انسحاب جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024

في 21 يوليو 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي،[1] مؤيدًا ترشح نائبته كامالا هاريس بديلًا له عن الحزب الديمقراطي.[2]

بعد شهور من التكهنات،[3][4] أعلن بايدن في 25 أبريل 2023 نيته في الترشح لإعادة انتخابه رئيسًا في انتخابات 2024، مع كامالا هاريس مجددًا رفيقةً له في الحملة. بدأت الحملة في نفس اليوم بعد أربع سنوات من انطلاق حملته الرئاسية لعام 2020.[5] في يوم إعلانه، أظهر استطلاع غالوب أن نسبة الموافقة على بايدن كانت 37 بالمئة، حيث ذكر معظم المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد هو أكبر مصدر قلق لهم.[6] خلال حملته، روج لسياسة اقتصادية تعرف «بايدينوميكس» (أو اقتصاد بايدن) بعد جائحة كوفيد-19.[7][8] كثيرًا ما كرر نيته «بإنهاء المهمة» كشعار سياسي.[9][10][11]

ظهرت مخاوف صحية حول بايدن خلال فترة رئاسته، تركزت أساسًا على عمره وقدرته على أداء فترة رئاسية ثانية. بلغت هذه المخاوف ذروتها في يونيو 2024، بعد مناظرة بين بايدن ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. تعرض بايدن لانتقاد شديد، إذ قال المعلقون إنه كان يفقد تسلسل أفكاره مرارًا ويعطي إجابات متشعبة، وظهر بمظهر مترنح، وتحدث بصوت أجش، وفشل في استذكار الإحصائيات أو التعبير عن رأيه بوضوح في عدة مناسبات.[12] أعلن العديد من كتاب الأعمدة الصحفية أن ترامب كان الفائز،[13] وأظهرت الاستطلاعات أن الغالبية العظمى من الجمهور يعتقدون أن ترامب فاز.[14] بعد إثارة المناظرة تساؤلات حول صحته، واجه بايدن دعوات للانسحاب من السباق من زملائه الديمقراطيين[15] ومن هيئات تحرير العديد من الصحف الكبرى.[16][17] بحلول 19 يوليو، دعا أكثر من 30 من كبار الديمقراطيين إلى انسحابه.[18]

رغم الدعوات العديدة لسحب ترشحه، أصر بايدن مرارًا وتكرارًا على بقائه مرشحًا.[19] إلا أنه في 21 يوليو، نُشرت رسالة موقعة على حسابه في X أعلن فيها انسحابه من الترشح، مشيرًا إلى أن ذلك كان «لصالح حزبي والبلاد».[20][21] بايدن هو أول رئيس حالي مؤهل لإعادة الانتخاب يسحب ترشحه منذ ليندون جونسون في عام 1968، وأول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يختار عدم السعي لإعادة الانتخاب بعد فوزه بالفعل في الانتخابات التمهيدية.[22]

خلفية

عدل

ترشح بايدن

عدل

في 25 أبريل 2023، وبعد شهور من التكهنات،[23][24] أكد جو بايدن نيته الترشح لإعادة انتخابه رئيسًا في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، مع نائبة الرئيس كامالا هاريس مجددًا رفيقة له في الحملة. بدأت الحملة في نفس اليوم بعد أربع سنوات من انطلاق حملته الرئاسية لعام 2020.[25] في يوم إعلانه، أظهر استطلاع غالوب أن نسبة الموافقة على بايدن كانت 37 بالمئة، حيث ذكر معظم المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد هو أكبر مصدر قلق لهم.[26] خلال حملته، روج بايدن للنمو الاقتصادي الأعلى والتعافي بعد جائحة كوفيد-19.[27][28] كثيرًا ما كرر نيته «بإنهاء المهمة» كشعار سياسي.[29][30][31]

جعل بايدن حماية الديمقراطية الأمريكية محورًا رئيسيًا في حملته الانتخابية،[32][33] إلى جانب استعادة الحق الفيدرالي في الإجهاض بعد إلغاء المحكمة العليا قضية رو ضد وايد.[34] اعتزم أيضًا زيادة التمويل لدوريات الحدود والأمن،[34][35] وزيادة التمويل لإنفاذ القانون مع إصلاح الشرطة.[36] وعد بايدن بدعم وحماية وتوسيع حقوق مجتمع الميم،[34] وتباهى كثيرًا بإقرار قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف، وقانون الرقائق والعلوم،[37][38] والاستثمار البارز لقانون خفض التضخم لمكافحة تغير المناخ.[39]

