بوابة:الأغواط/مقالة مختارة
واد امزي هو وادي في الجزائر، كل جريانه في إقليم ولايات الأغواط، الجلفة، بسكرة ووادي سوف.يوجد عليه سد سكلافة بمنطقة تاجموت ولاية الأغواط. يصب في شط ملغيغ إلى الشرق من مدينة بسكرة.
يسمى بامزي من المنبع حتى منطقة تاونزة ثم يصبح يلقب بوادي جدي حتى المصب في شط ملغيغ.
يجري من الغرب إلى الشرق ويمثل الجزء الأعلى من ذلك الوادي الطويل المعروف بوادي جدى الذي يتماشى وخط الانكسار العظيم الذي يفصل بين الصحراء والأطلس الصحراوي من جبال عمور حتى بسكرة ليصب في الصحراء بشط ملغيغ الواقع على انخفاض 32 متر دون مستوى البحر وهو أقل انخفاض معروف في البلاد.
وينحدر واد مزي ا بجبل عمور بولاية الأغواط من خلال رافدين أحدهما قرب واد مرة والأخر من الجبال المحيطة بآفلو عابرا كتلة الجبل لينحدر حتى تاجموت، ثم الأغواط فقصر الحيران، ثم يدخل ولاية الجلفة عبر بلدية سد رحال، ثم مسعد ليدخل، عبر سيدي خالد فأولاد جلال، ثم بالقرب من طولقة و بسكرة حتى جنوب سيدي عقبة ليصل إلى شط ملغيغ شمال ولاية الوادي.
حجر اقناب قبل 18 قرنا كتب جنود رومان على حجر طويل رباعي الأوجه مؤرخين لمهمة أوكلت لهم تقصيا للبربر في أعماق نوميديا وظل منسيا حتى أواخر القرن 19 حيث تم اكتشافه.
اكتشاف : سنة 1881م أعلن الجنرال «سيراس» في «نشرية وهران للجغرافيا والآثار» عن اكتشاف هذا الحجر بمكانه بواد «اڤناب» الذي يبعد بحوالي كيلومترين عن بلدية الحاج المشري بولاية الأغواط جنوب الجزائر. غير أن هذا الحجر وجد مكسورا إلى جزئين إضافة إلى عوائد الدهر التي أتلفت جزءا من حروفه. سجلت هذه الكتابة بعد ذلك في «الجامع للكتابات الرومانية» تحت رقم 21567
ترجع النقوش الصخرية بجبل العمور إلى العصر الحجري الحديث، وهي بسلسلة الأطلس الصحراوي تعتبر امتدادا لمثيلاتها بمناطق الفكيك وعين الصفراء والبيض من الناحية الغربية وأخرى بتيارت وبمناطق في الناحية الشرقية.
لم تحظ النقوش الصخرية بجبل العمور بالأهمية التي حظيت بها رسومات الطاسيلي على سبيل المثال، لكنها كانت موضوع عديد الدراسات ابتداء من سنة 1863 وأهم تلك الأعمال تعود إلى المؤرخ الفرنسي ستيفان جسال (من 1901 إلى 1927م) وفلامان (من 1892 إلى 1921م) وعالم الآثار الألماني ليو فروبنيوس وهيجو أوبارمايي (1925م)، وإلى المؤرخ الفرنسي هنري بروي (من 1931 إلى 1957م) والعالم الفرنسي رايمون فوفراي (من 1935 إلى 1955م). وفي 1955 و1964 أقام المؤرخ الفرنسي هنري لوت لشهور في هذه المنطقة ما سمح له بإتمام الدراسات السابقة وإضافة أوصاف جديدة،نشر ذلك سنة 1970 تحت عنوان: «النقوش الصخرية بالجنوب الوهراني». كما كانت هذه النقوش محل دراسات حديثة أبرزها كتاب «الأحجار المكتوبة بالأطلس الصحراوي».
تعد منطقة كاف الملح منطقة سياحية بامتياز اذ تعد احدى أجمل المناطق الطبيعية و السياحية في الجزائر : تقع في الحدود بين ولايتي الأغواط و البيض جنوب غرب الجزائر ضمن اقليم بلديتي تاجرونة و سيدي طيفور.
جبل الملح الذي يعتبر من أقدم الطبقات الجيولوجية على مستوى الأطلس الصحراوي، إرث طبيعي اقتصادي وسياحي بالمنطقة .
حصن بوسكارين والمعروف أيضًا باسم قلعة تيزقرارين ، هو حصن يقع شمال شرق الأغواط. تم بناؤه في عام 1857 من قبل الجيش الاستعماري الفرنسي ، مع الهندسة المعمارية التي صممها المهندس المعماري الإيطالي جياكومو موليناري. كان يستعمل في عهد الاستعمار الفرنسي كمقر لإدارة الجنوب الجزائري.
تم بناء الحصن في موقع "برج الغربي" ، حيث كان هناك بالفعل تحصين ومرصد قبل أن يستولي الجيش الفرنسي على بلدة الأغواط في عام 1852. وفي نفس العام ، قام الجنرال دو باريل بدعم من المشير. قرر راندون ، الحاكم العام للجزائر المحتلة ، استبدال الأبراج الدفاعية المنهارة بقلعتين جديدتين : حصن موراند عام 1856 وحصن بوسكارين عام 1857.