تاريخ الأردن، كانت الأردن منذ العصور القديمة مستقراً للإنسان ومعبراً لما قبله وما يليه من مستوطنات بشرية أقامها الإنسان القديم. ففي الجنوب، عبر وادي رم، وفي الشرق حيث وادي السرحان وجد المسافر طريقه إلى الجزيرة العربية، وفي الشمال ساعد الانخفاض بين جبل العرب من جهة وجبل الشيخ، وسلسلة جبال لبنان الغربية من جهة ثانية، على تسهيل المرور إلى سورية، فجعل كل ذلك من الأردن نقطة وصل مهمة بين أقاليم المنطقة. كشفت الاحافير على وجود نشاط بشري في الأردن، في فترة العصر الحجري القديم (90,000 سنة قبل الميلاد).
ما زالت اثار الأمبراطورية الإسلامية ظاهرة للعيان، واثار الامبراطورية العثمانية. عاشت ممالك كبرى على هذا الجزء من الأرض مثل مملكة الأنباط التي كانت عاصمتها البتراء، المؤابيين، الأدوميون، البيزنطيون، والرومان.
تحتضن محمية ضانا أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن ايجادها في اي مكان في العالم سوى في محمية ضانا. سجل العلماء في الأردن نحو 78 نوعًا من الثدييات، تنتمي لسبع رتب و26 عائلة، وتضم هذه القائمة: المفترسات (آكلات اللحوم) مثل الضبع المخطط، الذئب، ابن آوى بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الثعالبوالقطط البرية.العاشبات (اكلات النباتات) مثل البدن (الماعز الجبلي)، المها العربي وأنواع مختلفة من الغزلان. القوارضوالخفافيش وتعتبر الأكثر عددًا بين الثدييات حيث تشكل ثلثي مجموعها. يوجد في الأردن خمسة أنواع من البرمائيات و97 نوعاً من الزواحف. أكثر من نصف هذه الأنواع من السحالي ويقارب عددها 55 نوع بينما تم تسجيل 37 نوع من الافاعي سبع منها سامة.
الجيش العربي الأردني ويعرف كذلك بالجيش العربي. يعتبر الجيش الأردني أكثر جيوش المنطقة كفاءة ومهنية. وأكثر الجيوش العربية خوضا للمعارك وأكثرها نجاحا في تحقيق الأهداف الموكلة إليه. وينظر إليها على أنها مدربة تدريبا جيدا ومتقدما. تتكون القوات المسلحة الأردنية (JAF) من القوات البرية الملكية الأردنية، القوات البحرية الملكية الأردنية، سلاح الجو الملكي الأردني، وقيادة العمليات الخاصة (Socom). وكذلك مديرية الأمن العام (هي تابعة لوزارة الداخلية، لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات).
يمتلك الأردن بنية تحتية متطورة لشبكات الطرق، مع أكثر من 7,999 كم من الطرق السريعة المعبدة. يعتبر الأردن بلد لمرور السلع والخدمات إلى إلى الاراضي الفلسطينيةوالعراق. الأردن يمتلك أطول حدود مشتركة مع الضفة الغربية، هناك معبرين حدوديين بين الأردنوإسرائيل، جسر الملك حسين في الشمال، ومعبر وادي عربة في الجنوب. يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية 505 كم، وطبقاً لتقديرات عام 2007، هناك 17 مطارا بالإضافة إلى مهبط واحد للطائرات العامودية.
يقدر عدد سكان الأردن بنحو 6,508,271 (طبقا لتقديرات يوليو 2011). معظم الأردنيين هم من العرب المنحدرين من القبائل المختلفة التي هاجرت إلى المنطقة على مر السنين من جميع الاتجاهات. بالإضافة إلى ذلك, هناك الشركس الذين هم من احفاد اللاجئين المسلمين من جراء الغزو القيصري الروسي في القوقاز في القرن التاسع عشر, ومجموعة اقل بكثير من الشيشان. كذلك أيضا اعداد قليلة من السكان الأرمن.
