بوابة:تقانة نووية/شخصية مختارة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 12.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
يوليوس روبرت أوبنهايمر (بالإنجليزية: Julius Robert Oppenheimer) (22 أبريل 1904 - 18 فبراير 1967) كان فيزيائيًا نظريًا أمريكيًا. كان أوبنهايمر مديرًا لمختبر لوس ألاموس أثناء الحرب العالمية الثانية، وغالبًا ما يُنسب إليه باعتباره "أبو القنبلة الذرية" لدوره في مشروع مانهاتن، وهو مشروع البحث والتطوير الذي أنتج أول الأسلحة النووية. حصل أوبنهايمر على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة هارفارد في عام 1925، ثم درس الفيزياء في جامعة كامبريدج وجامعة غوتينغن، حيث حصل على درجة الدكتوراه في عام 1927. وتقلد مناصب أكاديمية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ومساهمات كبيرة في الفيزياء النظرية، بما في ذلك الإنجازات في ميكانيكا الكم والفيزياء النووية مثل تقريب بورن-أوبنهايمر لدوال الموجات الجزيئية، والعمل على نظرية الإلكترونات والبوزيترونات، وعملية أوبنهايمر-فيليبس في الاندماج النووي، وأول تنبؤ بالنفق الكمي. قدم مع طلابه أيضًا مساهمات مهمة في النظرية الحديثة للنجوم النيوترونية والثقوب السوداء، ونظرية الحقل الكمومي، وتفاعلات الأشعة الكونية. كمدرس ومروج للعلوم، يُذكر بأنه الأب المؤسس للمدرسة الأمريكية للفيزياء النظرية التي اكتسبت شهرة عالمية في ثلاثينيات القرن الماضي.
|
المقالة رقم 2
ماري سكوودوفسكا كوري (7 نوفمبر 1867 – 4 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935. ولدت ماري كوري باسم ماريا سكوودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891، لحقت بأختها الكبرى برونسوافا (بالبولندية Bronisława) التي سافرت إلى باريس للدراسة. من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي (وإليها ينسب مصطلح «نشاط إشعاعي»). كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة. كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
|
المقالة رقم 3
ألْبِرْت أينْشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955) عالم فيزياء ألماني المولد (تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقاً) سويسري وأمريكي الجنسية، من أبوين يهوديين، يُشتهر بأبي النسبية كواضعٍ لنظريتي النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، حاز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 عن ورقةٍ بحثيةٍ حول التأثير الكهروضوئي من ضمن ثلاثمائة ورقةٍ علميةٍ أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة (E=mc²) وميكانيكا الكم وغيرها، وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها. بدأ مشواره مع النسبية «بالنسبية الخاصة» التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بشكل خاص مشاكلَ النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة، وذلك ما بين (1902 - 1909) في سويسرا. أما «النسبية العامة» فقد طرحها عام 1915 حيث ناقش فيها الجاذبية، وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة. تعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن بتقديمها وصفاً موحّداً للجاذبية على أنها خاصية هندسية للزمان والمكان، أو ما اصطلح عليه بالزَّمَكان.
|
المقالة رقم 4
ماريا غوبرت ماير (بالألمانية: Maria Göppert-Mayer) (28 يونيو 1906 - 20 فبراير 1972) هي عالمة أمريكية في الفيزياء النظرية من مواليد ألمانيا، والتي تحصّلت على جائزة نوبل في الفيزياء لتقديمها مُقترح النموذج الغلافي للنواة لأنوية الذرة. تُعتبر ماريا غوربت ثاني امرأةٍ تحصلُ على جائزة نوبل في الفيزياء بعد ماري كوري. بعد تخرُجِها من جامعة غوتينغن، قامت ماريا بكتابةِ أطروحةِ الدكتوراة عن نظرية إمكانية امتصاص فوتونين بواسطة الذرات. في ذلك الوقت، كانت فُرص التحقق تجريبيًا من صحةِ أطروحتها بعيدةً المنال، ولكن تطورَ الليزر سمحَ بذلك فيما بعد. حاليًا، سُميت وحدة مقطع امتصاص الفوتونين باسم وحدة غوبرت ماير (GM). في عام 1930، تزوجت ماريا من جوزيف إدوارد ماير، وانتقلت معه إلى الولايات المتحدة، حيثُ عملت بروفيسورًا مساعدًا في جامعة جونز هوبكينز، ولكن القواعد الصارمة ضد المحسوبية لجامعة جونز هوبكينز مَنعت تعيينَ ماريا عضوَ هيئة تدريس، ولكنها حصلت على وظيفةِ مُساعِدَة، وفي عام 1935 قامت بنشرِ ورقةٍ بحثية مميزة عن اضمحلال بيتا المضاعف. في عام 1937، انتقلت إلى جامعة كولومبيا، حيثُ حصلت على عملٍ غير مدفوع الأجر. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت ماريا في مشروع مانهاتن في كولومبيا على فصل النظائر، كما عملت مع إدوارد تيلر في مختبر لوس ألاموس على تطوير قنبلة تيلر "العظمى".
