بوابة:المناطق الناطقة بالكتالونية/سيرة مختارة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 2.
السير المختارة
المقالة رقم 1
سلفادور فيليبي خاثينتو دالي إي دومينيتش (ولد في 11 مايو 1904، فيغيراس، جرندة، إسبانيا - توفي في 23 يناير 1989، فيغيراس، كتالونيا، إسبانيا) رسام إسباني. يعتبر دالي من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية. يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنون عظمته، وفي نرجسيته الشديدة.
|
المقالة رقم 2
أنطوني غاودي (بالكتالونية: Antoni Gaudí i Cornet) من أشهر المهندسين المعماريين الأسبان ، ولد في مدينة رويس في منطقة كتالونيا عام 1852 وتوفي في برشلونة عام 1926. تعكس أعمال غاودي أسلوبه المعماري المميز والفريد من نوعه، وقد تركزت معظم أعماله في برشلونة، وكان من أهم إنجازاته فيها كنيسة ساغرادا فاميليا "العائلة المقدسة ". يظهر في معظم أعمال غاودي الشغف الكبير اتجاه العمارة والطبيعة والتدين. وقد كان يعتني بكل تفصيل في تصميماته، وكان يدمج في تصميمه مجموعة من الحِرف التي كان يتقنها مثل: الخزف (الخزف)، الزجاج الملون، صهر الحديد المطاوع والنجارة. وقد قدم تقنيات جديدة في معالجة المواد مثل بعض انوع الفسيفساء التي تدعى Trencadís والمكونة من بقايا القطع الخزفية. بعد عدة سنوات، وتحت تأثير العمارة القوطية الجديدة، أصبح غاودي جزءاً من الحركة الكتالونية الحداثية والتي كانت تبلغ ذروتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وقد تعدت أعماله التيار الحداثي الاعتيادي لتتوجه بطراز عضوي متأثر بالطبيعة. ونادراً ما رسم غودي مخططات تفصيلية لأعماله، إذ كان يفضل تجسيدها بمجسمات ثلاثية الأبعاد ويسبك التفاصيل كما يتصورها. تتمتع أعمال غاودي بجاذبية عالمية، وهناك العديد من الدراسات المخصصة لفهم عمارته. وحتى اليوم هناك عشّاق لأعماله من المعماريين والعامة على حد سواء. وتعد تحفته الفنية، كنسية ساغرادا فاميليا "العائلة المقدسة" غير المكتملة، واحدة من أكثر المعالم زيارة في إسبانيا. وقد اعتبرت اليونسكو في الفترة ما بين 1984 و2005 سبعة من أعماله على أنها مواقع تراث عالمي. كان غاودي ملتزماً كواحد من الروم الكاثوليك خلال حياته، وتتخلل الصور الدينية أعماله، ولهذا أطلق عليه لقب "معماري الرب"، وقد ظهرت دعوات لتطويبه.
|