بوابة:علم الآثار/مقالة مختارة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 5.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلواتهم، وحولها يطوفون في حجهم، كما أنها أول بيت يوضع في الأرض وفق المُعتقد الإسلامي، ولا يمكن ذكر المسجد الحرام بدون ذكر الكعبة، إذ يبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء الكعبة المشرفة. يعتقد المسلمون أن من بنى الكعبة أول مرة هم الملائكة قبل آدم، ومن مسمياتها أيضاً البيت الحرام، وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها، ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض، فقد جاء في القرآن الكريم: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ 1(سورة آل عمران، الآية 96).
|
المقالة رقم 2
الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة ، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر ، ووضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.
|
المقالة رقم 3
بُنيت المعابد المصرية لعبادة الآلهة وللاحتفال ب الفراعنة في مصر القديمة وفي المناطق الخاضعة للسلطة المصرية. وكان يُنظر للمعابد على أنها بيت الآلهة أو الملوك الذين خصصت لهم. وداخل هذه المعابد أدى المصريون الطقوس الدينية المختلفة، وتلك الطقوس هي الوظائف الأساسية في الديانة المصرية مثل: تقديم القرابين للآلهة، وإعادة تمثيل تفاعلاتهم الخرافية خلال احتفالاتهم، وإبعاد القوى الفوضوية. وكانت تلك الطقوس ضرورية للاستمرار في الحفاظ على الماعت، وهوالنظام الإلهي للكون. وكان بناء المعابد ورعاية الآلهة من مهام الفراعنة، الذين كرسوا بذلك موارد ضخمة لبناء المعابد و صيانتها.ولقد أناب الفراعنة مجموعة من الكهنة للقيام بمعظم واجباتهم في تلك الطقوس لما في ذلك من ضرورة، ولكن معظم العامة واجهوا الاقصاء من المشاركة المباشرة في الاحتفالات، والمنع من دخول المناطق المقدسة من المعبد. وبالرغم من ذلك كان المعبد مركزًا دينيًا مهمًا للمصريين من الطبقات الاجتماعية كافة؛ فكانوا يتوجهون إليه لأداء الصلاة، وتقديم القرابين، ولطلب الارشاد الحكيم من الإله الكامن في المعبد.
|
المقالة رقم 4
الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عمالقة من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببنائه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم. يعود بناء هرم خوفو إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد.
|
المقالة رقم 5
الكولوسيوم أو الكوليسيوم أو الكلوسيم أو ما يسمى المدرج الفلافي (باللاتينية: Ampatrum Flavium؛ وبالإيطالية: Anfiteatro Flavio أو Colosseo)، هو مدرج روماني عملاق يقع في وسط مدينة روما، الكولوسيوم في روما مبنى فني جميل جدًا، يقع في مدينة روما في إيطاليا وأصبح أحد عجائب الدنيا السبع في العالم. تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بناءه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس، إلا أنه قد أضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان. تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الأمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية. وطُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.
|