طريقة ساكسون التعليمية أو رياضيات ساكسون والتي عرفت باسم مطورها جون ساكسون، هي أسلوب تعليم الرياضيات عن طريق التعلم المتنامي. يعتمد هذا الأسلوب على طرح مفهوم رياضي جديد في كل يوم دراسي جديد مع مراجعة مستديمة لمفاهيم طرحت في أوقات سابقة. ومن أهم فوائد هذه الطريقة هي إفساح المجال لتفوق الطلاب الذين كانوا يجدون صعوبة في استيعاب المفاهيم الرياضية من المحاولة الأولى.
قضبان كويزنير هي أدوات تعليمية متعددة الاستعمالات لتعليم مفاهيم رياضية عديدة مثل العمليات الحسابية، الكسور العشرية، الأحجام، المساحة، الجذر التربيعي، حل المعادلات البسيطة، أنظمة المعادلات، وحتى المعادلات التربيعية. رغم أنها اخترعت لتعليم مبادئ الرياضيات، فإن استعمالاتها تخطت إلى ميادين أخرى مثل تعليم اللغات، وبخاصة مع أسلوب التعلم الصامت والتي تساعد في شرح مفاهيم أحرف الجر، الجمل والإدغام في اللفظ.
بوابة:تربية وتعليم/مقالة تربوية مختارة/5عُسر القراءة أو "ديسلكسيا" هو اضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءةوالهجاء. وهو منفصل ومميز عن صعوبات القراءة الناجمة عن أسباب أخرى، مثل عيوب غير عصبية بالرؤية أو السمع، أو بسبب ضعف مستوى وعدم ملاءمة تعليم القراءة. وهناك تقدير يفيد بأن "عُسر القراءة" يصيب ما بين 5% إلى 17% من سكان الولايات المتحدة. على الرغم من الاعتقاد بأن عُسر القراءة يكون نتيجة لاختلال عصبي، فإنه لا يعد إعاقة ذهنية. حيث يصيب "عُسر القراءة" أشخاص من جميع مستويات الذكاء، المتوسط، فوق المتوسط، والعالي.
التفكير التبايني هو عملية تفكيربة تستخدم لتوليد الأفكار الإبداعية من خلال استكشاف العديد من الحلول الممكنة. وغالبا ما تستخدم بالترابط مع التفكير التقاربي، والذي يتبع مجموعة معينة من الخطوات المنطقية للوصول إلى حل واحد والتي، في بعض الأحيان، هو الحل الصحيح. يحدث التفكير التبايني عادة بطريقة عفوية عند التدفق الحر للافكار، التي تسمح بتوليد العديد من الأفكار بطريقة غير منتظمة. يتم استكشاف العديد من الحلول الممكنة في فترة قصيرة من الزمن، ويتم ربط العلاقات الغير متوقعة. بعد اكتمال عملية التفكير التبايني، يتم تنظيم المعلومات والأفكار باستخدام اساليب التفكير التقاربي.
التفكير التقاربي هو مصطلح ابتدعه جوي بول جيلفورد ليدل على عكس التفكير التبايني. وهو ما يعني، عموما، القدرة على إعطاء جواب "صحيح" على أسئلة قياسية لا تتطلب إبداعا. مثلا، معظم المهام الدراسية أو اختبارات الخيارات المتعددة المستعملة في اختبارات الذكاء.
الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها. ويعرف كولمان الذكاء العاطفي بأنه قدرة الإنسان على التعرف على شعوره الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز نفسه، ولإدارة عاطفته بشكـل سلـيم في علاقته مع الآخرين
الروضة أول مرحلة من مراحل انتقال الطفل من الجو المنزلي إلى جو الاختلاط بالعالم الخارجي والمرحلة التي تدشن بداية التحاق الطفل بالتعليم المدرسي. ويختلف عمر الالتحاق بالروضه باختلاف البلدان ففي أغلب الدول يطبق هذا النظام للأطفال ما دون سن السادسة وتحديدا بين عمر 3 و 5 سنوات. يرتكز هذا النظام على امرين: الأول تعريف الطفل بمجتمع أوسع من الذي تعود عليه واكسابه مهارات الاختلاط والثاني هو تعليم الطفل من خلال اللعب.
