هنريتا سوان ليفيت (4 يوليو 1868 - 12 ديسمبر 1921) كانت عالمة فلك أمريكية. تخرجت من كلية رادكليف في سنة 1893، ثم بدأت ليفت العمل في مرصد كلية هارفارد كـ "عقل إلكتروني"، حيث كلفت بفحص لوح فوتوغرافي من أجل قياس وتَصنيف سطوع النجوم. اكتشفت ليفيت وجود علاقة بين لمعانالنجوم القيفاوية والفترة التي تستغرقها للدوران حول نفسها، وعلى الرغم من أنها لم تحظى إلا بالقليل من التقدير في حياتها، إلا أنَّ اكتشافها سمح لعلماء الفلك للمرة الأولى في التاريخ بقياس المسافة بين الأرض والمجرات البعيدة. بعد وفاة ليفيت استخدم إدوين هابل العلاقة بين اللمعان وفترات دوران النجوم القيفاوية ليكتشف أن درب التبانة ليست المجرة الوحيدة في الكون، وأن الكون آخذ بالتوسع منذ ولادته. تمت تسمية الكويكب5383 ليفيت نسبةً لها، وحفرت كلمة ليفيت على سطح القمر تكريماً لها. حاول ماجنوس جوستا ميتاج-ليفلر من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ترشيحها لجائزة نوبل سنة 1924م، لكنها كانت قد توفيت بمرض السرطان قبل ثلاث سنوات (إذ لا تمنح جائزة نوبل بعد الوفاة).
ألفريد لوثر فيجنر (1 نوفمبر 1880 - نوفمبر 1930) عالم وفلكي ألماني اهتم بدراسة فيزياء الأرضوعلم طقس القطب الشمالي. أثناء حياته، اشتهر فيجنر لإنجازاته في علم الطقس وكرائد في أبحاث القطب الشمالي، لكن اليوم يعد قيامه بوضع نظرية الانجراف القاري عام 1912 م أعظم أعماله، والتي افترضت أن القارات كانت تنجرف ببطء حول الأرض. ظلت فرضية فيجنر محل جدل ولم تلق قبولاً واسعًا حتى خمسينيات القرن العشرين، عندما تم التوصل إلى العديد من الاكتشافات مثل الباليومغناطيسية التي قدمت دعمًا قويًا لنظرية الانجراف القاري، والتي أصبحت قاعدة أساسية في النماذج المعاصرة لتكتونيات الصفائح. كما توصل فيجنر إلى تفسير لظاهرة الغيوم المتألقة ليلاً. شارك فيجنر في العديد من الحملات إلى غرينلاند لدراسة دورة الهواء القطبي قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي. قدم المشاركون العديد من الملاحظات الطقسية، ووصلوا لأول مرة إلى المناطق الداخلية في غرينلاند، وقاموا بأول عملية ثقب لأخذ عينات من نهر جليدي متحرك.
صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري هو عالم فلككويتي قدم الكثير لعلم الفلك ومحبيه بتقديمه هذا العلم على طبق من ذهب للعرب والمسلمين المتخصصين منهم والباحثين أو الهواة وله الكثير من الإضافات العلمية في الفلك وعلومه من خلال أبحاثه العلمية والعديد من الكتب والمؤلفات والندوات والمحاضرات التي قدمها في المراكز العلمية المتخصصة والأندية والمشاركات بفعاليات مختلفة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية. في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين بنا مرصداً فلكياً في الكويت على نفقته الخاصة واشترى قسيمة في الزاوية الغربية الجنوبية من منطقة الأندلس وتوجه في عام 1973 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشراء القبة الخاصة بالمركز والتي كان طولها ثلاثة أمتار، وفي عام 1977 تم اقتراح تسمية المرصد باسمه فسمي مرصد العجيري، وشكلت لجنة خاصة لإنشاء المرصد في 3 مارس عام 1981 تضمه هو وممثلين لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والنادي العلمي، وفي عام 1980 قام أمير الكويت جابر الأحمد الجابر الصباح بتكريمه وبعد هذا التكريم بدأ العمل في إنشاء مركز علوم الفلك والأرصاد الجوية بالنادي العلمي في مقرة الجديد في جنوب السره وترك العجيري العمل في بناء المرصد الذي في الأندلس وفي 15 أبريل عام 1986 افتتح الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح المرصد بنفسه.
