بلقيس اللهبي

بلقيس اللهبي (مواليد 1972) هي ناشطة سياسية مدنية ونسوية يمنية، وشخصية في الثورة اليمنية، وعضو في مؤتمر الحوار الوطني.[2] انخرطت في العمل مع المنظمات السياسية، معظمها في عالم حقوق المرأة وحقوق الإنسان والحرية السياسية. كانت متحدثة في منتدى أوسلو للحرية 2018.[3]

بلقيس اللهبي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1972 (العمر 51–52 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
اليمن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة الأردن (أبريل 2015–)[1]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة اليمن[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ناشطة حقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات

النشأة والنشاط

عدل

وُلدت اللهبي في عام 1972 لعائلة فقيرة في صنعاء، اليمن، في مجتمع تصفه بأنه «تقليدي ولكن ملون، [حيث] شاركت النساء في كل شيء» خلال الحياة اليومية.[4]

في عام 2006، أصبحت اللهبي إحدى قادة تحالف منظمات الحركة الاجتماعية التي احتجت على الحكومة بأساليب مثل الاعتصامات والاحتجاجات. كانت واحدة من منظمي منتدى عام 2007 ضد الحرب بين الحكومة والحركة الحوثية.[5]

الربيع العربي والثروة اليمنية

عدل

خلال الاحتجاجات المبكرة، تظاهرت هي وغيرها من المتظاهرين أمام السفارة التونسية في صنعاء.[4] صرحت لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في البداية، قادت النساء العديد من الاحتجاجات وأن العديد من القضايا التي أثيرت كانت على وفيات الأمهات وزواج الأطفال وعبء الأمية والفقر غير المتكافئ.[4]

بعد سقوط صالح في عام 2012، تم تنظيم مؤتمر الحوار الوطني كجزء من جهود المصالحة اليمنية للأزمات.[6] تم تخصيص 30 ٪ من المقاعد للنساء وحصلت اللهبي على واحد من المقاعد. في مقابلة، أشارت إلى استمرار الصراعات العنيفة بين مختلف الفصائل في البلاد، وحتى المسؤولين الحكوميين التقدميين والنساء استمروا في القول إنه لم يكن الوقت المناسب للحديث عن حرية المرأة.[4]

في أبريل 2015، دمر القصف منزل اللهبي وأجبرها على الخروج من البلاد؛ حيث هربت إلى الأردن دون رغبة في العودة.[2][7][6]

كانت اللهبي أحد المتحدثين في منتدى أوسلو للحرية 2018 وتحدثت عن مقاومة غير عنيفة ضد الاستبداد.[8][9]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب https://oslofreedomforum.com/speakers/belquis-al-lahabi. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب "In Yemen, a Brief Moment Before Women Were Pushed Aside Again". The New York Times. 12 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-25.
  3. ^ Fahim, Kareem (7 Jun 2015). "In Yemen, a Brief Moment Before Women Were Pushed Aside Again". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2018-08-25. Retrieved 2020-03-05.
  4. ^ ا ب ج د Feeney، Lauren؛ Ahmed، Sarah (7 يونيو 2015). "Yemen: When Is the Time?". New York Times (Video). مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-25.
  5. ^ Arrabyee، Nasser (5 يونيو 2007). "Yemeni rights activists launch anti-war campaign". Gulf News. مؤرشف من الأصل في 2018-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-25.
  6. ^ ا ب Capodici، Vincenzo (7 ديسمبر 2015). "Eine Frau an der Spitze der Rebellion". Berner Zeitung. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-27.
  7. ^ Feeney, Lauren (17 Jun 2015). "Women's Voices Matter, especially in the Middle East". Informed Comment (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-09-05. Retrieved 2018-08-25.
  8. ^ Al Lahabi, Belquis (29 May 2018). "The Women Calling for Yemen's Spring". Oslo Freedom Forum (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-05. Retrieved 2018-08-25.
  9. ^ "Noruega reúne a la disidencia caviar". La Vanguardia. 20 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-27.