بوابة:تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)/مقالة مختارة/4
انتقدت العديد من الدول الغربية لتركيا بسبب تعنتها في الانضمام للدول المحاربة لداعش في عام 2014. بالإضافة إلى أن بعض الدول قالت أنها لا تستطيع أن تغض الطرف عن دخول مقاتلي داعش وخروجهم من الحدود التركية. كما وجدت ادعائات بأن تركيا تدعم داعش وقت حصار عين العرب بسبب عدم رغبة تركيا في دعم وحدات حماية الشعب الكردي.
وكان أول عمل مهم لداعش في تركيا هو تفجيرا الريحانية، حيث قِيل بأن داعش هي المسؤولة عن التفجير، وهو ما اعتبر تهديدا لتركيا. وفي يناير 2014 دخلت القوات الجوية التركية إلى المشهد بقصفها لداعش في سوريا. وحين استولت داعش على مدينة الموصل العراقية احتجزت العاملين في القنصلية التركية كرهائن. وبعد فترة طويلة من المساومات بين تركيا وداعش تم اطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وفي 21-22 فبراير 2015 عبرت القوات التركية الحدود السورية لتغير مكان ضريح سليمان شاه، ولم تحدث أي مواجهات بين القوات التركية وداعش.
وفي 5 يونيو و20 يوليو 2015 وقعت تفجيرات في ديار بكر وسروج . وقد اعتقد أن داعش هي من نفذت تلك التفجيرات. كما وقع تفجير انتحاري آخر في 10 أكتوبر 2015 واتهمت داعش بوقوفها وراء التفجير. (تابع القراءة)