نيكولاس كوبرنيكوس (19 فبراير1473 – 24 مايو1543) هو علَّامة بولندي، كان راهباً وعالم رياضيات وفيلسوفاً وعالم فلك وقانونياً وطبيباً وإدارياً ودبلوماسياً وجندياً. يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه "حول دوران الأجرام السماوية". وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعتبر مؤسس علم الفلك الحديث، الذي ينتمي لعصر النهضة الأوروبية، ما بين سنتيّ 1400 إلى 1600 ميلادية. ولمسؤولياته الجسام، اعتبر الفلك بمثابة الهواية لكنه مع ذلك صاغ إحدى أهم النظريات في التاريخ محدثاً ثورة في علم الفلك وبالتالي في العلم المعاصر مشجعاً العلماء والباحثين على تحدي القوانين السائدة وتقديم العلم على العقائد الدوغمائية. قضى نيكولاس كوبرنيكوس 20 عاماً عاملاً على نظرية مركزية الشمس وواضعاً كتابه "حول دوران الأجرام السماوية" وقد انتهى من هذا العمل في عام 1539م، وقد ظهر عمله هذا لأول مرة في عام 1543م في مدينة فيرمبورك قبل وفاته بعدة أيام.
جوردانو برونو (وُلد سنة 1548 في نولا وتوفي يوم 17 فبراير1600 في روما) كـان باحثًا دينيًا وفيلسوفًا إيطاليًا حكم علية بالهرطقة من قبل الكنيسة الكاثوليكية. انتقل من الدراسات اللاهوتية إلى الفلسفة فيما بعد. وقد اعتنق نظرية كوبرنيكوس عن دوران الأرض على الرغم من انها كانت محرمة من قبل رجال الدين آنذاك وذهب إلى أبعد منها آنذاك بوضعه فرضية أن النظام الشمسي هو إحدى مجموعة نظم تغطي الكون في صورة نجوم وألوهية ولانهائية الكون. كما افترضت نظريته إن كل من النظم النجمية الأخرى تشتمل على كواكب ومخلوقات عاقلة أخرى، ولذلك تم نفيه ولكنه قام بالعودة بعد وفاة البابا سيكتوس الخامس وبدأ في تنظيم المحاضرات، فلوحق وقُبض عليه ثم سُجن مدة ثماني سنوات. وبعدئذ قُطع لسانه وأُحرق بتهمة الكفر. ولكن بعد وفاته شعر الباحثون بقيمة علومه وأبحاثه واعتبروه شهيدًا للعلم، وتعبيرًا من الكنيسة عن الندم نُحت تمثالٌ له وهو يقف بعزة وشموخ.
صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري هو عالم فلككويتي قدم الكثير لعلم الفلك ومحبيه بتقديمه هذا العلم على طبق من ذهب للعرب والمسلمين المتخصصين منهم والباحثين أو الهواة وله الكثير من الإضافات العلمية في الفلك وعلومه من خلال أبحاثه العلمية والعديد من الكتب والمؤلفات والندوات والمحاضرات التي قدمها في المراكز العلمية المتخصصة والأندية والمشاركات بفعاليات مختلفة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية. في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين بنا مرصداً فلكياً في الكويت على نفقته الخاصة واشترى قسيمة في الزاوية الغربية الجنوبية من منطقة الأندلس وتوجه في عام 1973 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشراء القبة الخاصة بالمركز والتي كان طولها ثلاثة أمتار، وفي عام 1977 تم اقتراح تسمية المرصد باسمه فسمي مرصد العجيري، وشكلت لجنة خاصة لإنشاء المرصد في 3 مارس عام 1981 تضمه هو وممثلين لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والنادي العلمي، وفي عام 1980 قام أمير الكويت جابر الأحمد الجابر الصباح بتكريمه وبعد هذا التكريم بدأ العمل في إنشاء مركز علوم الفلك والأرصاد الجوية بالنادي العلمي في مقرة الجديد في جنوب السره وترك العجيري العمل في بناء المرصد الذي في الأندلس وفي 15 أبريل عام 1986 افتتح الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح المرصد بنفسه.