بوابة:علم البيئة/مقالة مختارة/1
تلويث السفن هو تلوث الماء والهواء عن طريق الشحن البحري، وهي المشكلة التي تتسارع بشكل مطّرد نتيجة لتطور حركة التجارة والعولمة، مما يشكل تهديدًا متزايدًا للمحيطات والممرات المائية. فمثلاً من المتوقع أن تتضاعف حركة الشحن من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2020. ونظرًا لزيادة حركة الملاحة البحرية، فقد أصبح التلوث الناجم عن السفن يؤثر تأثيرًا مباشرًا على المناطق الساحلية، وعلى التنوع البيولوجي والمناخ والغذاء والصحة البشرية، ولكن تأثيرها على البشر والعالم هو مثار الجدل، ومحور النقاشات الدولية الساخنة على مدى السنوات الـ 30 الماضية.
تُلوّث السفن المجاري المائية والمحيطات بطرق عدة مثل تسرب النفط أو المواد الكيميائية من الناقلات، وتصاعد ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وأسود الكربون إلى الغلاف الجوي من عوادم الناقلات. إضافة إلى التخلّص من مخلفات ناقلات البضائع بإلقائها في الموانئ والمجاري المائية والمحيطات. تتسبب السفن أيضًا في التلوث الضوضائي الذي يسبب اضطرابًا للحياة الطبيعية.