آلة الزمن هي أول رواية خيالية للكاتب
هربرت جورج ويلز صدرت سنة
1895، عن
عالم انتقل إلى المستقبل البعيد (حوالي 802,701 بعد الميلاد) ووجد كيف أن مستقبل البشرية مظلم، حيث أنه من خلال المسافة الطبقية بين
الأغنياء والفقراء، سيظهر جنسين من
البشر، كل جنس
أحفاد لمن سبقوه فأحفاد الأغنياء سيكونون جنساَ
غبياَ ضعيفأ يسمى (الأيلو) وذلك بسبب تطورهم عبر
الزمن وما الحاجة إلى
القوة أو
الذكاء بالنسبة لهم أو لآبائهم أو لأجدادهم حيث أنهم كانوا منعمين أما أحفاد الفقراء فسيتحولون إلى
حيوانات لا تمت إلى البشر بصلة (المورولوك) فهم يحيون تحت
الأرض ويعملون ويكدون دائماً كما كان يحيى آبائهم وأجدادهم ولكنهم يزيدون عنهم في أنهم تكيفوا وتطوروا مع هذا الوضع المزري ولكن هناك شيء قد يعيد إلى الجنس المتدني الحيواني هذا بعض كرامتهِ وهو أنهُ سيستغل ضعف الجنس الأخر (الأيلو) ويستخدمونهم في
التغذية حيث سيدعونهم يأكلون ويشربون وينعمون إلى أن يأتي الدور على أحدهم فيخطفهُ المورولوك ويأكلوه.