تعود العلاقة بين المسيحية والتعليم إلى العصور المسيحية المبكرة وقد دعى آباء الكنيسة إلى ضرورة التعليم لكل عضو في الكنيسة، ان كان طفلًا أو معتنقًا للمسيحية، وذلك استنادًا إلى تعاليم الكتاب المقدس. على مر العصور أسست الكنيسة المسيحية أسس النظام التعليمي الغربي. من بدايتها واجهت الجماعة المسيحية تحديات خارجية وداخلية لإيمانها، مما دعى إلى تطوير واستخدام الموارد الفكرية والتربوية من أجل الدفاع عن الإيمان. ويطلق على هذا النوع من الرد اسم اللاهوت الدفاعي هي مجال اللاهوت المسيحي الذي يهدف إلى تقديم أساس عقلاني للإيمان المسيحي والدفاع عنه ضد اعتراضات من خلال فضح العيوب الظاهرة في نظرات عالمية أخرى. وقد أخذت الدفاعيات المسيحية أشكالاً كثيرة عبر القرون، ابتداء من بولس الطرسوسي ومروراً بأوريجانوسوأوغسطينوس، وحتى المسيحية الحديثة من خلال جهود الكاتبين من مختلف التقاليد المسيحية مثل سي. إس. لويس. واستدل الدفاعيون المسيحيون بالأدلة التاريخية، والحجج الفلسفية، والتجريبات العلميّة، والإقناع الخطابي وغيرها من التخصصات.
بيت الحكمة أو خزائن الحكمة أول دار علمية أقيم في عمر الحضارة الإسلامية، أُسِّسَ في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، واتخذ من بغداد مقرًا له، كان أبو جعفر المنصور مهتمًا بعلوم الحكمة، فترجمت له كتب في الطب والنجوم والهندسة والآداب، فخصص لها خزانات في قصره لحفظها حتى ضاق قصره عنها. لما تولى هارون الرشيد الحكم أمر بإخراج الكتب والمخطوطات التي كانت تحفظ في جدران قصر الخلافة، لتكون مكتبة عامة مفتوحة أمام الدارسين والعلماء وطلاب العلم وأسماها بيت الحكمة، وأضاف إليها ما اجتمع عنده من الكتب المترجمة والمؤلفة، فتوسعت خزانة الكتب وأصبحت أقسام لكل منها من يقوم بالإشراف عليها، ولها تراجمة يتولون ترجمة الكتب المختلفة من الحضارات المجاورة إلى العربية، وتحولت من مجرد خزانة للكتب القديمة إلى بيت للعلم ومركزًا للبحث العلمي والترجمة والتأليف والنسخ والتجليد، وأصبح لبيت الحكمة دوائر علمية متنوعة لكل منها علماؤها وتراجمتها ومشرفون يتولون أمورها المختلفة.
مدرسة طُليطلة للمُترجمين هي مُؤسسة بحثية تقع في مدينة طليطلة، تابعة لجامعة كاستيا لا مانتشا. تُوجه نشاطها إلى إعداد مُترجمي اللغة العربيةوالعبرية بهدف تعزيز التفاهم والتحدث والكتابة بكلا اللغتين، ويشتمل هذا النشاط أيضًا على الدراسات العليا المُتمثلة في البرنامج الدراسي المُتعارف عليه ببرنامج الترجمة التخصصية من العربية إلى الإسبانية. وتعود بداية نشاطها إلى سنة 1994 تحت لواء المجلس الجامعي لطُليطلة وذلك بدعم من المُؤسسة الأوروبية للثقافة. وبدايةً من عام 1999، دأبت المدرسة على تنظيم برامج دراسية لتعليم مبادئ اللغة العربية وتكوين جيل جديد من المُترجمين من العربية إلى الإسبانية. وفي مجال البحث العلمي، تعمل المدرسة على تنظيم ودعم برامج الترجمة والبحث الدراسي بشتى أنواعه، حيث يُشارك سنويًا الكثير من طلاب الجامعات العربية وجميع أنحاء دول حوض البحر المتوسط في دورات مُخصصة في الترجمة من العربية إلى الإسبانية.
