الياقوت حجر كريم أحمراللون. ويختلف الياقوت من لونه الأحمر إلى اللون الأحمر الفاتح اللون والذي ينتج بصفة رئيسية من الكروم.
اشتقاق اسم الياقوت باللغة الإنجليزية يأتي من روبر اللاتينية للاحمر. الياقوتة الطبيعية نادرة الوجود، لكن الياقوت الاصطناعية أحيانا (يمكن تصنيعها رخيصة نسبيا. أنواع أخرى من الاحجار الجوده هي اكسيد الالمونيوم إلى الياقوت. وهو يعتبر واحدا من اربعة الاحجار الثمينه مع الياقوت والزمرد والماس. الياقوت بالالغام في أفريقيا وآسيا واستراليا وغرين لاند ومدغشقر ونورث كارولاينا. وغالبا ما توجد في ميانمار (بورما)، وسري لانكا، وكينيا، ومدغشقر، وكمبوديا، ولكن أيضا في دول أمريكا مونتانا وكارولينا الشماليةوكارولينا الجنوبية.
الأحجار الكريمة (بالإنجليزية: Gemstone) هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر، وتتكون أساساً من مادة السليكا (بالإنجليزية: silica) مع وجود بعض الشوائب المعدنية, ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السليكا, وتتواجد عادة في المناطق الطمي البركانية, كالحصى البركاني، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية.
تركيب كل حجر كريم يختلف عن الاخر من حيث الظروف والعناصر المكونة ونوع الشوائب المتداخلة خلال عمليات التركيب الاساسية، فالنظام الشبكي الكرستالي المكون لمعظم الاحجار الكريمة الرئيسية هي متشابه فيما بين تلك الاحجار والذي يميز حجرا عن الاخر هو عناصر التداخل خلال الانبثاق والتكوين الكرستالي السريع والذي يكرر العادة والنسق والأسلوب للمركز المتنوي عند بداية عملية البلمرة وتتفاوت درجة ألوانها باختلاف درجة الشفافية الناتجة عن عدة عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب على السليكون وبالتالي فإن عدد كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون نتيجة لذلك ويجب الملاحظة ان جميع أنواع الاحجار الكريمة متكونة من عنصرين فاكثر إلا الألماس فهو احادي التكوين من عنصر واحد هو الكربون.
الألماس هو عبارة عن عنصر ذو تركيب بلوري تكعيبي ويتخذ أشكال مضاعفة لذلك البناء التكعيبي ذو الثمانية أوجه وبخاصة الاثني عشر وجه، وتحدث طفرات تكوينه أحيانا فيبدو كروي التشكيل إلا أن العوامل الخارجية تساعد على ذلك التشكيل. يتكون من عنصر الكربون فقط تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في نواة الكرة الأرضية، وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي للجرافيت والفحم إلا أن الخصائص لكل منهما تختلف عن الأخرى بشكل كبير ليس بسب التركيب الذري وإنما بسبب الشبكة الكرستالية للماس الشفاف والشبكة القاتمة للجرافيت. والتشابه في التركيب الكيميائي هو ما دعى شركات عالمية إلى تجربة تحويل الكربون إلى ألماس وذلك ضمن عمليات كيميائية فيزيائية معقدة ومكلفة تحدث تحت درجات حرارة وضعط عالي ولفترة طويلة من الزمن لتحويل الكربون إلى شكله الكرستالي وهناك أكثر من عشرة أنواع من ألماس الصناعي أشهرها (المازنيت) وهو أقسى من الألماس أو مقارب له في القساوة ولكنة ليس أحادي التركيب فهو(مركب من عنصري الكربون مع السيلكون بما يعرف كربيد السليكون). ويبلغ عمر أقدم ألماسة موجودة من عمر تكوين الأرض .