إيمانويل كانت (بالألمانية: Immanuel Kant) (و قد يكتب عمانوئل كانط) (1724 - 1804) فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر. عاش كل حياته في مدينة كونيغسبرغ في مملكة بروسيا. كان آخر الفلاسفة المؤثرين في الثقافة الأوروبية الحديثة. وأحد أهم الفلاسفة الذين كتبوا في نظرية المعرفة الكلاسيكية. كان إيمانويل كانت آخر فلاسفة عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين البريطانيين جون لوكوجورج بيركليوديفيد هيوم. طرح إيمانويل كانت منظورا جديدا في الفلسفة أثر ولا زال يؤثر في الفلسفة الأوربية حتى الآن أي أن تاثيره امتد منذ القرن الثامن عشر حتى القرن الواحد والعشرين. نشر أعمالا هامة وأساسية عن نظرية المعرفة وأعمالا أخرى متعلقة بالدين وأخرى عن القانون والتاريخ. أما أكثر أعماله شهرة فهو كتابه نقد العقل المجرد الذي نشره سنة 1781 وهو على مشارف الستين من عمره. يبحث كانط في هذا الكتاب ويستقصي محدوديات وبنية العقل البشري ذاته. قام في كتابه هذا بالهجوم على الميتافيزياء التقليدية ونظرية المعرفة الكلاسيكية. وأجمل وأبدع مساهمات كانت كانت في هذا المجال بالتحديد. ثم نشر أعمالا رئيسية أخرى في شيخوخته, منها كتابه نقد العقل العملي الذي بحث فيه جانب الأخلاق والضمير الإنساني, وكتابه نقد الحكم الذي استقصى فيه فلسفة الجمال والغائية.
جيريمي بنثام (بالإنجليزية: Jeremy Bentham) عاش في الفترة (15 فبراير 1748 - 6 يونيو 1832) هو عالم قانون وفيلسوف إنكليزي، ومصلح قانوني واجتماعي، وكان المنظر الرائد في فلسفة القانون الأنجلو-أمريكي. ويشتهر بدعواته إلى النفعية و حقوق الحيوان، وفكرة سجن بانوبتيكون. كما شملت مواقفه الحجج المؤيدة للفرد، و الحرية الاقتصادية، الفائدة، و الفصل بين الكنيسة والدولة، حرية التعبير، والمساواة في الحقوق للمرأة، الحق في الطلاق، وعدم تجريم أفعال المثلية الجنسية.
سيمون بلاكبورن (من مواليد 12 يوليو 1944) هو فيلسوف وأكاديمي بريطاني معروف بسبب عمله في مجال الأخلاق الفوقية حيث أنه يدافع عن شبه الواقعية وبسبب عمله في مجال فلسفة اللغة. في الآونة الأخيرة، اكتسب جمهور العام كبير من جهوده من أجل الترويج لفلسفة. تقاعد كأستاذ الفلسفة في جامعة كامبردج في عام 2011، لكنه لا يزال أستاذ البحوث المتميزة للفلسفة في جامعة ولاية كارولينا الشمالية في تشابل هيل.
وليام كلاس فرانكينا (21 يونيو 1908 - 22 أكتوبر 1994) كان فيلسوفًا أخلاقيًا أمريكيًا. وكان عضوًا في قسم الفلسفة في جامعة ميشيغان لمدة 41 عامًا (1937-1978)، ورئيسًا لذلك القسم لمدة 14 عامًا (1947-1961).
كتب أحد أعضاء قسم الفلسفة في جامعة ميشيغان مقالًا تذكاريًا مبينًا فيه الآتي: «إن مساهمات فرانكينا في مجال الفلسفة الأخلاقية والمواضيع المتعلقة بها كبيرة مثل مساهمات أي شخص آخر من المهيمنين في مجال الأخلاق بالنسبة للناطقين بالإنجليزية، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى ثمانينيات القرن العشرين. ساهم في مجال ما وراء الأخلاق، وتاريخ الأخلاق، والنظرية الأخلاقية المعيارية، والتعليم الأخلاقي، وعلم النفس الأخلاقي، والأخلاق التطبيقية، والأخلاق الدينية وفلسفة التعليم؛ كانت طريقة وجودة فلسفته الأخلاقية فريدة من نوعها». عند تقاعد فرانكينا وحصوله على اللقب الفخري في عام 1978، كتب أعضاء مجلس الجامعة: «كان فرانكينا معروفًا حقًا في مجال تاريخ الأخلاق، الاختصاص الذي كان يُعرف فرانكينا بأنه الأكثر براعة على الإطلاق فيه». في يوليو من عام 1981، خصصت مجلة ذا مونيست عددًا خاصًا بعنوان «فلسفة وليام فرانكينا».