بوابة:تربية وتعليم/نظرية تربوية/1التعلم النشط هو مصطلح شامل لمجموعة من أساليب التدريس التي تركز على إلقاء مسؤولية التعلم على المتعلم أو الطالب. انتشر هذا المصطلح في ثمانينات القرن العشرين إلا أنه أصبح شائعا في التسعينيات بسبب تقرير كلا من بونويل وإيسون إلى جمعية دراسات التعليم العالي الأميركية عام 1991 والتي عرض أساليب مختلفة لتشجيع تطبيق التعلم النشط. ويَعتبر ماير أن التعلم النشط هو مبدأ انبثق عن نظريات التعلم الاستكشافي الأقدم. والمبدأ يعتمد على فكرة أن المشاركة النشطة للمتعلم في مواد التعلم يجعله قادرا على استرجاع المعلومات بشكل أفضل. وعارض بعض المؤلفين المعروفين هذه الفكرة لعدم وجود أي إثباتات لها. واقترح ماير أن يكون المتعلم نشط إدراكيا.
تعليم الكبار أو تعليم الراشدين هو عملية ممارسة تدريس وتعليم الكبار. يمكن أن يحدث تعليم الكبار في مكان العمل، من خلال برامج 'التعليم المستمر' في المدارس الثانوية، أو في الكليات أو الجامعات. كما يمكن أن تشمل أماكن أخرى مثل المدارس الشعبية، كليات المجتمع، أو مراكز التعلم مدى الحياة. وغالبا ما يشار إليها بالتدريب والتطوير وعادة ما تكون لها علاقة بتطوير القوى العاملة أو التطوير المهني. كما كان تسمى بالأندراغوجيا لتمييزها عن البيداغوجيا وهو علم أصول تدريس الصغار). يختلف تعليم الكبار عن التعليم المهني، وعن تعليم الكبار الغير نظامي، بما في ذلك دراسات مهارات التعلم أو ورات التنمية الشخصية.
بوابة:تربية وتعليم/نظرية تربوية/3سيكولوجيا التعلم هو العلم الذي يعنى بدراسة وفهم النواحي النفسية في عملية التعلم. تحاول نظريات التعليم فهم عملية التعليم بشكل أفضل واستخدام الوسائل المتوفرة لزيادة فائدة وجودة عملية التعليم. أهم متجهات البحوث في مجال سيكولوجيا التعليم هي:
السلوكية (تقوم على أن كل فعل يقوم به الكائن ؛و من ضمنها التفكير والتعلم؛ هي أنماط سلوكية يكتسبها.
الإدراكية (وتقوم على فهم العقل والإدراك باستخدام الوسائل والمقاييس العلمية)
التخطيط أو الضبط الذاتي ودور حول التفكير في عملية التفكير لدى الكائن.
نظرية التلقي المزدوج (بالإنجليزية: Dual-coding theory) هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو من جامعة أونتاريو الغربية. وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة "جديدة المعلومة" (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.
نظرية التعلم الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Learning Theory) هي نظرية تقول بأن الناس يتعلمون سلوكيات جديدة عن طريق التعزيز أو العقاب الصريحين، أو عن طريق التعلم بملاحظة المجتمع من حولهم. فحين يرى الناس نتائج إيجابية ومرغوبة للسلوك الذي يلاحظونه (من قبل غيرهم)، تزداد احتمالية تقليدهم، ومحاكاتهم، وتبنيهم لهذا السلوك.
تعمل بيئة التعلم الافتراضية عادة من خلال الانترنت وتقوم بتوفير مجموعة من الأدوات المناسبة للعملية التعلمية مثل التقييم، (ولا سيما التي يمكن أتمتة تصليحها تلقائيا مثل اختبارات الاختيارات المتعددة)، والاتصالات، وتحميل المحتوى، وتسليم عمل الطلاب، وتقييم الأقران، وإدارة المجموعات الطلابية، وجمع وتنظيم درجات الطلاب، والقيام بالاستبيانات وأدوات تتبع ومراقبة، وما إلى ذلك. وتشمل المميزات الجديدة في هذه النظم استخدام الويكي، والمدوناتوقارئات الآر إس إس ومساحات التعلم الظاهري ثلاثية الأبعاد.
الترابطية هي نظرية تعلم مستخدمة والتي تقوم على فرضية أن المعرفة موجودة في العالم وليس في رأس الفرد بشكل مجرد. وبشكل عام، نظرية النشاط والادراك الموزع هي تخصصات قائمة حول نموذج الترابط، لأنها تعتبر أن المعرفة تتواجد داخل نظم يتم الوصول إليها من خلال أفراد يشاركون في أنشطة ما. لقد أطلق عليها اسم نظرية التعلم في العصر الرقمي، "بسبب الطريقة التي استخدمت لشرح تأثير التكنولوجيا على معيشة الناس، كيفية تواصلهم وطريقة تعلمهم.