تقع الأردن في جنوب غرب آسيا، شمال غرب المملكة العربية السعودية، بين خطي طول 59ْ إلى 31ْ شرقاً وبين دائرتي عرض 52. 34ْ إلى 15. 39ْ شمالاً. كانت الأراضي الأردنية تغطي نحو حاليا تقدر بـ 89.287 كم2. الأردن لايمتلك سواحل أو منفذ بحري سوى في مدينة العقبة الواقعة في أقصى جنوب المملكة، حيث يمتد ساحل العقبة على مسافة 26 كيلومتر على خليج العقبة المتصل في البحر الاحمر. يتكوَّن معظم سطح الأردن، بشَكلٍ عام، من نجدٍ صحراوي، في الشرق، وأراضٍ مرتفعة، في الغرب، ويفصل وادي الأُخدود العظيم، بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر الأردن, ويتالف سطح الأردن، من ثلاثة أقاليم، هي: المُنخفَض الأُخدوديّ، لوادي الأُردن (احدود وادي الأردن)، والمُرتفَعات الجبليّة، وهضبة البادية الصحراويّة.
يرجع نسب الهاشميين، وهم العائلة الحاكمة في الأردن حاليا، إلى هاشم من قبيلة قصي الجد الأكبر للنبي محمد، وتنحدر قبيلة قصي بدورها من النبي إسماعيل، ابن النبي إبراهيم. حكم الهاشميونالأردن منذ تاسيس امارة شرق الأردن عام 1921 بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده ضد الأتراك. كان الأردن قبل ذلك جزءا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية منذ عام 1516، في أثناء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريفحسين بن عليشريف مكة في ظل الدولة العثمانية. وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة، ولكنها رتبت بالاتفاق مع فرنسا لاحتلال الدول العربية التابعة للدولة العثمانية، وهو الترتيب الذي عرف بـ اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، ووضعت الأردن تحت الانتداب البريطاني، ونشأت في ظل هذا الانتداب إمارة شرق الأردن، التي كانت شبه مستقلة، أو تتمتع بوضع هو بين الاستقلال والحكم الذاتي.
السياحة هي واحدة من أهم القطاعات في الاقتصاد الأردني. تصل عائدات السياحة إلى نحو 3 مليارات دولار، وفي عام 2009 زار الأردن 3.5 مليون سائح من مختلف الدول. أماكن الجذب السياحية للاردن تضم زيارة المواقع التاريخية، مثل البتراء الشهيرة (موقع اليونسكو للتراث العالمي اعتبرها منذ عام 1985، واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم)، ونهر الأردن، جبل نيبومادبا، والعديد المساجد والكنائس في القرون الوسطى، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية غير الملوثة، (مثل وادي رم والمنطقة الجبلية الشمالية في الأردن بشكل عام)، فضلا على المواقع الثقافية والدينية والتقليدية. كما يقدم الأردنالسياحة العلاجية، بالاخص في منطقة البحر الميت، وفي مناطق أخرى عدة حيث تتوافر كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني. وصولا إلى ممارسة رياضة المشي والغوص في الشعاب المرجانية في العقبة.
يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع الخدمات، التجارة، السياحة، وعلى بعض الصناعات الاستخراجية كالأسمدة والأدوية فالأردن يمتلك موارد طبيعية. توجد مناجم فوسفات في جنوب المملكة، جاعلة من الأردن ثالث أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم. البوتاس، الأملاح، الغاز الطبيعي والحجر الكلسي هم أهم المعادن الأخرى المستخرجة. القطاع المصرفي في الأردن متقدم وحديث ليصبح الوجهة المفضلة للاستثمار نتيجة لسياساتها المحافظة التي ساعدت البنك المركزي الأردني في الهروب وتجنب الأزمة المالية العالمية في عام 2009. الاقتصاد الأردني نما بمعدل 10% خلال الفترة 2002 - 2007.
يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن، وتلعب الزراعة دورا هاما في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الريفية كما ترتبط ارتباطا وثيقا بجهود المحافظة على البيئة الطبيعية واستمراريتها. يواجه القطاع الزراعي في الأردن مشاكل وتحديات متمثلة في توالي سنوات الجفاف, تذبذب الأمطار، قلة الاراضي الزراعية, ندرة الموارد المائية، والمخاطر المختلفة. يساهم القطاع الزراعي بما نسبته 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيه 3.5% من مجموع القوى العاملة، وتشكل الصادرات الزراعية 11% من مجموع صادرات المملكة، يذهب 92% منها إلى الأسواق العربية.
