بوابة:إشبيلية
إشبيلية (باللغة الإسبانية: Sevilla، سيفييا) عاصمة منطقة أندلوسيا ومقاطعة إشبيلية في جنوب إسبانيا، وتقع على ضفاف نهر الوادي الكبير. يبلغ عدد سكان مدينة إشبيلية نحو 703.021 نسمة (2011) مما يجعلها رابع أكبر مدينة في إسبانيا من حيث عدد السكان، وذلك بعد مدريد وبرشلونة وبلنسية. مساحتها 140,8 كم² ونشكل أيضاً رابع أكبر تجمع حضري في البلاد بسكانه وعددهم 1.519.639 نسمة (وفقاً لتقديرات المعهد الوطني للإحصاء الإسباني لعام 2011)، وهو ما يمثل نسبة 77,5 ٪ من إجمالي سكان المقاطعة البالغ 1.927.109 نسمة.
اشتهرت إشبيلية بشكل كبير إبان حكم المسلمين لإسبانيا في العصور الوسطى وكان يطلق عليها أيضاً اسم (حمص) نسبة لنزول جند الشام فيه أول مرة. وفي أواسط القرن التاسع الميلادي أمر عبد الرحمن الثاني ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها. وكان من أشهر حكامها المعتمد بن عباد، ومن أهم معالمها منارة خيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. ومن أبرز سكاتها حينذاك إبراهيم بن سهل المشهور بديوانه. أشتهرت إشبيلية أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا وكان عبد الرحمن الثاني قد أمر ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها في أواسط القرن التاسع الميلادي من أشهر حكامها المعتمد بن عباد وسميت (حمص) نسبة لنزول جند الشام فيها. من معالمها منارة الخيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. |
جامعة بابلو دي أولابيدي (بالإسبانية: Universidad Pablo de Olavide) هي جامعة حكومية تقع في إشبيلية، بمنطقة أندلوسيا في إسبانيا. يرجع أصل التسمية إلى شخصية دون بابلو في القرن الثامن عشر، والتي تم تعريفها من قبل المؤسسة الأندلسية بأنه نموذج الرجل التنويري والإصلاحي، والذي يجسد الروح ذات النفحات المستقبلية التي تتولى مسئولية قيادة الجامعة.
كاتدرائيه إشبيلية أكبر كاتدرائيات القرون الوسطى القوطية. بنيت عندما أصبحت إشبيلية مركزًا تجاريًا رئيسيًا في السنوات التي أعقبت الاسترداد. شيدت كاتدرائية إشبيلية من 1401—1519 بعد الاسترداد على الموقع السابق للمسجد في المدينة، وقد اختيرت سنة 2007 لتكون واحدة من كنوز إسبانيا الإثنى عشر. كاتدرائيه إشبيلية من بين أكبر جميع كاتدرائيات القرون الوسطى القوطية، سواء من حيث المجال والحجم. وأكبر من جميع كاتدرائيات الرومان الكاثوليك (كنيسة القديس بطرس إلا كونها الكاتدرائية)، وأيضا أكبر بناء ديني قوطي من القرون الوسطى، سواء من حيث المجال والحجم. ومن 76 مترا 115 مترا، وشيدت لتغطية الاراضي التي كانت تشغلها من قبل المسجد. ناف المركزي ترتفع إلى 42 مترا، اللوحة الرئيسية تعتبر أكبر مجموعة في العالم المسيحي.
أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم (176 هـ/792م-238 هـ/852م) المعروف أيضًا بلقب عبد الرحمن الأوسط وتذكره المصادر الأجنبية باسم عبد الرحمن الثاني، هو رابع أمراء الدولة الأموية في الأندلس. كان محبًا لحياة الأبّهة والثراء، وعاشقًا للفنون والآداب، كما اهتم بنواحي العمران والزراعة، وكان له دور بارز في إنشاء أول أسطول حربي كبير في الأندلس، فكان بذلك عصره بداية للنهضة الثقافية والحضارية التي شهدتها الأندلس.