بوابة:الجزائر/مقالة مختارة
الجزائر العاصمة (باللهجة المحلية: دزاير البهجة)، هي عاصمة الجمهورية الجزائرية وأكبر مدينة في البلاد. وتدعى «البهجة»، «المحروسة» وأيضاً «الجزائر البيضاء» وذلك لبياض ولمعان عماراتها ومبانيها والتي يخيل على أنها ترتفع عن سطح البحر. وهي أيضا عاصمة ولاية الجزائر
تقع في شمال وسط البلاد مطلة على الجانب الغربي لخليج البحر الأبيض المتوسط وتتركب المدينة من جزأين جزء قديم والتي تتمثل في القصبة والتي توجد على حافة تلة شديدة الانحدار (122 متر فوق سطح البحر) خلف المدينة الحديثة. وجزء حديث يتواجد على مستوى ساحل القريب من البحر.
. وفقاً لمعجم العالم الجغرافي بلغ عدد سكان المدينة 3.335.418 نسمة. وتعتبر الجزائر العاصمة أول مدينة في المغرب العربي كما تعتبر الجزائر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي في البلاد.
وهران (وتنطق باللهجة المحلية وهرن)، الملقبة بــالباهية، هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة ومن أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر، مطلة على البحر الأبيض المتوسط، ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا.
بلغ عدد سكان البلدية 852,000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان الحاضرة 1.648.642 نسمة،
شدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من بربر وعرب وأتراك عثمانيين وبين محتلين إسبان وفرنسيين وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد استقلال الجزائر شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًا وعلميًا مهمًا.
الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. التنوع الثقافي والجمال المنطقة جعل من المدينة مكان جذب للسياح فلا تزار الجزائر دون زيارة وهران.
فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم (والمعروف أيضا بالفرنسية Onze de l’indépendance) هو فريق كرة قدم أنشأته جبهة التحرير الوطني الجزائرية في الوقت الذي كانت تقود نضال الجزائريين من أجل استقلال بلادهم عن فرنسا. تأسس الفريق بتاريخ 13 أبريل 1958، وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه رفع الروح المعنوية والتأثير النفسي في صفوف الجزائريين المناهضين للاحتلال الفرنسي، ولإظهار اهتمام لاعبي كرة القدم الجزائريين بقضية بلادهم أمام الشعب الفرنسي.
شكل الفريق بذلك سفيرا لنشر قضية الجزائر عالميا وتعزيز الدعم الدولي لها. اختار لاعبون النضال والتعريف بالقضية الجزائرية من خلال مباريات كرة القدم خاضوها حول العالم. لعب الفريق خلال الثورة الجزائرية (1958-1962) حوالي 80 مباراة في أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا، وكانت ناجحة جدا رياضيا.
يعتبر الجزائريون «فريق جبهة التحرير الوطني» السلف التاريخي لمنتخب الجزائر لكرة القدم الملقب ثعالب الصحراء.
أحمد بن بلّة (25 ديسمبر 1916 -11 أبريل 2012)، أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 15 أكتوبر 1963 إلى 19 يونيو 1965. ناضل من أجل استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي، وشارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني في عام 1954 واندلاع الثورة التحريرية. فاعتبر «رمزا وقائدا لثورة أول نوفمبر... وزعيمها الروحي». وبعد الاستقلال أصبح أول رئيس للجزائر المستقلة حتى انقلب عليه وزير الدفاع هواري بومدين.
نشأ بن بلة وترعرع في وسط فقير حال كل الجزائريين في أوائل القرن العشرين. شارك في الحرب العالمية الثانية وأبدى من الشجاعة ما شهد له بها حتى خصومه. سعى في تحسين أمور الجزائريين فانضم مبكرا للحركات النضالية السياسية ثم الجهادية. ساهم في استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي ثم في تحرير بلده من الجهل والفقر والتبعية. رغم سنوات حكمه القليلة وفترة سجنه الطويلة في زنزانات المحتل ثم الرفيق، إلا أن عزمه لم يكل. فعرف بدفاعه عن القضايا العادلة في العالم كله وتصديه لأنواع الاستعمارات الظاهرة والمخفية.
كَاسِر الجوز القبائِلي أو كَاسِرُ الجوزِ القَبَلّيِّ هو نوع من الطُيور ينتمي إلى عائِلة خازنات البندق. وهو طائر متوسِط الحجم، وقياسُه حوالي 12 سم في الطُول. لونُ ريشِه رمادي مُزرق على أجزَائه العُليا، أمّا أجزَاؤه السُفلى فذات لون بُرتقالي شاحِب يقتربُ من الرمادي. و هو يُعتبر من الأنواع غير المُستقِرة؛ و هو يتغذى على مِفصليات الأرجل في الصيف و على البُذور في فصل الشتاء. يحدُث موسم التكاثر في شهر مايو ويونيو. وتقوم ببناء أعشاشها في تجاويف الأشجار، يضم العُش ثلاثة أو أربع بيضات، التي تقوم الإناث بإِحتضانِها. ويتم تغذية الفِراخ من طرف كلا الوالدين. كَاسِر الجوز القبائِلي هو النَوع الوحيد من الطُيور المستوطنة في الجزائر فقط، حيث تعيش أكبر الأعداد في بعض الغابات الصَنوبَرية في الشمال. وإسمها العِلمي هو تكريم لجَان بُول ِلِيدُون، وهو عالِم بلجيكي مُتخصص في عِلم الطُيور.
