بوابة:إفريقيا/مقالة مختارة/8

{{{تعليق}}}

ثقافة إفريقيا متنوعة ومتعددة وتتكون من مزيج من القبائل التي لدى كل منها خصائصها الفريدة. هي نتيجة تنوع السكان اللذين يعيشون اليوم في قارة إفريقيا والشتات الإفريقي. تظهر الثقافة الإفريقية في فنون إفريقيا وحرفها وفي المأثورات الشعبية والدين والأزياء وأسلوب الطبخ والموسيقى واللغة.

تنقسم إفريقيا إلى عدد كبير من الثقافات العرقية. تجديد ثقافة القارة جزء من بناء الدولة في مرحلة ما بعد الاستقلال، وتتطلب خلق بيئة تمكينيه بعدة طرق مع الاعتراف بالحاجة إلى تسخير ثروة إفريقيا الثقافية لإثراء التعليم. في الآونة الأخيرة، أحدثت الدعوة إلى التركيز بشكل أكبر على أبعاد الثقافة من جميع جوانب التنمية صخبا على نحو متزايد خلال فترة الاستعمار الروماني لشمال إفريقيا (جزء من الجزائر و ليبيا ومصر و تونس بالكامل) أصبحت بعض المحافظات كطرابلس هي المنتجة الرئيسية للطعام في الجمهورية والامبراطورية وانتج هذا الكثير من الثروة في هذه الأماكن ل 400 سنة من احتلالهم. خلال فترة الاستعمار حاز الأوربيون على الأفضلية في التصرفات والبعثات. كان باستطاعة الفرنسي قبول إفريقي كفرنسي إذا ما تخلى عن ثقافته الإفريقية وتبنى الأسلوب الفرنسي. يطلق على من لديه المعرفة باللغة البرتغالية وثقافتها ومن تخلى عن الطرق الإفريقية التقليدية بالمتمدن. يقول المعلق الاجتماعي الكيني مويتي ميوغامبي أن مستقبل إفريقيا يمكن صياغته فقط من خلال قبول وإصلاح الحاضر الاجتماعي والثقافي. يقول ميوغامبي أن الآثار الثقافية الاستعمارية والاجتياح الثقافي الغربي السائد وتقديم المعونات والضغط على الجهات المانحة سوف تستمر ولا يمكن أن يبعدها التنقيب في ماضي إفريقيا.