جعل بايدن تعزيز التحالفات الأمريكية هدفًا رئيسيًا في سياسته الخارجية،[40] ووعد بمواصلة دعم أوكرانيا بعد الغزو الروسي للبلاد ودعم إسرائيل بعد حربها مع حماس، واصفًا إياهما بأنهما قضايا «حيوية» لمصالح الأمن القومي الأمريكي. وعد بايدن بمواصلة الجهود لمكافحة عنف الأسلحة والدفاع عن قانون قانون الرعاية الصحية الأمريكي (أوباما كير) بعد تصريحات من دونالد ترامب تشير إلى نيته إلغاء القانون.[34][41] اقترح بايدن زيادة الضرائب على الأثرياء من خلال «ضريبة الحد الأدنى لدخل المليارديرات» لخفض العجز وتمويل الخدمات الاجتماعية للفقراء.[34][42]

وصفت سياسة بايدن التجارية بأنها رفض للسياسة الاقتصادية النيوليبرالية التقليدية وإجماع واشنطن الذي أدى إلى نقل الصناعات إلى الخارج وبالتالي زاد من ردود الفعل الشعبوية.[43] اقترح بايدن وفرض تعريفات مستهدفة ضد الصناعات الصينية الاستراتيجية لحماية وظائف التصنيع ومواجهة الطموحات التكنولوجية والعسكرية للصين.[44] لم يكن بايدن مدرجًا على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير في 23 يناير، لكنه فاز بها من خلال حملة كتابة الأصوات بنسبة 63.8%. رغب في أن تكون ولاية ساوث كارولينا هي الأولى في الانتخابات التمهيدية، وفاز بهذه الولاية في 3 فبراير بنسبة 96.2% من الأصوات.[45] حصل بايدن على 89.3% من الأصوات في نيفادا و81.1% من الأصوات في ميشيغان، حيث جاءت «لا أحد من هؤلاء المرشحين» و«غير ملتزم» في المركز الثاني في كلتا الولايتين، على التوالي. في 5 مارس (الثلاثاء الكبير)، فاز بمجموع 15 من 16 انتخابات تمهيدية، محققًا 80% أو أكثر من الأصوات في 13 منها.[46][47] في 12 مارس، حصل على أكثر من 1,968 مندوبًا المطلوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ليصبح المرشح المفترض.[48][49]

حركة التصويت الاحتجاجية على حرب إسرائيل وحماس وحملة «تخلى عن بايدن»

عدل

بدأت حركات التصويت الاحتجاجي على حرب إسرائيل وحماس بوصفها حركات تستهدف سياسة جو بايدن تجاه حرب إسرائيل وحماس. بعد تصويت ملحوظ بصوت «غير ملتزم» في ولاية ميشيغان الأمريكية، سعى النشطاء لتكرار الاحتجاج في ولايات أمريكية أخرى. نمت حركة موازية تحت شعار «تخلى عن بايدن» (Abandon Biden)، تحث بايدن على الانسحاب من السباق الرئاسي.[50][51]

سن بايدن وصحته

عدل

عند تنصيبه، أدى بايدن اليمين الدستورية وهو يبلغ من العمر 78 عامًا، مما جعله أكبر شخص يتولى رئاسة الولايات المتحدة. كان بايدن أكبر سنًا عندما تولى منصبه مقارنة بأي رئيس آخر عندما غادر المنصب. ظهرت مخاوف صحية حول بايدن خلال فترة رئاسته، تركزت أساسًا على عمره وقدرته على أداء فترة رئاسية ثانية.[52] في تقرير نُشر في مجلة «أكتيف إيجينغ»، أشار الأطباء إلى أن لديه «ملف صحي استثنائي» مقارنة بعمره، وشهد تقييم طبي أجراه الطبيب كيفن أكونور على قوته البدنية.[53] وصف دان زاك من صحيفة واشنطن بوست الحكومة الأمريكية «غيرونتوقراطية» (حكم الشيوخ) مع تنصيب بايدن.[54]

في يوليو 2024، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كيفن كانارد، أخصائي الأعصاب من المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد والمتخصص في اضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون، زار البيت الأبيض ثماني مرات خلال الأشهر الثمانية الماضية، من بينها اجتماع مع طبيب بايدن.[55] أثار التقرير جدلًا مع نفي أكونور التقرير، مشيرًا إلى ظهور كانارد خلال إدارة باراك أوباما ووجود أفراد داخل البيت الأبيض يعانون من اضطرابات عصبية.[56]

المناظرة مع ترامب

عدل

تعرض بايدن لانتقادات واسعة بعد مناظرة تلفزيونية ضد ترامب في 27 يونيو 2024، حيث انتقد العديد من الديمقراطيين بشكل خاص أداءه، حيث ظهر مترنحًا وتحدث بصوت أجش. بعد أداء بايدن في المناظرة،[57] دعا العديد من الديمقراطيين إلى انسحابه من السباق، مما أدى إلى اضطراب سياسي داخل الحزب أشارت إليه وسائل الإعلام باسم «أزمة بايدن».

المراجع

عدل
  1. ^ Baker، Peter (21 يوليو 2024). "Biden Drops Out of Race". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  2. ^ Schrader، Adam؛ Moran، Mark (21 يوليو 2024). "Biden drops out of presidential race, endorses Harris". United Press International. مؤرشف من الأصل في 2024-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  3. ^ Martin، Jonathan (13 ديسمبر 2022). "Why the 2024 Race Is Eerily Quiet". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
  4. ^ Cordes، Nancy؛ O'Keefe، Ed؛ Gomez، Fin (19 يناير 2023). "Biden likely to announce 2024 reelection bid not long after State of the Union address". سي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
  5. ^ Miller، Zeke (25 أبريل 2023). "Biden announces 2024 reelection bid: 'Let's finish this job'". Associated Press News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
  6. ^ Jones، Jeffrey M. (27 أبريل 2023). "Biden Begins Reelection Bid at Low Point in His Presidency". Gallup Inc. مؤرشف من الأصل في 2023-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
  7. ^ "Bidenomics: President Biden and Congressional Democrats' Plan to Grow the Economy from the Bottom Up and Middle Out, Not the Top Down, Is Delivering for the American People" (PDF). البيت الأبيض. 22 يونيو 2023. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2023-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
  8. ^ Marquez، Alexandra؛ Bowman، Bridget؛ Kamisar، Ben (20 يوليو 2023). "Eyes on 2024: Bidenomics back on the campaign trail". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
  9. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Associated Press2
  10. ^ "'It's Time to Finish the Job,' Biden Tells Union Workers as He Starts '24 Race". The New York Times. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-07.
  11. ^ Lemire، Jonathan (7 فبراير 2023). "Biden urges GOP lawmakers to 'finish the job' and takes a few swipes at them too". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-11.
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Debate2
  13. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Bycoffe2
  14. ^ Bycoffe، Aaron؛ Brown، Amina؛ Rakich، Nathaniel (28 يونيو 2024). "Who Won The First Biden-Trump Presidential Debate?". FiveThirtyEight. مؤرشف من الأصل في 2024-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-28.
  15. ^ Allen، Jonathan (28 يونيو 2024). "Some Democrats start calling for Biden to step aside and 'throw in the towel' on 2024". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
  16. ^ "To Serve His Country, President Biden Should Leave the Race". The New York Times. 28 يونيو 2024. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2024-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-28.
  17. ^ Robertson، Nick (30 يونيو 2024). "These major media outlets have called for Biden to drop out". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-01.
  18. ^ Tait، Robert؛ Gambino، Lauren (19 يوليو 2024). "Pressure mounts on Biden as tally of Democrats urging withdrawal passes 30". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22.
  19. ^ Keith، Tamara؛ Shivaram، Deepa (3 يوليو 2024). "'I'm in this race to the end,' Biden tells campaign staffers". NPR. مؤرشف من الأصل في 2024-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-03.
  20. ^ JoeBiden (21 يوليو 2024). "My Fellow Americans" (تغريدة).
  21. ^ Shear، Michael D. (21 يوليو 2024). "Live Updates: Biden Drops Out of Presidential Race, Endorses Harris". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2024-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  22. ^ Kenning، Chris؛ Samuelsohn، Darren. "'It's unprecedented': Biden's exit is a history-making moment in the American presidency". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-23.
  23. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Martin-20222
  24. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Cordes-20232
  25. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Associated Press4
  26. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pollrui2
  27. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع White House-20232
  28. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Marquez-20232
  29. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Associated Press3
  30. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NYT-20232
  31. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Lemire-20232
  32. ^ Epstein، Reid J. (5 يناير 2024). "Biden Condemns Trump as Dire Threat to Democracy in a Blistering Speech". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-06.
  33. ^ "Transcript: Biden's first campaign speech of the 2024 election year". Associated Press. 5 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-06.
  34. ^ ا ب ج د ه Megerian، Chris (12 نوفمبر 2023). "Joe Biden wants to complete his goals on civil rights, taxes, and social services if he's reelected". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-06.
  35. ^ Nichols، Hans (6 فبراير 2024). "Biden pledges to campaign "every day" on Trump's border meddling". Axios. مؤرشف من الأصل في 2024-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  36. ^ Kanno-Youngs، Zolan؛ Broadwater، Luke (8 فبراير 2023). "Many of Biden's Goals on Police Reform Are Still Incomplete". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-07.
  37. ^ Dennis، Brady (14 أغسطس 2022). "As Congress funds high-tech climate solutions, it also bets on a low-tech one: Nature". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-29.
  38. ^ Kaufman، Anna (23 سبتمبر 2022). "What is the Inflation Reduction Act 2022? Answering your common questions about the bill". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2023-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-09.
  39. ^ Sasso، Michael (11 يناير 2024). "What Is Bidenomics? It Depends If You're a Democrat or Republican". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2024-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  40. ^ Madhani، Aamer (19 فبراير 2021). "Biden declares 'America is back' in welcome words to allies". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-10.
  41. ^ Reid J. Epstein (27 نوفمبر 2023). "Biden Campaign Aims to Weaponize Trump's Threat to Obamacare". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-06.
  42. ^ Hussein، Fatima (29 مارس 2022). "EXPLAINER: How would billionaire income tax work?". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-07.
  43. ^ Bade، Gavin (8 سبتمبر 2023). "'Bidenomics' is going global. The world is skeptical". Politico. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  44. ^ Boak، Josh؛ Hussein، Fatima؛ Wiseman، Paul؛ Tang، Didi (14 مايو 2024). "Biden hikes tariffs on Chinese EVs, solar cells, steel, aluminum — and snipes at Trump". The Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.
  45. ^ "South Carolina Democratic Primary Results". The New York Times. 3 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-04.
  46. ^ "2024 U.S. Election – Latest News and Updates on Presidential and State Races". Yahoo!. مؤرشف من الأصل في 2024-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  47. ^ "Super Tuesday Results: Key Races to Watch". The New York Times. 5 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  48. ^ Schneider، Elena (12 مارس 2024). "Biden officially clinches Democratic nomination for president". Politico. مؤرشف من الأصل في 2024-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  49. ^ Yoon، Robert؛ Sweedler، Maya (12 مارس 2024). "How Biden won enough delegates for another Democratic presidential nomination". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-11.
  50. ^ Gangitano, Alex (19 Feb 2024). "Michigan progressives angry over Gaza urge voters to ditch Biden in primary". The Hill (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-08-01. Retrieved 2024-03-03.
  51. ^ Stepansky, Joseph; Silmi, Malak. "Birth of a Movement: Michigan's Arab voters rise up to challenge Biden". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-05. Retrieved 2024-03-03.
  52. ^ Dovere، Edward-Isaac (21 يناير 2021). "The Biden Generation's Last Chance". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2024-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-16.
  53. ^ Sadeghi، McKenzie (5 يناير 2021). "False news report indicates Biden plans to step down as president-elect". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2024-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-16.
  54. ^ Zak، Dan (12 يناير 2024). "Joe Biden, 78, will lead an American gerontocracy". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-16.
  55. ^ Baumgaertner، Emily؛ Baker، Peter (8 يوليو 2024). "Parkinson's Expert Visited the White House Eight Times in Eight Months". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-20.
  56. ^ Bump، Philip (9 يوليو 2024). "The Biden-Parkinson's mini-controversy, explained". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-20.
  57. ^ Korecki، Natasha؛ Dixon، Matt؛ Allen، Jonathan (28 يونيو 2024). "'Babbling' and 'hoarse': Biden's debate performance sends Democrats into a panic". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.

المرجع "Debate" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.

المرجع "TrumpWinner" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.