يعيش الدروز في إسرائيل في معظمهم في الشمال، ويّشكل الدروز نسبة 8% من مجمل السكان العرب في إسرائيل؛ ووصلت أعدادهم في سنة 2012 إلى حوالي 130,600 نسمة أي 1.7% من السكان في إسرائيل. ويضاف اليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 من سوريا وضمتها في عام 1981، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان. وقد رفضت الأغلبية الساحقة لقبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا اللإحتفاظ بجنسيتهم السورية والهوية السورية.
أظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتمامًا قليلًا في القومية العربية التي ازداد زخمها خلال القرن 20، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العربواليهود في وقت مبكر من القرن 20. بحلول عام 1939، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار الهاغانا. بحلول عام 1948، تطوع عدد كبير من الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي وحارب إلى جانبهم بنشاط. خلافًا لنظرائهم المسلمينوالمسيحيين، لم تدمر أيّا من القرى الدرزية حرب عام 1948 ولم يجبر الدروز على ترك قراهم بشكل دائم.