بوابة:أصيلة/معلم مختار

   👈

قصر الريسوني يقع بالجانب الغربي من المدينة ويتمتع بإطلالة فريدة على المحيط كما أنه يشكل نموذجا فذا للنمط المعماري المغربي الأندلسي المتطور خلال أوائل القرن التاسع عشر.
يتميز القصر بقصة بناء فريدة فقد قام ببنائه الثائر أحمد الريسوني من أموال فدية اختطافه لزوجة أحد الأثرياء اليونانيين الذي كان مقيما بمدينة طنجة وقد تسببت عملية الاختطاف لحينها بأزمة ديبلوماسية مغربية أمريكية لأن الزوجة كانت تحمل الجنسية الأمريكية. ولا بد لكل من زار هذا القصر أن يقف مشدوها منبهرا بجمال بنائه، وبهاء عمرانه، ورونق نقوشه المنبثقة من الفن العربي الإسلامي الأصيل، وقد تم ترميمه في منتصف التسعينيات ليصبح فضاء يحتضن بعضاً من أنشطة موسم أصيلة الثقافي، إذ تُقام به ورشات فنون الرسم والنحت والحفر وبعض السهرات الفنية.