تُعد مدرسة توك للأعمال (بالإنجليزية: Tuck School of Business) أو توك اختصارًا، وتُعرف رسميًا بمدرسة عاموس توك للإدارة والمالية، مدرسة أعمال عليا بكلية دارتموث، إحدى الجامعات البحثية في رابطة اللبلاب، تقع في هانوفر في ولاية نيوهامبشير الأمريكية. تأسست سنة 1900 من خلال تبرع قدمه خريج دارتموث يُدعى إدوارد توك، كانت مدرسة توك أول مُؤسسة في العالم لمنح درجة الماجستير في إدارة الأعمال. تمنح مدرسة توك درجة علمية واحدة، حيث درجة الماجستير في إدارة الأعمال من خلال برنامج سكني بدوام كامل. لم تُقدم المدرسة برنامج بدوام جزئي لدراسة الأعمال، اعتقادًا منها بأن نوعية هذه البرامج، في حين أنها مُربحة، ولكن من شأنها أن تُضعف التركيز على برامج الماجستير في إدارة الأعمال. ومع ذلك، تُقدم توك برنامجًا مُتقدمًا للإدارة للمُديرين التنفيذيين، والذي يمتد إما أسبوعًا أو أسبوعين اعتمادًا على الدورة التدريبية. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم توك برنامج صيفي مُكثف لمدة 4 أسابيع لطلاب الفنون الحرة الذين يسعون إلى بناء أساس في مفاهيم الأعمال الأساسية.
الغَارْدِيَان لِلتَّعْلِيم هي أول مجلة ناجحة مُكرّسة لمراجعة أدب الأطفال في بريطانيا. كانت تُحرَّر في القرن الثامن عشر من قِبَل العالمة التربويَّة، مؤلفة كتب الأطفال، والمؤيدة لمدرسة الأحدسارة تريمر، ونُشِرت في الفترة ما بين يونيو 1802 حتى سبتمبر 1806 من قِبل ريفنجتون. كانت المجلة تُقَدم نصائح عن تربية الأطفال، وتقييم للنظريات التربوية المعاصرة، إضافة إلى أنَّ تريمر كانت تعرض نظريتها التعليمية الخاصة، بعد أن تقوم بتقييم أهم الأعمال في تلك الفترة. وخوفًا من تأثير الأشخاص المؤيديين للثورة الفرنسية، لا سيما البروفيسور جان جاك روسو، أكدّت تريمر على الأرثوذكسيةالأنجليكية، وشجعت على إدامة النظام الاجتماعي والسياسي المعاصر. وعلى الرغم من تحفظها، إلا أنَّهَا اتفقت مع روسو ومصلحي التعليم الآخرين على العديد من القضايا، أهمها لاعقلانية الأساطير الخرافية، والآثار الضارة للتعلم عن غيب وهو أسلوب تعلّم - دون فهم - يعتمد على الحفظ بالتكرار. مجلة الغارديان للتعليم كانت المجلة الأولى التي تراجع كتب الأطفال بشكل جدي وبمجموعة معايير مميزة، ومن خلالها تم استعراض ملاحظات تريمر بعناية، والتي كان لها أثر على الناشرين والمؤلفين لتغيير محتوى كتبهم، وساعدت في تحديد نوع جديد من أدب الأطفال، وأثرت بشكل إيجابي كبير على مبيعات كتب الأطفال.