عرف
تاريخ المملكة المتحدة الذي ساهمت الهيمنة الصناعية والبحرية التي تمتعت بها في
القرن التاسع عشر، بشكل مباشر، في تطوير نظامها السياسي وتحديث مجالات الفنون والعلوم. وفي أوج حكمها، بسطت
الإمبراطورية البريطانية سلطتها على أكثر من ربع العالم. غير أنه في النصف الأول من القرن العشرين استنفذت
الحرب العالمية الأولى والثانية قوتها بشكل هائل، أدى إلى تفكيكها. أما في النصف الثاني من القرن، عملت المملكة المتحدة على التأسيس لدولة أوروبية مزدهرة اقتصاديا ومتقدمة علميا. وكونها دولة ذات عضوية دائمة في
مجلس الأمن ومن مؤسسي
حلف الناتو والكومنولث، تتبع المملكة المتحدة سياسة عالمية.