التقويم الهجري أو التقويم الهجري القمري أو التقويم الإسلامي هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون خصوصاً في تحديد المناسبات الدينية. يتكون التقويم الهجري من 12 شهراً قمرياً، أي أن السنة الهجرية تساوي 354 يوماً تقريباً وبالتحديد فهي تساوي 354.367056 يوماً، والشهر في التقويم الهجري إما أن يكون 29 أو 30 يوماً (لأن دروة القمر الظاهرية تساوي 29.530588 يوم)، وبما أن هناك فارق 11.2 يوم تقريباً بين التقويم الميلادي الشائع والتقويم الهجري فإن التقويمين لا يتزامنان مما يجعل التحويل بين التقويمين أكثر صعوبة. تتخذ بعض البلدان العربية ومن أبرزها السعودية التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المكاتبات الرسمية بين دوائر الدولة الرسمية، كما تتعامل الدول الناطقة باللغة الفارسية وخصوصاً إيرانبالتقويم الهجري الشمسي أو كما يسمى بالتقويم الفارسي.
التقويم الميلادي أو التقويم الغريغوري أو التقويم الغربي أو التقويم المسيحي هو التقويم المستعمل مدنيًاً في أكثر دول العالم. يسمى هذا التقويم في أغلب الدول العربية بالتقويم الميلادي لأن عدَّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد المسيح كما كان يعتقد واضع عد السنين وهو الراهب الأرمني "دنيسيوس الصغير". ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشرباباروما في القرن السادس عشر الذي قام بتعديل نظام الكبس في التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا. السنة الميلادية سنة شمسية بمعنى أنها تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها، وهي مدة (365.2425) يومًا ولذلك فالسنة الميلادية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 في السنة الكبيسة، وهي تتألف من 12 شهرًا. كان التقويم اليولياني أقل دقة حيث اعتبر أن السنة الشمسية 365.25 يوماً.
التقويم الهجري الشمسي أو التقويم الفارسي أو التقويم الجلالي، هو تقويم شمسي (أي مرتبط بدورة الشمس) مكون من 365 يوم في السنة البسيطة و 366 يوم في سنته الكبيسة. وضع هذا التقويم عمر الخيام بمعاونة سبعة آخرين من علماء الفلك، ومبدأه سنة هجرة النبي محمد. التقويم مقسم على 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير (الثاني عشر) فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة. تبدأ السنة الشمسية في الاعتدال الربيعي وذلك يقابل غالباً يوم 21 مارس حسب التقويم الغریغوري الميلادي، وفي بعض السنوات يوم 20 مارس المیلادي حسب تطور الکبيسة، ويدعى ذلك اليوم بيوم النيروز.
التقويم اليولياني أو التقويم الرومي هو تقويم فرضه يوليوس قيصر في سنة 46 ق.م. ودخل حيّز التنفيذ سنة 45 ق.م. التقويم اليولياني يحاكي السنة الشمسية ويتكون من 365,25 يوماً مقسمة على 12 شهراً. استمر استخدام التقويم اليولياني في الكنائس الأورثوذكسية حتى القرن العشرين، إذ قامت هذه الكنائس باعتماد «التقويم اليولياني المعدّل» سنة 1923، ولا يزال هذا التقويم مستخدمًا في أديرةجبل آثوس. منذ القرن السادس عشر تم الاستعاضة عن التقويم اليولياني بالتقويم الغريغوري. الفرق بين التقويمين أن التقويم اليولياني يعتبر السنة 365,25 يوماً أما التقويم الغريغوري فهو أدق ويعتبر السنة 365,2425 يوماً، وهذا الفرق يشكل مقدار 0.002%.
