بروس ثورنتون

أكاديمي أمريكي

بروس ثورنتون (بالإنجليزية: Bruce Thornton)‏ (و. 1953م)[1] هو مؤرخ أمريكي مختص بالكلاسيكية، وأستاذ جامعي بجامعة ولاية كاليفورنيا في فريسنو وزميل باحث في مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد. ولد في مقاطعة فريسنو بولاية كاليفورنيا.[1]

بروس ثورنتون
معلومات شخصية
الميلاد 2 أغسطس 1953 (العمر 71 سنة)
مقاطعة فريسنو (كاليفورنيا)
الجنسية الولايات المتحدة الأمريكية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم لاتينيات،  وأستاذ جامعي،  وعالم لغوي كلاسيكي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس،  وجامعة ولاية كاليفورنيا في فريسنو  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

سيرة

عدل

حصل ثورنتون على بكالوريس في الآداب ضمن اختصاص اللغة اللاتينية من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس عام 1975، وحصل على درجة دكتوراه في الأدب المقارن عام 1983. وقد درس أداب اللغات اللاتينية واليونانية والإنجليزية في بحث الدكتوراه خاصته.[2] أصبح ثورنتون زميل باحث في مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد، كما ألقى حاضرَ محاضرات في مؤسسة سميثسونيان بواشنطن العاصمة. وظهر على برنامج (Politically Incorrect) الذي قدمه بيل مار على هيئة الإذاعة الأمريكية، كما كتب على موقع CaliforniaRepublic.org المحافظ سياسياً. يعيش ثورنتون مع زوجته وابنيه الاثنين في مدينة فريسنو الكاليفورنية.[2] [2]

السيرة الأكاديمية

عدل

التاريخ

عدل

يعتبر ثورنتون آرائه مناقضة للتقليد التاريخي السائد تجاه عصر التنوير. وهو معجب بالمؤرخ البريطاني كريستوفر داوسن. كما يتَّبع فكرة المنظر ليو شتراوس القائلة بأن الحضارة الغربية نشأت نتيجة التفاعل ما بين الأيديولوجيات اليونانية الكلاسيكية من عقلانية والفلسفات الروحية اليهودية-المسيحية.[3]

أوروبا

عدل

يعتقد ثورنتون أن تراجع الإيمان بالمثل العليا بين الأفراد على غرار الفخر الوطني وبالمثل الدينية على غرار المسيحية دفع الغربيين من غير الأمريكيين إلى استبدال «الأديان السياسية» من شيوعية وفاشية في حياتهم أو التخلي عن المثل الأخلاقية بصورة كلية. وذلك في رأيه يضعفهم في وجه الضغوط التي تحتمها تهديدات مثل زيادة هجرة المسلمين إلى أوروبا الذين لديهم معدلات ولادة أعلى من الأوروبيين الأصليين. وقد قال: «إذا كانت جميع سلعهم مادية، صحيح، وما هو الخير المادي الذي يستحق الموت لأجله وما هو الخير المادي الذي يستحق القتل من أجله؟».[3]

كان ثورنتون من معارضي إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وقد كتب بتاريخ 10 فبراير عام 2009:

«لم نسمع من فريق أوباما حتى الآن شيئاً يوحي بأنهم سيكونون أكثر نجاحاً من الإدارات السابقة في إحباط خطط أعدائنا. وعوضاً عن ذلك فابحث عن مزيد من الكلام ومزيد من القمم ومزيد من الاتفاقات التي في النهاية ستتركنا ضعفاء وتترك أعدائنا أقوى.[4]»

نشر ثورنتون عام 2015 مقالة يرثو فيها ما يراه تعرض الوسط الأكاديمي الأمريكي للاستيلاء من قبل أتباع إدوارد سعيد.[5]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "معرف الملف الاستنادي الدولي الافتراضي (VIAF) لصفحة بروس ثورنتون". VIAF. مؤرشف من الأصل في 2016-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-24.
  2. ^ ا ب ج Biography نسخة محفوظة August 14, 2006, على موقع واي باك مشين.. California State University, Fresno: Bruce Thornton's page at Fresno State. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب Peter Robinson interviews Fresno State Classicist Bruce Thornton about his new book Decline and Fall: Europe's Slow Suicide نسخة محفوظة October 11, 2008, على موقع واي باك مشين.. Hoover Institution: Uncommon Knowledge. Filmed on March 6, 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2009.
  4. ^ Thornton، Bruce (10 فبراير 2009). "Foreign Policy as Magical Thinking". FrontPage Magazine. مؤرشف من الأصل في 2009-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-19. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  5. ^ www.frontpagemag.com نسخة محفوظة 20 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]

وصلات خارجية

عدل