حافظ الاسد. ولد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية لأسرة من الطائفة العلوية كانت تعمل في فلاحة الأرض. أتم تعليمه الأساسي في مدرسة قريته التي أنشأها الفرنسيون عندما أدخلوا التعليم إلى القرى النائية وكان أول من نال تعليمًا رسميًا في عائلته، ثم انتقل إلى مدينة اللاذقية حيث أتم تعليمه الثانوي في مدرسة الشهيد جول جمال ونال شهادة الفرع العلمي، لكنه لم يتمكن من دخول كلية الطب في الجامعة اليسوعية في بيروت كما كان يتمنى لتردي أوضاعه المادية والاجتماعية لذا التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952، ومن ثم التحق بالكلية الجوية ليتخرج منها برتبة ملازم طيار عام 1955 ليشارك بعدها ببطولة الألعاب الجوية ويفوز بها.
انضم بحزب البعث عام 1946 عندما شكل رسميًا أول فرع له في اللاذقية. كما إهتم بالتنظيمات الطلابية حيث كان رئيس فرع الاتحاد الوطني للطلبة في محافظة اللاذقية، ثم رئيسًا لاتحاد الطلبة في سوريا.
طارق عزيز (ولد 1936) سياسي عراقي شغل منصب وزير الخارجية (1983-1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979-2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق قبل أن يحكم ثم يتم منعه مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي.
عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية. في ديسمبر/كانون الأول 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة بـ "بدعة" وقال أن الحرب "لا محالة منها". وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة". وأيضاً ادعى أن أسباب الحرب على العراق هي : النفط وإسرائيل..
عزة إبراهيم الدوري ، (مواليد 1942)، كان الرجل الثاني إبان حكم صدام حسين حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة. كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس صدام حسين وأنيطت له رتبة النائب العام لقوات المسلحة بعد أحداث الكويت وكان وزيرالزراعة ووزير الداخلية وفيما. وقد كان ملازما لصدام مثل ظله منذ اندلاع ثورة 1968 وحتى يوم القاء اعتقال الرئيس الشهيد صدام حسين ومن بين المهمات التي أنيطت به قبيل دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق في أبريل/ نيسان سنة 2003 القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية. ولدى اندلاع حرب الخليج عام 1991 نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز تحذيره للأكراد من إثارة أي متاعب للحكم في بغداد، وقال موجها كلامه للأكراد: "إذا نسيتم حلبجة أريد أن أذكركم بأننا مستعدون لاعادة العملية." مذكرا بالهجمات الكيماوية على بلدة حلبجة عام 1988 التي تسببت في مقتل آلاف الأكراد. والحقيقة أن عزة إبراهيم كانت له علاقات مميزة مع كثير من الأكراد وكان يردد كثيرا في حياته هذه الحادثه لأبعادهم بشتى الطرق التي قد تؤدي إلى أحداث مثل أحداث حلبجه.
صدام حسين المجيد. سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث (ثورة 17 تموز 1968)، والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت.
ميشيل عفلق (1910 - 23 حزيران / يونيو 1989)، أحد مؤسسي حزب البعث الذي أصبح فيما بعد حزب البعث العربي الاشتراكي. ولد في دمشق لعائلة متوسطة تدين بالأرثوذكسية، تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سورية الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، لمع ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. تأثر عفلق بحركة الانبعاث الإيطالي بزعامة جوزيبي مازيني فحملها باهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الإيطالي باهدافة (الوحدة - الحرية - الاستقلال) ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الاشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الإيطالي).
علي حسن المجيد الشهير بـ «علي الكيماوي» (30 نوفمبر 1941 - 25 يناير 2010)، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينات القرن العشرين، ولقب بعلي الكيماوي كناية عن استعماله الأسلحة الكيماوية. كان يعمل كنائب ضابط في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن
بشار حافظ الأسد (11 سبتمبر 1965 -)، رئيس الجمهورية العربية السورية، وابن الرئيس السابق حافظ الأسد، استلم الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة أبيه إثر استفتاء عام. وهو في ذات الوقت، قائد الجيش والقوات المسلحة السورية منذ عام 2000، والأمين القُطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ 1963. قبل دخوله السياسة، كان طبيبا، وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994 بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة. امتازت سياسته الخارجية بالوقوف في صف التيار الممانع في المنطقة المناهض للهيمنة الأمريكية، إلا أن هناك من يرى أن سياساته الداخلية - رغم الانفتاح النسبي في الحريات مقارنة بعهد والده، كان يشوبها الفساد الإداري والسياسي، وبروز دور لرجال الأعمال المتحكمين في اقتصاد البلاد وسياساتها.