الأربعاء الأسود هو الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2005 حيث وقعت ثلاث عمليات تفجير إرهابية باستخدام أحزمة ناسفة، استهدفت ثلاث فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية عمان. حيث وقع أولها في تمام الساعة التاسعة والنصف في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن. وصل التقدير المبدئي للضحايا إلى 57 قتيل وما ينوف على 115 جريح. كان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق الراديسون أثناء إقامة حفلة زفاف. في إعلان على شبكة الإنترنت نشر في اليوم التالي للتفجيرات منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (العراق)، تحمل مسؤولية الهجمات. كما نشر الإعلان أسماء المنفذين:أبو خبيب وأبو معاذ وأبو عميرة وأم عميرة، وكلهم عراقيون. وكان أفراد من الحكومة الأردنية بدؤوا في توجيه أصابع الإتهام للجماعات الإسلامية المسلحة والذي يعد أبو مصعب الزرقاوي الأردني الجنسية أحد أبرز مسؤوليها.
نهر الزرقاء أو سيل الزرقاء أو نهر التماسيح ثاني أكبر روافد نهر الأردن بعد نهر اليرموك، وهو ثالث أكبر نهر في المنطقة من حيث التصريف السنوي، إذ يبلغ معدل التصريف السنوي لهذا النهر في منطقة دير علا 83 مليون مترٍ مكعب، منها ما يقرب من 38 مليون متر مكعب مقدار التصريف الأساسي (الدائم الجريان). يبلغ طوله 70 كم ويتراوح عرضه من 7 إلى 10 أمتار، وتبلغ مساحة حوضه حوالي 3400 كم2. ينبع من العاصمة الأردنيةعمان متجها إلى الشرق عبر عين غزال، الرصيفة، فمدينة الزرقاء، حيث ينحني 180 درجة ويبدأ جريانه باتجاه وادي الأردن قاطعاً جرشوعجلونوالبلقاء، ويصب أخيرا في بحيرة جرش. رجّح العلماء الجيولوجيون أن عمر النهر يبلغ حوالي 30 مليون عام، حيث اكتُشف في آثار عين غزال والتي تم الكشف عنها في سبعينياتوثمانينياتالقرن العشرين، حيث استُخرجت تماثيل من العصر الحجري الحديث والتي صنعت منذ حوالي ستة آلاف سنة قبل الميلاد. تشير المكتشفات الأثرية على طول مجرى النهر إلى أن المنطقة كانت غنية بالنباتات والحيوانات في الماضي وتعود إلى العصر الطباشيري السفلي (135 مليون عام). في العقود الثلاثة الماضية، تعرّض نهر الزرقاء لاعتداءات كبيرة من قبل بعض المصانع، فتحولت مياهه النقية إلى مياه عادمة، إضافة إلى وجود عدد كبير من مخارج مياه الصرف الصحي التي تصب فيه دون رقابة جديّة من الحكومات المتعاقبة؛ وبعد إنشاء وزارة للبيئة في الأردن بدأ بالاهتمام بسيل الزرقاء لإعادة الحياة إليه من جديد.
سلاح الهندسة الملكي الأردني هو أحد تشكيلات الجيش العربي، وقد تأسس عام 1950 على شكل سرية ميدان. وبين عامي 1950 و1976 استمر تشكيل السرايا الخاصة بالسلاح حتى أصبح هناك أربع كتائب تابعة لهذا السلاح، كما تأسست كذلك "مدرسة سلاح الهندسة الملكي" عام 1956. وفي 1977 استُبدل اسم السلاح من "قيادة سلاح الهندسة الملكي" إلى "مديرية سلاح الهندسة الملكي"
سلاح المشاة الأردني هو أحد تشكيلات الجيش العربي، تأسس عام 1921؛ حيث كان تحت اسم القوة السيارة. كما يُعدُّ أكثر الأسلحة مرونة وأسهلها تجهيزاً، كما أن لا علاقة بين قوات المشاة هذه وكتيبة استطلاع مشاة البحرية التي تتبع القوة البحرية الملكية الأردنية. وتُعد قوات المشاة الأردنية أقدم فئات الجيش الأردني وأكثرها مشاركة في الحروب. في 1921 تألفت النواة الأولى للمشاة في القوات المسلحة الأردنية من الذين قد خدموا سابقاً في الجيش العثماني وجيش الثورة العربية الكبرى وفي جيش المملكة السورية، والتي كانت تضم، إضافةً للمناطق الغربية والشمالية الشرقية من سورية، كلاً من فلسطين و ما يُعرف بالأقاليم السورية الشمالية ولبنان وأجزاء واسعة من الأردن (عدا المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والتي تشكل مساحتها أكثر من نصف الأردن).