|
المقالة رقم 5
جورج بوكدانوفتيش كستياكاوسكي (18 نوفمبر 1900 – 7 ديسمبر 1982) أمريكي-أوكراني الأصل، كان بروفيسورًا في الكيمياء الفيزيائية في جامعة هارفارد وأحد المشاركين في مشروع مانهاتن وخدم لاحقًا بوصفه المستشار العلمي للرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور. وُلِد كستياكاوسكي في كييف في الإمبراطورية الروسية القديمة لعائلة أوكرانية قوزاقية عريقة كانت تُعد من النخبة الثقافية في روسيا قبل الثورة. هرب كستياكاوسكي من موطنه خلال الحرب الأهلية الروسية متجهًا إلى ألمانيا حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة برلين، تحت إشراف العالِم ماكس بودنشتاين. هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1926، إذ انضم إلى الكادر التدريسي لجامعة هارفارد عام 1930 وأصبح مواطنًا أمريكيًا عام 1933.
|
المقالة رقم 6
ليو زيلارد هو عالم فيزيائي مجري-أمريكي ولد في 11 فبراير
عام 1898 وتوفي عن عمر 66 في يوم 30 مايو عام 1964 وقد اشترك في اختراع المفاعل النووي وتطوير القنبلة النووية أثناء الحرب العالمية الثانية. في يناير من عام 1942 انضم زيلارد إلى مختبر المعادن في شيكاغو وقد انضم إلى هذا المختبر أيضاً مجموعة من العلماء للبحث بخصوص موضوع الذرات والنظائر وانشطاراتها، ثم عمل مع إنريكو فيرمي ليصل إلى اختراع أول مفاعل نووي في 2 ديسمبر من نفس العام وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1943، وفي عام 1946 بدأ بدراسة علوم الأحياء والعلوم الاجتماعية وقد اخترع مع العالم الكيميائي هارون نوفيك جهازاً لتنظيم معدل نمو الكائنات الدقيقة في مفاعل حيوي.
|
المقالة رقم 7
جون فون نيومان (28 ديسمبر 1903 - 8 فبراير 1957) (بالإنجليزية: John Von Neumann) كان رياضياتيًا مجريًا أمريكيًا، وفيزيائيًا، وعالم حاسوب، ومهندسًا، وموسوعيًا. اعتُبر فون نيومان عمومًا الرياضياتي الأبرز في زمانه، وقيل إنه «آخر ممثل للرياضياتيين العظماء». دمج بين العلوم الصرفة والتطبيقية. قدم نيومان إسهامات كبرى في العديد من الميادين، بما فيها الرياضيات (أُسس الرياضيات، والتحليل الدالي، ونظرية إرجوديك، ونظرية الزمر، ونظرية التمثيل، والجبر المشغّل، والهندسة الرياضية، والطوبولوجيا، والتحليل العددي)، والفيزياء (ميكانيكا الكم، وجريان الموائع، وميكانيكا الكم الإحصائية)، والاقتصاد (نظرية الألعاب)، والحوسبة (هيكلة فون نيومان، والبرمجة الخطية، والآلات المتضاعفة ذاتيًا، والحوسبة العشوائية)، والإحصاء. كان رائدًا في تطبيق نظرية المؤثرات على ميكانيكا الكم في تطوير التحليل الدالي، وشخصية رئيسة في تطوير نظرية الألعاب ومفاهيم الأتمتة الخلوية، والبنّاء الشامل والحاسوب الرقمي. في إبّان الحرب العالمية الثانية، عمل فون نيومان على مشروع مانهاتن مع الفيزيائي النظري إدوارد تيلر، والرياضياتي ستانيسلاف أولام وغيرهما، على الخطوات المفتاحية لحل المشاكل في الفيزياء النووية التي تنطوي عليها التفاعلات النووية الحرارية والقنبلة الهيدروجينية. طور النماذج الرياضية التي تستند إليها العدسات الانفجارية التي استُخدمت في السلاح النووي داخلي الانفجار وصاغ مصطلح «كيلو طن» (للتي إن تي) ليكون مقياسًا لشدة الانفجار المتولدة. بعد الحرب، شغل كرسيًا في اللجنة الاستشارية العامة في الهيئة الأمريكية للطاقة الذرية، واستشارته منظمات من ضمنها القوات الجوية الأمريكية، ومختبر الأبحاث البالستية خاصة الجيش، ومشروع الأسلحة الخاصة للقوات المسلحة، ومختبر لورانس ليفرمور الوطني. بصفته مهاجرًا مجريًا قلقًا من أن يحقق السوفييت الأسبقية النووية، صمم وروج لسياسة الدمار المتبادل المؤكد للحد من سباق التسلّح.