عبد الحليم خدام (15 سبتمبر 1932 -)، ولد في في بانياس، وتخرج من كلية الحقوق بدمشق، وانخرط في العمل السياسي في وقت مبكر، فالتحق بحزب البعث السوري في سن السابعة عشرة. ويعد أحد أبرز مرافقي الرئيس حافظ الأسد ضمن ما سمي بالحرس القديم. متزوج من السيدة نجاة مرقبي وله أربعة أولاد ثلاثة ذكور وانثى. أعلن انشقاقه في ديسمبر 2005 بعد أن تدهورت علاقته برئيس الجمهورية بشار الأسد وبعد انتقاده السياسة الخارجية السورية لا سيما في لبنان ودعا إلى العمل على التغيير السلمي في سوريا بإسقاط النظام الديكتاتوري وبناء دولة ديموقراطية حديثة في سوريا تقوم على أساس المواطنة. أكد بعد لجوئه إلى باريس انه على قناعة تامة بان الرئيس السوري بشار الاسد هو من أعطى امر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005.
محمد أمين الحافظ (1921 - 17 ديسمبر 2009)، رئيس سورية بين 27 تموز / يوليو 1963 و23 شباط / فبراير 1966.ورئيس الوزراء (1964-1965) , كان قد تخرج من الكلية العسكرية عام 1946، وشارك في حرب 1948. شغل منصب وزير الداخلية بعد تسلم حزب البعث الحكم في آذار / مارس 1963 وذلك قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية. شهد عهده توجهاً اشتراكياً للاقتصاد. أطيح به بانقلاب قاده صلاح جديد وألقي القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب 1967، عاش بعدها في المنفى في العراق، عاد إلى سورية في تشرين الثاني / نوفمبر 2003 وذلك بعد الغزو الأمريكي للعراق. اختير ليكون عضواً في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش والقوات المسلحة والذي تشكل في أواخر عام 1956.
آصف شوكت (15 يناير 1950 – 18 يوليو 2012)، نائب وزير الدفاع السوري السابق. ولد في قرية المدحلة في محافظة طرطوس لعائلة علوية وتطوع في السلك العسكري ودخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة، شارك في حرب تشرين 1973 ودرس التاريخ في جامعة دمشق. في عام 1995 تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، عين عام 2005 مديراً للاستخبارات العسكرية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا. رفع إلى رتبة عماد في تموز/يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان، وفي آب/أغسطس 2011 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع.تربيته والانفاق عليه.
فاروق الشرع (10 ديسمبر 1938 -)، نائب الرئيس السوري. شغل منصب وزير الخارجية منذ 1984 يعتبر من السياسيين المفضلين للرئيس السوري حافظ الأسد وأحد العوامل الأساسية في اتخاذ القرار السياسي في سوريا أثناء حكم خلفه الرئيس بشار حينما تم تعيينه نائبا للرئيس. ولد فاروق الشرع في مدينة درعا الواقعة جنوب سوريا والقريبة من الحدود الأردنية في عام 1938 من أبوين سوريين وتخرج من كلية الآداب (اللغة الإنكليزية) في جامعة دمشق لعام 1963. وانتقل بعدها لدراسة القانون الدولي في جامعة لندن بين عامي 1971/1972 وبدأ حياته العملية في شركة الطيران السورية منذ عام 1963 وحتى عام 1976 وشغل فيها عدة مناصب منها مدير لمكتب الشركة في دبي ثم مدير إقليمي في لندن ومدير تجاري في دمشق.
صلاح الدين خير البيطار (1912 - 1980)، سياسي سوري وأحد مؤسسي حزب البعث مع ميشيل عفلق. هو صلاح خير سليم البيطار، ولد عام 1912 في حي الميدان في دمشق لأسرة عريقة ملتزمة بالعقيدة الإسلامية، جده الشيخ سليم البيطار الملقب بالفرضي، وقد أنجب أربعة ذكور وهم: الشيخ خير والد صلاح البيطار، والشيخ محمد وكان يشغل منصب أمين عام الفتوى في دمشق، والشيخ عبد الغني ويسمى الشافعي الصغير، والرابع الشيخ عبد الرزاق مؤلف كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر الهجري. ولد في دمشق لعائلة سنية محافظة. سافر إلى فرنسا ودرس الفيزياء في جامعة السوربون. تعرف هناك على عفلق وأسسا معاً اتحاد الطلبة العرب في فرنسا. رجع إلى سوريا سنة 1934م ليزاول التدريس في مدرسة تجهيز العلا.
صلاح جديد (1926 - 19 آب 1993)، قائد عسكري سوري وأحد قياديي حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، كان الرئيس الفعلي لسورية خلال أعوام 1966 و1970 قبل أن تطيح به الحركة الانقلابية التي قادها حافظ الأسد. ولد في محافظة اللاذقية في قرية اسمها دوير بعبدة وهي قرية فقيرة من قرى ريف جبلة ما تزال قائمة حتى الآن وقد شهدت الآن تطورا كبيرا وأغلب سكانها متعلمون. انتسب في أول الأمر إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعدها إنضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، سجن في مصر لفترة قصيرة بعد انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة عام 1961. كان من المشاركين في انقلاب البعث في آذار 1963.