قائمة التراث الثقافي اللامادي في الجزائر؛ والتراث الثقافي غير المادي حسب تعريف اليونسكو له هو: "الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات -وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية- التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانًا الأفراد، جزءً من تراثهم الثقافي." سجّلت الجزائر إلى حدود معطيات أكتوبر سنة 2015 لمنظمة اليونسكو خمسة نقاط ثقافية لامادية ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي الثقافي غير المادي، وهي أهليل قورارة التقليدي والعادات المرتبطة به، والزاوية الشيخية والمراسيم المتعلقة بها، وبلدية الأبيض سيدي الشيخ، والممارسات والمهارات والمعرفة المرتبطة بمجموعات إمزاد عند الطوارق وعادات وطقوس ومراسم السبيبة في واحة جانت بالجزائر، وقد سُجلت جميعها في سنة 2008، أما العادات والمهارات الحرفية المرتبطة بزي الزفاف التلمساني فقد سُجلت في الاقئمة في سنة 2012.
المؤسسة العمومية للتلفزيون المعروفة سابقاً باسم المؤسسة الوطنية للتلفزيون، هي الشركة الوطنية التي تدير أنشطة التلفزيون العام في الجزائر، من الإنتاج إلى البث. تعتبر المؤسسة أقدم خدمة بث في البلاد. وهي تدير حاليا شبكة تلفزيونية واحدة، التلفزيون الجزائري، بالإضافة إلى 6 قنوات تلفزيونية وطنية، وهي كنال ألجيري، والجزائرية الثالثة، وقناة الأمازيغية وقناة القرآن الكريم، الجزائرية السادسة. تبث على القمر الصناعي الجزائري ألكوم سات-1 وهو ملك اتصالات الجزائر الفضائية، أنشأت في عام 1956 إبان الفترة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، ويترأسها رجل الأعمال الجزائري توفيق خلادي، مقرها الرئيسي حالياً في المرادية بالجزائر العاصمة. تضمن المؤسسة التغطية عبر كل الجزائر وهذا بهدف الوصول بأهدافها الاجتماعية والثقافية إلى كل شرائح الجزائر. تُدار المؤسسة حالياً من قبل 16 مديرية. تعتبر المؤسسة عضواً نشطاً في اتحاد إذاعات الدول العربية، واتحاد البث الأوروبي وهي أيضاً مساهمة في قناة يورونيوز بنسبة 0.15 بالمئة. حصدت المؤسسة العمومية للتلفزيون منذ إطلاقها على مجموعة من الجوائز، منها 3 جوائز في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون. حيث تحصلت على الجائزة الذهبية عن فئة البرامج الفنية والحوارية من خلال برنامج "وردة". وذهبت الجائزة الأولى لمسابقة ومضات التوعية والتنويه إلى ومضة الإفراط في السرعة. هذا وقد حصد برنامج "كوني" جائزة أفضل برنامج موجه للأطفال. كما حصلت المؤسسة على جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف لسنة 2017 في صنف الاعمال السمعية البصرية، حيث أسندت الجائزة الأولى والثانية لصحفيتي التلفزيون الجزائري، سلمى جلادي ونادية سلطاني على الترتيب.
الأغواط (بالتيفيناغ: ⵍⴰⴳⵀⵓⴰⵜ)،هي إحدى المدن المتوسطة الحجم تقع في قلب الجزائر. تشتهر بالنخيل وببساتينها الضاربة في جذور التاريخ، وأول نشأتها كانت على هضبات عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحات الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحات الجنوبية ويمتد خارج الواحتين سهلان كانا يستغلان في زراعة الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة.
يعود أصل تسميتها إلى سلسلة الجبال المحيطة بالمدينة التي تشبه شكل المنشار وهناك قول يدعي أنها جمع كلمة الغوطة والتي تعني السهل المنخفض الواسع ومجتمعُ النبات والماء ذلك كونهااشتهرت بسهولها الممتدة الضاربة في جذور التاريخ من بساتين وأشجارفاكهة وكثرة ما فيها من الرياض والنخيل.
حصن بوسكارين والمعروف أيضًا باسم قلعة تيزقرارين ، هو حصن يقع شمال شرق الأغواط. تم بناؤه في عام 1857 من قبل الجيش الاستعماري الفرنسي ، مع الهندسة المعمارية التي صممها المهندس المعماري الإيطالي جياكومو موليناري. كان يستعمل في عهد الاستعمار الفرنسي كمقر لإدارة الجنوب الجزائري.
تم بناء الحصن في موقع "برج الغربي" ، حيث كان هناك بالفعل تحصين ومرصد قبل أن يستولي الجيش الفرنسي على بلدة الأغواط في عام 1852. وفي نفس العام ، قام الجنرال دو باريل بدعم من المشير. قرر راندون ، الحاكم العام للجزائر المحتلة ، استبدال الأبراج الدفاعية المنهارة بقلعتين جديدتين : حصن موراند عام 1856 وحصن بوسكارين عام 1857.