|
المقالة رقم 8
ليونا هاريت وودز (بالإنجليزية: Leona Woods) (9 أغسطس 1919 - 10 نوفمبر 1986)، والتي عرفت فيما بعد باسم ليونا وودز مارشال وكذلك عُرفت باسم ليونا وودز مارشال ليبي، وهي عالمة فيزياء أمريكية ساعدت في بناء أول مفاعل نووي وأول قنبلة ذرية. في عمر الثالثة والعشرون، كانت ليونا وودز هي أصغر عضو وكذلك الأنثى الوحيدة في الفريق الذي قام ببناء وإجراء التجارب في أول مفاعل نووي في العالم (والذي سمي آنذاك بايل) شيكاغو بايل 1، وذلك ضمن مشروع تحت قيادة معلمها الخاص إنريكو فيرمي. وعلى وجه الخصوص، فقد كانت وودز ذو أثر فعال في البناء ومن ثم استخدام عدادات غايجر من أجل التحليل أثناء التجريب. كما كانت هي المرأة الوحيدة الحاضرة عندما كان وضع المفاعل حرج. وقد عملت مع فيرمي على مشروع مانهاتن، وعملا جنبا إلي جنب مع زوجها الأول جون مارشال. وقد ساعدت ليونا في ما بعد في حل مشكلة تسمم الزينون في موقع بهانفورد لإنتاج البلوتونيوم، وأشرفت على بناء وتشغيل مفاعلات هانفورد لإنتاج البلوتونيوم.
|
المقالة رقم 9
ليزلي ريتشارد غروفز جونيور (17 أغسطس 1896 - 13 يوليو 1970) كان ضابطًا في سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي أشرف على بناء البنتاغون وأدار مشروع مانهاتن، وهو مشروع بحثي شديد السرية طور القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية. عاش غروفز، ابن قسيس بالجيش الأمريكي، في مواقع عسكرية مختلفة خلال طفولته. في عام 1918، تخرج في المركز الرابع على صفه في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت وتم تكليفه في سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي. في عام 1929، ذهب إلى نيكاراغوا كجزء من رحلة استكشافية لإجراء مسح لقناة نيكاراغوا المشتركة بين المحيطات. في أعقاب زلزال عام 1931، استولى غروفز على نظام إمداد المياه في ماناغوا، وحصل على وسام الاستحقاق الرئاسي في نيكاراغوا. التحق بمدرسة القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث، كانساس، في عامي 1935 و1936، والكلية الحربية للجيش في عامي 1938 و1939، وبعد ذلك تم تعيينه في هيئة الأركان العامة لإدارة الحرب. طور غروفز "سمعته كفاعل، وقائد، ومتمسك بالواجب". في عام 1940 أصبح مساعدًا خاصًا للبناء لقائد التموين العام، مكلفًا بتفتيش مواقع البناء والتحقق من تقدمها. في أغسطس 1941، تم تعيينه لإنشاء مجمع المكاتب العملاق لموظفي وزارة الحرب البالغ عددهم 40 ألف موظف والذي سيصبح في النهاية البنتاغون.
