باب الأسباط

واحد من سبعة أبواب مفتوحة في سور البلدة القديمة في القدس

باب الأسباط هي تسمية تطلق على بابين في مدينة القدس؛ أحدهما في السور الشرقي للبلدة القديمة، والآخر أحد أبواب المسجد الأقصى الشمالية.[1] وبينهما مسافة 50 مترًا.

باب الأسباط
معلومات عامة
نوع المبنى
المكان
المنطقة الإدارية
البلد
بني بطلب من
أبرز الأحداث
الافتتاح الرسمي
  • 1539 عدل القيمة على Wikidata
الأبعاد
الارتفاع
4 متر عدل القيمة على Wikidata
التفاصيل التقنية
جزء من
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
معلومات أخرى
الإحداثيات
31°46′51″N 35°14′13″E / 31.780833333333°N 35.236944444444°E / 31.780833333333; 35.236944444444 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
مشهد لباب الأسباط من خارج أسوار بلدة القدس القديمة.
نقش الأسود على واجهة الباب.
صورة تاريخية لباب الأسباط أثناء الحكم العثماني حوالي عام 1900.

يُعتبر هذا الباب منذ إغلاق باب المغاربة في السور الغربي للمسجد الأقصى؛ المدخل الرئيسي للمُصلّين وخاصةً القادمين من خارج القدس، لقربه من باب الأسباط في السور الشمالي الشرقي للمسجد الأقصى. حيث تدخل الحافلات القادمة من خارج المدينة إلى ساحة مفتوحة بين البابين تصلح لوقوف السيارات تدعى بساحة الغزالي.

كما توجد محطة للشرطة الإسرائيلية قرب هذا الباب للسيطرة على من يمر من وإلى المسجد الأقصى، وكذلك للسيطرة على جميع الداخلين للبلدة القديمة من تلك الجهة.

التسمية

عدل

أطلق عليه العرب اسم باب الروحة (باب أريحا) لأن الخارجين من المدينة عن طريق هذا الباب يصلون إلى طريق أريحا. ويُطلق عليه المسيحيين اسم «سانت ستيفن» وهو القديس الذي يعتقدون أن قبره يقع بالقرب منه. وهناك تسمية أخرى هي باب «ستي مريم» وذلك لقربه من كنيسة القديسة حنة التي هي حسب المعتقدات المسيحية مكان ميلاد السيدة مريم العذراء.[2]

يُطلق على هذا الباب أيضًا اسم «باب الأسود» وذلك لوجود زوجين اثنين من الأسود يزينان واجهة الباب والتي تخلد حلم السلطان سليمان القانوني؛ الذي حلم ان الأسود تطارده وتنوي افتراسه لأنه لم يقم بإعادة بناء أسوار المدينة المخربة.[بحاجة لمصدر]

المواصفات

عدل

مدخله مقوس وارتفاعه حوالي 4 أمتار. في الواجهة الأمامية هنالك شرفة بارزه بدون أرضية استخدمت لسكب القار والزيت المغلي على رؤوس الجنود الذين يحاولون اقتحام أسوار المدينة.[3]

التاريخ

عدل

جُدّد باب الأسباط في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى عام 1213، ثم في العهدين المملوكي والعثماني، قبل أن يعاد ترميمه مرة أخرى عام 1538 في عهد السلطان سليمان القانوني. في حرب الأيام الستة قام محاربو فرقة المظلية الإسرائيلية باقتحام البلدة القديمة عن طريق هذا الباب ومن هناك إلى المسجد الأقصى وحائط البراق.[4]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ [ "باب الأسباط باب الحرم القدسي"]، [ المسالك]. [بحاجة لمراجعة المصدر]
  2. ^ "باب الأسباط"، دليل الزائر للقدس. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "باب الأسباط" نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشينالمدينة المقدسة. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. ^ "باب الأسباط"، الموقع الرسمي لبلدية أورشليم القدس. نسخة محفوظة 13 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)