التقويم اليهودي أو التقويم العبري هو تقويم شمسي قمري يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية مثل الأعياد اليهودية، كموعد الاحتفال ببار متسفا وغيره. كذلك يُستخدم التقويم اليهودي في إسرائيل لتحديد الاحتفالات الرسمية السنوية مثل عيد الاستقلال أو أيام الحداد. يعتبر التقويم اليهودي رسمياً في إسرائيل إلى جانب التقويم الميلادي، حيث يسمح القانون استخدامه لأية غاية، إلا أن المواطنين ومؤسسات الدولة يفضلون استخدام التقويم الميلادي لتحديد المواعيد العادية غير الاحتفالية. يعتمد التقويم اليهودي على دورتي الشمسوالقمر، حيث يكون طول السنة بالمعدل على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوماً وربع تقريباً)، أما طول الشهر بالمعدل فيكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوماً ونصف تقريباً). وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوماً تقريباً يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوماً مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات.
التقويم الصيني هو تقويم شمسي قمري أي أنه يعتمد على دورتي الشمسوالقمر. لكل سنة في التقويم الصيني اسم محدد حيث يطلق اسم أحد الحيوانات على السنة، فمثلاً سنة 4706 بالتقويم الصيني بدأت في 26 يناير2009 وانتهت في 14 فبراير2010، وأُطلق عليها اسم سنة البقرة. ويرى الصينيون أن السنوات لها تأثير على المواليد، حيث تكون لهم صفات من تلك الحيوانات، فمواليد سنة التنين يمتازوا بالشجاعة، وسنة الديك بالغرور، والحصان بالقوة، والأفعى بالغدر، والغنم بالطاعة، ونحوها. التوقيت المعتمد منذ سنة 1949م هو توقيت العاصمة بكين، التي تقع على خط طول 120 شرقاً، وفرق التوقيت عن جرينتش 8 ساعات، ولكن في الفترة من سنة 1929م إلى سنة 1949م كان توقيت مدينة نانجينغ هو المعتمد والتي تقع على خط طول 116 شرقاً وفرق التوقيت 7 ساعات و45 دقيقة و40 ثانية. اليوم في التقويم الصيني مقسم إلى 12 ساعة أي كل ساعة تعادل ساعتين في التوقيت العالمي.
التقويم القبطي أو التقويم السكندري هو تقويم شمسي تستعمله الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري؛ حيث تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات؛ عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية، وهي تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع. ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليولياني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم). وهكذا ظهر إلى الوجود التقويم القبطي الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الفرعوني.
التقويم المصري هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس. ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية. كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام. تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع. ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليولياني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم).
تقويم العجيري أو روزنامة العجيري هو تقويم من إعداد العالم الكويتي صالح العجيري والمسمى باسمه بدأ التقويم منذ عام 1952 وما زال ينتج كل عام، بدأت أول محاولة للعجيري لعمل الروزنامة - تقويم - منذ حوالي سنة 1934 إلا أنها لم تكن روزنامة بالمعنى المفهوم فلم تكن سوى جداول مخطوطة توضح أيام الأسبوع من الشهر العربي وكانت مبنية على أساس الحساب الاصطلاحي باعتبار الشهور القمرية تتوالى كل 29 – 30 يوم ثم أدخل عليها نظام الكبس ثم بعد ذلك نقل عن التقاويم القديمة بروج الشمسومنازل القمر ثم المواقيت، وبطبيعة الحال فقد تطورت المعلومات التي ترد فيه خلال تلك المدة وصارت أكثر دقة كما أصبح يصدر على عدة أنواع: تقويم الحائط، مذكرة للطاولة، أجندة للمكتب، مفكرة للجيب، نتيجة للجيب، ومنذ عام 1951 قام العجيري بطباعة التقويم في عدد من الدول مثل الكويتوسوريا في حلبودمشقومصر في القاهرةواليابانونابلس في فلسطينولبنان في بيروتوالعراق في بغدادوباكستانوسنغافورة.
التقويم القبطي أو التقويم السكندري هو تقويم شمسي تستعمله الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري؛ حيث تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات؛ عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية، وهي تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع. ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليولياني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم). وهكذا ظهر إلى الوجود التقويم القبطي الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الفرعوني.