الحروب البيزنطية الخزرية هي الحروب التى بدأت من الربع الثاني في القرن السابع واستمرت حتى الربع الأول من القرن الحادي عشر. وقد بدأت الحروب اعتبارًا من بداية القرن السابع بين الخزر وجيرانهم الأتراك الأقوياء في الجنوب الغربي، واستمرت فترة طويلة. ومع تصاعد الصراع الذي دخل فيه الخزر في الجنوب مع العرب في القرنين السابعوالثامن، ومع زيادة عدد القتلى بدأ نفوذ الخزر يتزايد عند حدود أوروبا الشرقية مع الإمبراطورية البيزنطية، وسواحل القرم مع آزوف. وفي القرن السابع أصبح قرمالقوط تابعيين للخزر. وفي عام 787 سيطر الخزر على قلعة دروس والتى تسمى اآن بمنجوب في جنوب القرم. وهكذا أنهى الخزر حكم القوط في القرم.
الاستيلاء على بغداد 1534 بقيادة سليمان القانوني سلطان الدولة العثمانية وأنتزاعها من أيدي الدولة الصفوية تحت حكم شاه طهماسب كانت جزءا من الحرب العثمانية الصفوية من 1532-1555، التي هي جزء من سلسلة من الحروب العثمانية الفارسية الطويلة. الإستيلاء تم من دون مقاومة، الحكومة و الحامية الصفوية هربت وتركت المدينة بدون دفاع. كان الإستيلاء على بغداد انجازا كبيرا نظرا للسيطرة على نهري دجلة و الفرات وتجارتها الدولية والإقليمية. وهي تمثل، جنبا إلى جنب مع سقوط البصرة في 1546، خطوة هامة نحو النصر العثماني في نهاية المطاف و حكم الجزء السفلي أيضا من بلاد ما بين النهرين،و التحكم بمنفذي نهري دجلة والفرات، وفتح منفذ تجاري في الخليج العربي.أمضى العثمانيون فصل الشتاء هناك حتى 1535 للإشراف على إعادة بناء المراقد الدينية السنية والشيعية (حيث دمر الصفويين المراقد الأسلامية السنية) ومشاريع الري الزراعية.
كانت الحرب العثمانية الصفوية (1623-1639) آخر صراع من سلسلة من الصراعات التي نشبت بين الدولة العثمانية و الدولة الصفوية في الشرق الأدنى، من أجل السيطرة على بلاد ما بين النهرين. بعد النجاح الأولي الفارسي في اعادة السيطرة على بغداد ومعظم العراق الحديث، بعد أن فقدت لعدة سنوات، وصلت الحرب إلى طريق مسدود ,الفرس كانوا غير قادرين على مواصلة الضغط على الدولة العثمانية، وكان العثمانيون أنفسهم مشغولين بالحروب في أوروبا و الاضطرابات الداخلية. في نهاية المطاف، كان العثمانيون قادرين على استرداد بغداد، وتوقيع معاهدة زهاب فانتهت الحرب بالنصر العثماني، مع ضم بلاد ما بين النهرين، على الرغم فقد أجزاء منها لفترة وجيزة عدة مرات للفرس وخصوصا خلال حكم نادر شاه (مؤسس الدولة الأفشارية)، بقيت منذ ذلك الحين في أيدي العثمانيين حتى فقدت في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
الحرب الروسية الفارسية (1651 - 1653) وهي نزاع مسلح في شمال القوقاز، يرتبط مع خطط الصفويين لتعزيز مكانتهم في المنطقة واستبعاد روسيا, شنت القوات الصفوية وحلفائها ( والي داغستان،و خان دربند) عدة حملات على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. في 1653 قام القيصر أليكس الأول والحكومة الروسية، واللذان فكرا بإرسال قوات القوزاق الزبوريشين الموالين لروسية ولكن لم يريدا تفريق قواتهما، لذلك أرسلا سفارة إلى بلاد فارس للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع. وافق الشاه عباس الثاني، مشيرا إلى أن الصراع بدأ دون موافقته. الوضع لم يكن مؤاتيا لكلا الدولتين. قوات إمبراطورية مغول الهند هاجمت الحدود الشرقية لبلاد فارس وحاصرت قندهار. الفرس لا يمكن لهم المحاربة على جبهتين لذلك فضلت السلام,وروسيا التي كانت تستعد للحرب على بولندا و بدء الحرب الروسية البولندية (1654 - 1667).
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003 والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003. ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذا الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق.
وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس2003 من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني.
حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية اسم قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر1980 حتى أغسطس1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل . وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين وواحده من أكثر الصراعات العسكرية دموية، أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانيةوالثالثة.
معركة جالديران هي معركة وقعت في 23 أغسطس1514 في جالديران بين قوات الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم ياوز الأول ضد قوات الدولة الصفوية بقيادة إسماعيل الأول. انتهت بانتصار القوات العثمانية واحتلالها مدينة تبريز عاصمة الدولة الصفوية، وأدت إلى وقف التوسع الصفوي لمدة قرن من الزمان وجعلت العثمانيين سادة الموقف، وأنهت ثورات العلويين داخل الإمبراطورية. وترتب على المعركة بالإضافة إلى الاستيلاء على تبريز عاصمة الدولة الصفوية، سيطرة السلطان العثماني على مناطق من عراق العجموأذربيجان ومناطق الأكراد وشمال عراق العرب، ثم توجهه صوب الشام حيث أكمل انتصاراته على المماليك حلفاء الصفويين بمعركة مرج دابق.
كانت كفة المعركة منذ البداية لصالح الجيش العثماني فقد كانوا أكثر عددا وأفضل تسليحا من الصفويين, وقد أصيب الشاه إسماعيل حتى كاد أن يقضى عليه لولا فراره من المعركة تاركا كل ما يملكه لقمة سائغة لسليم وجنده, كما وقعت زوجته في أسر القوات العثمانية ولم يقبل السلطان أن يردها لزوجها بل زوجها لأحد كاتبي يده انتقاما من الشاه