كَلِيلَة ودِمْنَة هو كتاب يتضمّن مجموعة من القصص، وقد تمت ترجمته ونقله إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديداً في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي على يد عبد الله بن المقفع متصرفاً فيه بأسلوبه عن الكتاب الأصلي الفصول الخمسة (پنچاتنترا). أجمع العديد من الباحثين على أن الكتاب يعود لأصول هندية، وتمت كتابته باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي، ومن ثم تمت ترجمته إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى الأول. تذكر مقدمة الكتاب بأن الحكيم الهندي «بيدبا» قد ألّفه لملك الهند «دبشليم»، وقد استخدم المؤلف الحيواناتوالطيور كشخصيات رئيسية فيه، وهي ترمز في الأساس إلى شخصيات بشرية وتتضمن القصص عدة مواضيع من أبرزها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى عدد من الحِكم والمواعظ. حينما علم كسرى فارس «أنوشيروان» بأمر الكتاب وما يحتويه من المواعظ، أمر الطبيب «برزويه» بالذهاب إلى بلاد الهند ونسخ ما جاء في ذلك الكتاب ونقله إلى الفهلوية الفارسية. يحتوي الكتاب على خمسة عشر باباً رئيسياً تضم العديد من القصص، حيث أن أبطالها من الحيوانات. لعبت النسخة العربية من الكتاب دوراً رئيسياً مهماً في انتشاره ونقله إلى لغات العالم إما عن طريق النص العربي مباشرة أو عن طريق لغات وسيطة أُخِذت عن النص العربي. .. تابع القراءة
قائمة مؤلفات المنصف المرزوقي؛ ويعتبر محمد المنصف المرزوقي مفكرًا وسياسيًا وأحد المعارضين السابقين لنظام زين العابدين بن علي، ومدافعًا عن حقوق الإنسان، وأحد منظري ثورات الربيع العربي قبل قيامه إلى جانب العديد من الوجوه البارزة، خصوصا في السنوات الأخيرة من المنفى السياسي، وأحد وجوه الربيع العربي البارزة، فهو أول رئيس في العالم العربي يأتي إلى سدة الحكم ديمقراطيا ويرحل ديمقراطيا بعد انتهاء مدة ولايته. دخل المرزوقي إلى عالم الكتابة منذ ثمانينات القرن الماضي، من خلال مؤلفات ومقالات مختلفة في منابر صحفية وإعلامية عديدة. وقد خضع للاستجواب أكثر من مرة، والإحالة إلى المحاكم بسبب كتاباته ومنشوراته، كواقعة المحاكمة التي تعرّض لها بإيعاز من ديكتاتوريةبن علي في ثمانينات القرن العشرين بسبب كتابه "دع وطني يستيقظ". حيث تمت مصادرة الكتاب. وانتهت هذه المواجهة غير المتكافئة (ماديا) مع نظام بن علي، إلى حل القسم الذي أشرف عليه المرزوقي في كلية طب سوسة في تونس، والتعرض للطرد النهائي من كلية الطب عام 2000. .. تابع القراءة
بيت الحكمة أو خزائن الحكمة أول دار علمية أقيم في عمر الحضارة الإسلامية، أُسِّسَ في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، واتخذ من بغداد مقرًا له، كان أبو جعفر المنصور مهتمًا بعلوم الحكمة، فترجمت له كتب في مختلف العلوم والآداب، فخصص لها خزانات في قصره لحفظها حتى ضاق قصره عنها، ولما تولى الحكم أمر بإخراجها لتكون في مكتبة عامة مفتوحة أمام الدارسين والعلماء وطلاب العلم وأسماها بيت الحكمة، وأضاف إليها ما اجتمع عنده من الكتب المترجمة والمؤلفة، فتوسعت خزانة الكتب وأصبحت أقسام لكل منها من يقوم بالإشراف عليها، ولها تراجمة يتولون ترجمة الكتب المختلفة من الحضارات المجاورة إلى العربية، وتحولت من مجرد خزانة للكتب القديمة إلى بيت للعلم ومركزًا للبحث العلمي والترجمة والتأليف والنسخ والتجليد. في عهد المأمون عاش بيت الحكمة عصره الذهبي، فاتجه لجلب الكتب اليونانية من بلاد الروم وترجمتها، وبرز في عهده أسماء كبيرة في حركة النهضة العلمية في علم الفلك والطب والفلسفة ترجمةً وتأليفًا. كان عهد المأمون أزهى عصور بيت الحكمة، ولم يجد بعده من يمنحه العناية الكافية، وبدأت الحركة العلمية في بيت الحكمة في الجمود والإهمال حتى سقطت بغداد بيد هولاكو عام 656 هـ الموافق 1258م، والذي حول بيت الحكمة وغيره من خزائن الكتب العامة والخاصة لخراب، وألقى بعض كتبها في نهر دجلة، قبل الحصار قام نصير الدين الطوسي بإنقاذ حوالي 400,000 مخطوطة ونقلها إلى مرصد مراغة. .. تابع القراءة
كَلِيلَة ودِمْنَة هو كتاب يتضمّن مجموعة من القصص، وقد تمت ترجمته ونقله إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديداً في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي على يد عبد الله بن المقفع متصرفاً فيه بأسلوبه عن الكتاب الأصلي الفصول الخمسة (پنچاتنترا). أجمع العديد من الباحثين على أن الكتاب يعود لأصول هندية، وتمت كتابته باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي، ومن ثم تمت ترجمته إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى الأول. تذكر مقدمة الكتاب بأن الحكيم الهندي «بيدبا» قد ألّفه لملك الهند «دبشليم»، وقد استخدم المؤلف الحيواناتوالطيور كشخصيات رئيسية فيه، وهي ترمز في الأساس إلى شخصيات بشرية وتتضمن القصص عدة مواضيع من أبرزها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى عدد من الحِكم والمواعظ. حينما علم كسرى فارس «أنوشيروان» بأمر الكتاب وما يحتويه من المواعظ، أمر الطبيب «برزويه» بالذهاب إلى بلاد الهند ونسخ ما جاء في ذلك الكتاب ونقله إلى الفهلوية الفارسية. يحتوي الكتاب على خمسة عشر باباً رئيسياً تضم العديد من القصص، حيث أن أبطالها من الحيوانات. لعبت النسخة العربية من الكتاب دوراً رئيسياً مهماً في انتشاره ونقله إلى لغات العالم إما عن طريق النص العربي مباشرة أو عن طريق لغات وسيطة أُخِذت عن النص العربي. .. تابع القراءة