بوابة:الشيعة/حديث
روي عن الرسول محمد في مسند أحمد وسنن الترمذي وخصائص النسائي وغيرهم:
... مَن كُنت مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، حديث متواتر |
روي عن أم سلمة في مسند أحمد وتفسير الطبري وسنن الترمذي:
لما نزلت هذه الآية: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" دعا رسول الله عليًّا وفاطمة الزهراء وحسنًا وحُسينا، فجلل عليهم كساء خيبريا فقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" قالت أم سلمة: ألست منهم ؟ قال : أنت إلى خير[1]، حديث صحيح |
وكذلك في صحيح مسلم وسنن النسائي وغيرهما، طالع حديث الكساء.
«أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي»
علي، نهج البلاغة - خ189[2].
إن كَـانَ دينُ مُحَمَّدٍ لَم يَستقم إلَّا بِقتلــي فَيا سُيوفُ خذيني | ||
— الشيخ محسن أبو الحَب على لسان سيِّدُ شباب أهل الجنَّة الإمام الحُسين بن عليّ |
روي عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير أن الإمام أبي الحسن عليه السلام قال:
إنه لما احتضر أبى عليه السلام قال: يا بني لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة، ولا يرد علينا الحوض... |
«لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة»
علي، نهج البلاغة - خ36.
قال كُمَيْل بن زياد: أخذ بيدي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ، فأخرجني إلى الجبّان، فلمّا أصحر[ا] تنفّس الصّعَدَاء[ب]، ثمّ قال:
«يَا كُمَيْل بْن زِيَاد، إِنَّ هذهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ[ج]، فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا[د]، فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ: النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ[ه]، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاة، وَهَمَجٌ[و] رَعَاعٌ[ز]، أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِق[ح]، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيح، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَؤُوا إِلَى رُكْن وَثِيق. يَا كُمَيْلُ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ: الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ المَالَ، وَالْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو[ط] عَلَى الاِْنْفَاقِ، وَصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ. يَا كُمَيْل بْن زِيَاد، مَعْرِفَةُ الَعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ، بِهِ يَكْسِبُ الاِْنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الاُْحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالْعِلْمُ حَاكِمٌ، وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ. يَا كُمَيْل بْن زِياد، هَلَكَ خُزَّانُ الاَْمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعَُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ: أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ،أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ. ...»
علي، نهج البلاغة - باب المختار من الحكم - ح39 ص807-811.
- ^ أي: صار في الصحراء
- ^ أي: تنفس تنفساً ممدوداً طويلاً
- ^ أوْعِيَة: جمع وِعاء، وهو الإناء وما أشبهه
- ^ أوْعَاها: أشدّها حفظاً
- ^ العالم الرَبّانيّ: العارف بالله، المنسوب إلى الرب.
- ^ الهَمَج ـ محركة ـ: الحمقى من الناس.
- ^ الرَعَاع ـ كَسَحاب ـ: الاحْداث الطَغام الذين لا منزلة لهم في الناس.
- ^ الناعق: مجاز عن الداعي إلى باطل أو حقّ.
- ^ يَزْكُو: يزداد نماءً.
«من تزوَّج فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي»
«ما بُني في الإسلام بناء أحب إلى الله عزّ وجلّ من التزويج»
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بحار الأنوار ج103 - ص219 و222[3].
«لا يجد عبدٌ طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجِدَّه»
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الكافي - ج2- ص340.
«المرءُ على دين خليله فلينظر أحدُكم من يُخالِل»
رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمالي الطوسي - ص518.[4]
«من فرَّج عن مؤمن فرَّج الله عن قلبه يوم القيامة»
الإمام علي بن موسى الرضا ، الكافي - ج2 - ص200.
«لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لشيءٍ قد مضى: لو كان غيره»
الإمام جعفر بن محمد الصادق ، الكافي - ج2 - ص63.
«إن قومًا عبدوا الله رغبةَ فتلك عبادة التجار، وإن قومًا عبدوا الله رهبةَ فتلك عبادة العبيد، وإن قومًا عبدوا الله شُكرًا فتلك عبادة الأحرار»
«إلهي ما عبدتك خوفًا من عقابك ولا طمعًا في ثوابك؛ ولكن وجدتك أهل للعبادة فعبدتك»
أمير المؤمنين 1- الحديث الأول: نهج البلاغة ط مصر 2:192، الحديث الأول والثاني: بحار الأنوار ج41 ص14 </ref>
...أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَأَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً وَأَزْمَعَ التَّرْحَالَ عِبَادُ اللَّهِ الْأَخْيَارُ وَبَاعُوا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَا يَفْنَى مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ بِصِفِّينَ أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً يُسِيغُونَ الْغُصَصَ وَيَشْرَبُونَ الرَّنْقَ قَدْ وَاللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ وَأَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَمَضَوْا عَلَى الْحَقِّ أَيْنَ عَمَّارٌ وَأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ وَأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ وَأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَأُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ . قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ. ثُمَّ قَالَ عليه السلام: أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ وَتَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَأَمَاتُوا الْبِدْعَةَ دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا وَوَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ. |
الإمام علي بن أبي طالب ، نهج البلاغة - خ182
«روي أن أمير المؤمنين خرج ذات ليلة من المسجد وكانت ليلة قمراء، فأم الجبانة ولحقه جماعة يقفون أثره، فوقف عليهم ثم قال: من أنتم؟ قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين، فتفرس في وجوههم، ثم قال: فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟ قالوا: وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟ فقال: صُفر الوجوه من السهر، عمش العيون من البكاء، حُدب الظهور من القيام، خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين.»
أمير المؤمنين ، وسائل الشيعة ج 1 ص 92, بحار الأنوار ج 65 ص 150, الإرشاد ج 1 ص 237, ارشاد القلوب ج 1 ص 107, أعلام الدين ص 123 بأختصار, الأمالي للطوسي ص 216, جامع الأخبار ص 35, صفات الشيعة بأختصار, مشكاة الأنوار بأختصار
«عن سليمان بن مهران قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد وعنده نفر من الشيعة وهو يقول: معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم، وكفوها عن الفضول، وقبح القول»
الإمام جعفر بن محمد الصادق ، بحار الأنوار، ج28 ص151-152 نقلًا عن أمالي الطوسي 2/55.
- ^ السعدي في " أحاديث الزهري " ص / 462 ح / 403. أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 292 ) . الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 775. الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 54 ) ح / 2668 ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 205 ) ح / 3186 . ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / ) ح / 217 ( 22 / ) . أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 73 ) ح / 6852 .
- ^ وكذلك في: مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة إبراهيم - رقم الحديث : ( 3342 )، الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 269 )الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 269 )، الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 83 ) وغيرها
- ^ وكذلك للحديث الأول: رواه البيهقي، قال الحاكم صحيح الإسناد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
- ^ وكذلك: قال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " . وقال النووي في " رياض الصالحين " ( ص 174 ) : " إسناده صحيح " . وقال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " ( 3 / 528 ) : " إسناده جيد ، وموسى حسن الحديث " . وقال ابن حجر : " حديث حسن " ،