).كانت مشاركة سليماني ناجحة في كاس العالم فسجل امام كوريا الجنوبية الهدف الاول ومرر تمريرة حاسمة اثمرت الهدف الثالث (انتهت المباراة بفوز الجزائر 4-2) وفاز بجائزة رجل المباراة وسجل امام روسيا هدف التعادل وتأهلت الجزائر للثمن نهائي وحاز على جائزة رجل المباراة.
نادي مولودية الجزائر هو فريق كرة قدم من مدينة الجزائر العاصمة، أسس سنة 1921. يلعب في ملعب 5 جويلية 1962 ويعتبر عميد الأندية الجزائرية حيث أنه شارك في البطولات التي كانت تقام زمن الاحتلال الفرنسي للجزائر. يمتاز الفريق بجمهوره الكبير المسمى "الشناوة" الذين يشجعون فريقهم بقوة و يقفون إلى جانبه في السراء و الضراء وقد صنف "الشناوة" حسب قناة كنال+ الفرنسية من أفضل 10 جماهير فريق عالميا متخطيا العديد من الجماهير الأوروبية والعالمية المعروفة. كما يعتبر العميد النادي الأكثر جماهيرية في الجزائر و الأكثر شعبية.
دخلت المولودية المنافسة موسم 1921/1922 بتشكيلة مكونة من شبان لم يسبق لها لعب كرة القدم ولا تمتلك أي خبرة مقارنة بفرق أخرى تأسست قبلها بسنين ورغم هذا إلا أن العميد تمكن من احتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم في البطولة، وفي الموسم الموالي انضم النادي رسميا للرابطة الفرنسية (الجزائر كانت تحت الاستعمار) في درجتها الخامسة، ورغم النقص الفادح للإمكانيات فقد تمكن الفريق في نهاية موسم 1922/1923 من تحقيق الصعود للدرجة الرابعة.
رابح ماجر (15 ديسمبر1958في حسين دايبالجزائر العاصمة)، هو لاعب كرة قدمجزائري. بدأ بممارسة كرة القدم مع نادي نصر حسين داي بالجزائر العاصمة. لعب لنادي بورتوالبرتغالي في الثمانينات من القرن الماضي. يعتبر ماجر واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر ولقد صُنف خامس أفضل لاعب إفريقي القرن بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيليهولخضر بلومي، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن العشرين في تاريخ كرة القدم العربية. لعب ماجر في سنة 1983 أراد رابح الإحتراف في الخارج بعد مشوار جيد في البطولة الجزائرية ووقع مع نادي راسينغ باريس الفرنسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية.
كأس الجزائر لكرة القدم (بالفرنسية: Coupe d'Algérie de football) ، هي أكبر كأس في الشكل بالنسبة للمنافسات الجزائرية. بداية الدورة كانت عام 1963. وهي ممولة من طرف شريك الإتحادية الجزائرية موبيليس.
قبل استقلال البلاد، كانت هناك عدة منافسات كرة القدم التي تعمل على النظام نفسه، كأس الجزائر. عندما قررت فرنسا لتطوير هذه الرياضة في مستعمراتها، بما في ذلك كرة القدم، خلق المستوطنين عدد من الوكالات لتشجيع هذه الرياضة. لجعلها أكثر جاذبية، وأكثر المنافسات نوع القطع ولدوا فيها.
لخضر بلومي من مواليد 29 ديسمبر1958 م في مدينة معسكر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، امتاز بأخلاقه الحسنة وانضباطه في الرياضة، قاد المنتخب الذهبي للجزائر منتخب الثمانينات، مبتكر التمريرة العمياء. صُنف كرابع أفضل لاعب إفريقي في القرن العشرين بعد جورج وياه، روجيه ميلاوعبيدي بيليه، ويصنفه بعض الأخصائيين في لعبة الكرة كأحسن لاعب إفريقي القرن ما إذا كان قد لعب في الفرق الأوروبية الكبرى التي طال ما كانت تتمناه، حيث هو اللاعب الذي تلقى اتصالات عديدة من أكبر الأندية، لعلها أكبر عروض تلقاها لاعب عربي في تاريخ الكرة العربية، ومن بين هذه الأندية، نادي برشلونة، ريال مدريد، يوفنتوس تورينو، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ. وغيرها. برز في ناديين هما غالي معسكرومولودية وهران. شارك في كأس العالم لكرة القدم مرتين، في نهائيات كأس أمم إفريقيا أربع مرات، في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة وفي نهائيات دورة ألعاب البحر المتوسط مرتين. خاض 147 مباراة دولية مع منتخب الجزائر من 1978 إلى 1989 سجل فيها 34 هدف حيث يعتبر ثاني أحسن هداف للمنتخب بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف)، وسجل في الدوري الجزائري أكثر من 200 هدف. حصل على الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب إفريقي عام 1981.
ملعب 5 جويلية 1962 هو ملعب كرة قدم مُتعدد الإستخدمات يقع في بلدية دالي إبراهيمبالعاصمة الجزائرية، سُمي على يوم تاريخ استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962، وهو جزء من المركب الرياضي محمد بوضياف، وكان الملعب يتسع إلى 93.000 متفرج لكنه تم تنظيم دخول المناصرين ووضع كراسي لينخفض إلى 76.000 مناصر، وأكبر حضور جماهيري للملعب في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990 بين الجزائرونيجيريا وفازت الجزائر 1-0 وفازت بالبطولة آنذاك ووصل عدد الجماهير إلى حوالي 105.000 مناصر.
حاليا هو أكبر ملعب في الجزائر ومن أكبر الملاعب في أفريقيا، والملعب يحتضن عديد التظاهرات منها نهائي كأس الجزائر سنويا، إضافة إلى مباريات المنتخب الجزائري الدولية وإضافة لمباريات كرة القدم فإن الملعب يحتضن تظاهرات ألعاب القوى كملتقى الجزائر لألعاب القوى سنويا وعديد التضاهرات الكبيرة في الماضي قاريا وإقليميا.