|
المقالة رقم 10
إنريكو فيرمي (29 سبتمبر 1901 - 28 نوفمبر 1954) كان فيزيائيًا إيطاليًا ومتجنسًا فيما بعد، وأصبح فيزيائيًا أمريكيًا وصاحب أول مفاعل نووي في العالم، شيكاغو بايل-1. وقد أطلق عليه لقب "مهندس العصر النووي" و"مهندس القنبلة الذرية". كان أحد علماء الفيزياء القلائل الذين تميزوا في كل من الفيزياء النظرية والفيزياء التجريبية. حصل فيرمي على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1938 لعمله في النشاط الإشعاعي المستحث عن طريق القصف النيوتروني ولاكتشاف العناصر فائقة الثقل. قدم فيرمي مع زملائه العديد من براءات الاختراع المتعلقة باستخدام الطاقة النووية، وجميعها تم الاستيلاء عليها من قبل حكومة الولايات المتحدة. قدم مساهمات كبيرة في تطوير الميكانيكا الإحصائية ونظرية الكم والفيزياء النووية والجسيمات. تضمنت مساهمة فيرمي الرئيسية الأولى مجال الميكانيكا الإحصائية. بعد أن صاغ فولفغانغ باولي مبدأ الاستبعاد الخاص به في عام 1925، تبعه فيرمي بورقة طبق فيها المبدأ على الغاز المثالي، مستخدمًا صيغة إحصائية تُعرف الآن باسم إحصاء فيرمي ديراك. اليوم، تسمى الجسيمات التي تتبع مبدأ الاستبعاد "الفرميونات". افترض باولي لاحقًا وجود جسيم غير مرئي غير مشحون ينبعث مع إلكترون أثناء اضمحلال بيتا، لإرضاء قانون حفظ الطاقة. تبنى فيرمي هذه الفكرة، حيث طور نموذجًا يتضمن الجسيم المفترض، والذي أطلق عليه اسم "النيوترينو". وصفت نظريته، التي تمت الإشارة إليها لاحقًا باسم تآثر فيرمي والتي تسمى الآن التآثر الضعيف، أحد التفاعلات الأساسية الأربعة في الطبيعة. من خلال التجارب التي تحفز النشاط الإشعاعي مع النيوترون المكتشف حديثًا، اكتشف فيرمي أن النيوترونات البطيئة يتم التقاطها بسهولة بواسطة النوى الذرية أكثر من النوى السريعة، وقد طور معادلة عمر فيرمي لوصف ذلك. بعد قصف الثوريوم واليورانيوم بالنيوترونات البطيئة، خلص إلى أنه قد خلق عناصر جديدة. على الرغم من حصوله على جائزة نوبل لهذا الاكتشاف، تم الكشف لاحقًا عن العناصر الجديدة على أنها نواتج انشطار نووي.
|
المقالة رقم 11
إدوارد تيلر (15 يناير 1908 - 9 سبتمبر 2003) كان فيزيائيا نظريا مجري أمريكي المولد الذي على الرغم من أنه ادعى أنه لم يهتم بالحصول على اللقب، ومن المعروف بالعامية باسم «أب القنبلة الهيدروجينية». فقد قدم إسهامات عديدة في مجال الفيزياء النووية والفيزياء الجزيئية، والفيزياء المطيافية (على وجه الخصوص، تأثير رينر-تيلر وتأثير رينر-تيلر) وفيزياء السطوح. وتمديداته لنظرية إنريكو فيرمي حول اضمحلال بيتا، في شكل ما يسمى انتقال جامو-تيلر، قدم منطلقا مهما في تطبيقه، في حين أن تأثير رينر-تيلر ونظرية براوناور-إيميت-تيلر (BET) قد احتفظت بصياغتها الأصلية ولا تزال من الدعائم الأساسية في الفيزياء والكيمياء. مساهمات تيلر التي قدمت أيضا إلى نظرية توماس فيرمي، والسلائف من نظرية الكثافة الوظيفية، أداة الحديثة القياسية في ميكانيكا الكم التي تعالج الجزيئات المعقدة. في عام 1953، جنبا إلى جنب مع نيكولاس متروبوليس ومارشال روزنبلوت، تيلر شارك في تأليف ورقة وهي نقطة انطلاق قياسية للتطبيقات من طريقة مونت كارلو إلى الميكانيكا الإحصائية.
|
المقالة رقم 12
ريتشارد فيليبس فاينمان (11 مايو 1918 – 15 فبراير 1988) فيزيائي نظري أمريكي، معروف بإسهاماته في الصياغة التكاملية للمسار الخاصة بميكانيكا الكم، نظرية الكهروديناميكا الكمية، وفيزياء الميوعة الفائقة والتبريد الفائق للهيليوم المسال، وكذلك بإسهاماته في فيزياء الجسيمات، حيث اقترح نموذج البارتون. حصل فاينمان، جراء إسهاماته في تطوير الكهروديناميكا الكمية، على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965، بالمشاركة مع جوليان شفينغر وشينيتشيرو توموناغا. طوّر فاينمان مخططات تصويرية للتعبيرات الرياضية التي تصف سلوك الجسيمات الدون ذرية، والتي عرفت فيما بعد باسم مخططات فاينمان. أصبح فاينمان أثناء حياته واحدًا من أشهر العلماء في العالم. ففي استطلاع أجرته المجلة البريطانية «عالم الفيزياء» عام 1999 عن 130 من الفيزيائيين الرواد، صنف فاينمان كواحد من أعظم 10 فيزيائيين في التاريخ. ساهم فاينمان في صنع القنبلة الذرية أثناء الحرب العالمية الثانية واشتهر في الثمانينيات بعضويته في لجنة روجر، وهو الفريق الذي حقق في تحطم مكوك الفضاء تشالنجر. إلى جانب إسهاماته في الفيزياء النظرية، ينسب إليه الفضل كرائد للحوسبة الكمية وتقديم مفهوم تكنولوجيا النانو. كذلك فقد شغل كرسي أستاذية ريتشارد تولمان للفيزياء النظرية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
|