بوابة:السينما الإفريقية/من الصفحات إلى الشاشات/8

تحتل الشعائر الصوفية منزلة مركزية في الفيلم حيث يعالجها من منظور وجودي

ستموت في العشرين فيلم درامي سوداني من إخراج أمجد أبو العلاء كان عند صدوره الفيلم الروائي الأول في السودان منذ عشرين عاما ومن بين ثلاثة أفلام كبرى تزامنت مع الثورة السودانية (أعني أوفسايد الخرطوم والحديث عن الأشجار). اقتبس أمجد قصته بالتعاون مع يوسف إبراهيم من مجموعة قصصية للسوداني حمور زيادة بعنوان النوم عند قدمي الجبل. صور الفيلم في منطقة الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وهو من بطولة طاقم صاعد يشتمل على البطل الشاب مصطفى شحاتة في شخصية مزمل المراهق وإسلام مبارك في دور سكينة بالإضافة لعارضة الأزياء بونا خالد والموسيقار محمود ميسرة السراج وغيرهم. أنتج الفيلم بتمويل مشترك من السودان ومصر وألمانيا والنرويج وفرنسا، وألف موسيقاه التونسي البارع أمين بوحافة.

بعد عرضه لأول مرة في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، حاز جائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل استهلالي. كما عرض في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وحصل على جائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وحصل على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019. عقب حمور على الفيلم بالتفصيل في مقابلة رقمية بعد صدور الفيلم بعامين، ووضح فيها اتصاله مع أمجد خلال العمل على الفيلم والعناصر التي أضفاها هذا الأخير.