بكلربك الجزائر
يشير عصر البكلربك (1534-1577) إلى السنوات الأولى من إيالة الجزائر تحت وصاية الباب العالي. الأول هو خير الدين بربروس الذي تم تسميته في عام 1534، ولكن استدعي إلى إسطنبول قبطان باشا وقام بالمهمة حسن آغا نيابة عنه. آخر بكلربك، علج علي باشا، غادر الوصاية في 1572 ومارسها باشوات بالنيابة عنه حتى 1577.[بحاجة لمصدر]
بكلربك الجزائر | |
---|---|
البلد | الجزائر |
عن المنصب | |
تأسيس المنصب | 1534 |
أول حامل للمنصب | خير الدين بربروس |
آخر حامل للمنصب | علج علي باشا |
إلغاء المنصب | 1577 |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
بكلربك أو باي لارباي إفريقيا يعني «أمير الأمراء»:[1] واحدة من أعلى مراتب الشرف في الإمبراطورية العثمانية، هو أعلى منصب في أقاليم الإمبراطورية. ثمانية فقط حملوا هذا اللقب أولهم خير الدين بربروس[2]، البكلربك الأول المستلم لحكم الجزائر. وكان بكلربك الجزائر، باي لارباي إفريقيا، هو لقب يخول لصاحبه ان يصدر الاوامر إلى باي تونس وطرابلس. من هؤلاء البايات، سبعة من أصل تركي ومعتنقي الإسلام (الأوروبيين المتحولين إلى الإسلام)، وأربعة من العرب والكراغلة، منهم حسن باشا بن خير الدين بربروس.
وظيفة بكلربك الجزائر وحكومته
عدلأسس عروج بربروس نواة الدولة، إيالة الجزائر. وحكمها خير الدين بربروس تحت لقب البكلربك. بيليربي الجزائر هي تابعة للسلطان العثماني، والبكلربك هو بمثابة «نائب الملك» يعينه عن طريق فرمان على رأس إيالة الجزائر تحت النفوذ العثماني ووصايته. في الواقع، تصرف الباي بايات كملوك حقيقيين للجزائر حيث كانوا يعيشون في قصر جنينة، ويسمى أيضًا دار السلطان. إن البكلربك على رأس دولة من دول الإمبراطورية يحافظ على الولاء الرسمي ويرسل الهدايا في مناسبات محددة بشكل محدد إلى الإمبراطورية العثمانية. يدير البلاد بمساعدة الديوان، ويحرص على احترام العادات المحلية والهياكل التقليدية. يتكون الديوان من: الخليفة، والمسؤولين الرئيسيين والأعيان من الجزائر ويجتمع مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع في قصر جنينة. يتناقش الديوان قضايا الحرب أو السلام، العلاقات مع اسطنبول، المالية والقضاء، لكن رأيه استشاري.[بحاجة لمصدر]
قائمة بكلربك أفريقيا
عدلكل من يحمل لقب بكلربك أو بايلار باي أفريقيا، يخول لصاحبه أن يصدر الاوامر إلى باشا تونس وطرابلس والجزائر وإعطاء هذا اللقب كان دائما للوالي التركي على الجزائر[3] وهذا يكشف عن الأهمية التي كان يوليها الديوان العثماني للجزائر.
الجدول التالي يستعرض الأسماء الأشخاص الذين أُسند إليهم لقب «بكلربك افريقيا»:[4]
الترتيب | بكلربك افريقيا | صورة | العلاقة مع سلفه | حكم من | حكم حتى | مصيره |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | خير الدين بربروس |
-- | 1546 | |||
2 | حسن باشا بن خير الدين بربروس |
ابنه | 1546 | سبتمبر 1551 |
| |
3 | صالح رايس |
افريل 1552[8] | جوان 1556[9] |
| ||
4 | جلبي كرداوعلي |
| ||||
-- | حسن باشا بن خير الدين بربروس |
ابن خير الدين بربروس | جوان 1557[11] | جوان 1561[12] |
| |
5 | أحمد باشا (توضيح) |
| ||||
-- | حسن باشا بن خير الدين بربروس |
ابن خير الدين بربروس |
| |||
6 | محمد بن صالح رايس |
ابن صالح رايس |
| |||
7 | قلج علي |
ماس 1568[13] | 1587[14] |
|
مراجع
عدل- ^ تاريخ الدولة العثمانية - د.إيناس محمد البهيجي - Google Livres نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس - عبد الله حمادي - Google Livres نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص73
- ^ البايات في الجزائر من قبل العثمانيين نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص63
- ^ اريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص73
- ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص80
- ^ ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص80
- ^ ا ب ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص86
- ^ ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص91
- ^ ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص92
- ^ ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص97
- ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص104
- ^ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص117