انتخابات محافظة الأنبار 2009

انتخابات
لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

أُجريت انتخابات محافظة الأنبار لعام 2009 في 31 كانون الثاني/يناير 2009 إلى جانب انتخابات جميع المحافظات العراقية الأخرى خارج كردستان العراق وكركوك.

انتخابات محافظة الأنبار 2009
العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
 → 31 يناير 2009 (2009-01-31)

 
الحزب صحوة العراق والتحالف الوطني المستقل جبهة الحوار الوطني العراقي
تصويت شعبي 56,262 53,487
النسبة المئويّة 17.7% 16.9%

 
الحزب تحالف المثقفين والقبائل من أجل التنمية الحركة الوطنية للتنمية والإصلاح
تصويت شعبي 51,733 23,835
النسبة المئويّة 16.3% 7.5%

الخلفية

عدل

تسكن المحافظة أغلبية ساحقة من العرب السنة. وقد انتخب مجلس المحافظة الحالي في انتخابات المحافظات العراقية لعام 2005. وقد جرت هذه الانتخابات في نفس الوقت الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية العراقية في كانون الثاني/يناير 2005، وقاطعتها جميع الأحزاب العربية السنية تقريباً. وكان الحزب الإسلامي العراقي هو الحزب العربي السني الوحيد المهم الذي قدم مرشحين من العرب السنة، لكنه انسحب أيضاً من الاقتراع قبل أيام من الانتخابات.

وبلغت نسبة المشاركة في الأنبار 2% في الانتخابات التشريعية و0.5% فقط في انتخابات المحافظة،[1] ولذلك، وعلى الرغم من أن الحزب الإسلامي العراقي كان تقليدياً أقوى في الموصل، إلا أنه انتهى به الأمر بالحصول على جميع مقاعد مجلس المحافظة تقريباً.

منذ عام 2004، أصبحت المحافظة موقعاً رئيسياً للتمرد في العراق الموجه ضد الحكومة العراقية والجيش الأمريكي المحتل. ومع ذلك، كان تشكيل مجلس إنقاذ الأنبار في سبتمبر 2006 نقطة تحول، وأدى إلى قيام القوات العشائرية المدعومة من الولايات المتحدة بطرد تنظيم القاعدة في العراق والمتمردين الآخرين من الأنبار.

الحملة الانتخابية

عدل

ترشح أكثر من 520 مرشحاً في الأنبار، من 37 قائمة حزبية[2]، وكان التنافس الرئيسي بين الحزب الإسلامي العراقي الذي أدار المجلس منذ عام 2005، وبين أحزاب مختلفة مرتبطة بحركات الصحوة التي شكلها زعماء العشائر ومولتها الولايات المتحدة للقتال ضد تنظيم القاعدة في العراق. وتوقع محللون أن الحزب الإسلامي العراقي لوحده ”سيقضى عليه“ في الأنبار على يد حركة الصحوة[3] ، فشكل الحزب الإسلامي العراقي ائتلاف المثقفين والعشائر مع توحيد الحزب الإسلامي وتجمع شيوخ عشائر ومثقفي الأنبار والمؤتمر الشعبي العراقي والتجمع الوطني العشائري المستقل.[4]

وشملت القوائم المرتبطة بحركات الصحوة تحالف صحوة العراق والمستقلين الوطني والجبهة الوطنية لإنقاذ العراق. كان التحالف بقيادة الشيخ أحمد أبو ريشة والشيخ أمير علي السليمان والشيخ حميد الهايس[3] وترك الشيخ الهايس التحالف قبل الانتخابات وخاض الانتخابات على رأس قائمة ”مجلس إنقاذ الأنبار".[5]

تزعم ”الجبهة الوطنية“ الشيخ علي حاتم، الزعيم القبلي لاتحاد عشائر الدليم - الأكبر في الأنبار - وسبق أن اصطدمت الجبهة مع شقيق أبو ريشة، عبد الستار أبو ريشة، عندما كان رئيسًا لمجلس إنقاذ الأنبار[6]، وحظيت الجبهة بدعم مجلس إنقاذ الأنبار ومؤتمر صحوة الأنبار ومجلس شيوخ الأنبار.[7]

ائتلاف عشائر العراق الذي يرأسه حميد الهايس هو قائمة أخرى تدعي أنها مدعومة من شيوخ العشائر.

أما جبهة الحوار الوطني العراقي التي يرأسها صالح المطلك فهي القائمة الوحيدة المهمة التي لا تعتمد على دعم شيوخ العشائر، حيث تستند إلى أنصار حزب البعث السابق.[2]

النتائج

عدل

بعد التصويت، تجمع أنصار الحزب الإسلامي العراقي والصحوة في العاصمة الرمادي وبدأوا بإطلاق النار في الهواء احتفالاً بالنصر. وسرعان ما فرقت الشرطة العراقية هذه المجموعات وأعلنت حظر التجول.

أشارت النتائج الأولية المسربة إلى أن القوائم المدعومة من الحزب الإسلامي العراقي قد فازت ب 12 مقعداً من أصل 29 مقعداً في المجلس - وهو أكبر عدد من المقاعد لأي حزب. اتهم أنصار الصحوة الحزب الإسلامي العراقي بإضافة 100,000 بطاقة اقتراع مزورة وهددوا برد فعل عنيف إذا تأكد ذلك. وهدد الشيخ أحمد أبو ريشةبتحويل كياننا من كيان سياسي إلى كيان عسكري“ و”بمحاربة الحزب الإسلامي ومفوضية الانتخابات[8][9] وأدان الحزب الإسلامي العراقي التهديدات بالعنف قائلاً إن هذا السلوك ”سيعيدنا إلى العصور الوسطى “.[9]

كما دعا نائب رئيس الوزراء العراقي وعضو الحزب الإسلامي العراقي، رافع العيساوي، إلى إعادة فرز الأصوات مع محاكمة المتهمين بالتزوير. وقال زعيم جبهة الحوار الوطني العراقي صالح المطلك إن معظم القوائم تعتقد أن الحزب الإسلامي العراقي قد تلاعب في التصويت، وأنه رأى بنفسه بطاقات اقتراع مزورة وأن التصويت ”ملوث“.[10]

وقالت مفوضية الانتخابات إنها تلقت سيلاً من الشكاوى التي تحقق فيها - بما في ذلك بعض الشكاوى الخطيرة التي يمكن أن تغير نتيجة التصويت. اجتمع مسؤولو المفوضية مع أبو ريشة وأكدوا له أنهم لن يتسامحوا مع أي تزوير وطلبوا منه تجنب المواجهة مع الحزب الإسلامي العراقي.[11]

بعد الانتخابات، رشح تحالف صحوة العراق والمستقلين الوطنيين لمنصب المحافظ قاسم الفهداوي، وهو رجل أعمال كان يدير شركة إنشاءات في الإمارات العربية المتحدة. انتُخب بأغلبية 24 صوتًا مقابل 3 أصوات، وشكل حكومة ضمت جميع الأحزاب باستثناء أعضاء الحزب الإسلامي العراقي الثلاثة،[12] وانتخب الدكتور جاسم الحلبوسي رئيسًا لمجلس المحافظة.

 
الحزبالأصوات%المقاعد+/–
صحوة العراق56٬26217.748+8
الحوار53٬48716.876+6
تحالف المثقفين والقبائل51٬73316.326−28
الحل23٬8357.523+3
القائمة العراقية الوطنية21٬5516.802+2
تحالف الوحدة الوطنية العراقية14٬4394.552+2
تحالف قبائل العراق13٬7984.352+2
احزاب اخرى81٬96925.850
المجموع317٬074100.0029−12
المصدر: Niqash,[13] Al Sumaria, New York Times

المراجع

عدل
  1. ^ 3,775 out of an electorate of 765,002:
    Provincial Politics in Iraq - Freagmentation or Awakening? نسخة محفوظة 2017-10-10 على موقع واي باك مشين., Washington Institute, 1 April 2008, accessed on 12 January 2009
    Al Anbar Province Details, قناة السومرية الفضائية, 4 February 2009
  2. ^ ا ب Iraq Election Highlights Ascendancy of Tribes, واشنطن بوست, 24 January 2009 نسخة محفوظة 2013-02-09 at Archive.is
  3. ^ ا ب Anti-Qaeda sheikhs vie for west Iraq in poll, انترناشيونال هيرالد تريبيون, 23 January 2009
  4. ^ "Iraq Politics and Constitution - سياسة العراق و الدستور العراقي". مؤرشف من الأصل في 2009-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.
  5. ^ alliance building in anbar: sunnis join cross-sectarian trend نسخة محفوظة 2011-07-27 على موقع واي باك مشين., Niqash, 16 September 2009
  6. ^ Tribal Coalition in Anbar Said to Be Crumbling, واشنطن بوست, 11 June 2007, accessed on 25 January 2009 نسخة محفوظة 2013-02-05 at Archive.is
  7. ^ National Front for Salvation of Iraq Leader Vows to Fight Islamic Party نسخة محفوظة 2007-07-11 على موقع واي باك مشين., Asharq al-Awsat, 25 September 2008
  8. ^ Absent election results, Iraq parties stake claims, لوس أنجلوس تايمز, 4 February 2009 نسخة محفوظة 2013-01-27 at Archive.is
  9. ^ ا ب Who are big winners in Iraq election? Depends on whom you ask نسخة محفوظة 2009-02-07 على موقع واي باك مشين., شيكاغو تريبيون, 4 February 2009
  10. ^ Iraq deputy PM calls for recount in former rebel bastion, AFP via New African, 4 February 2009
  11. ^ Iraq investigating serious vote fraud allegations, رويترز, 4 February 2009
  12. ^ In Iraq's Anbar province, the Awakening grapples with a new role, لوس أنجلوس تايمز, 4 May 2009 نسخة محفوظة 2013-01-28 at Archive.is
  13. ^ final election results, Niqash, 2009-02-25